مواضيع اليوم

السعودية دولة الموقف الاسلامي المجازة من الله

بندر العتيبي

2010-11-24 12:11:19

0

 السعودية دولة الوقف الإسلامي المجازة من الله

 

     كمراقبين لما يجري على الساحة العربية الشرق أوسطية بحسب شمعون بيريز والخليجية خاصة , لا نختلفُ مع أحدٍ على أن الحركة الحوثية المتواجدة على أرض اليمن هي الوحيدة التي تكلفت من خلال ولائد الدولة الاخمينية , الفارسية , الصفوية , الإيرانية -  حديثة الديانة المصطنعة والتي أصبحت تشكل الخطر الأكبر على شعب الله الطهور بأرضة المباركة , أرض مكة , والتي هي بحسب معتقد الأم المريضة إيران مُصدرة حليب الثدي النجس لسياستها , قاسمةٌ على نفسها العودة إلى عهد الاخمينمية باعتبارها مُورثة الحاضر للمضي قدماً على تدمير الحضارات العربية , تتصدر ما ينعكس عليها من خراب وتدمير من خلال دخولها بالإسلام ابتداءٌ من لبنان الذي يرأس حكومته سعد الحريري صاحب قلم القرار المريض , والعراق وغزة والبحرين واليمن.

     اليمن الذي يؤرق قلبي ألماً بحكم منهجيته المجتمعية والنسبية أخشى عليه كما كنت أتوقع بالذي جرى بالعراق الحزين ان يجري به ,

بينما هناك اختلاف, قد يطمئنوني بانفتاح النظام اليمني على حسن مجاراته لدولة السعودية - دولة الوقف الإسلامي , والتي لن تسمح بأن يجري باليمن كما هو الحال الذي انتهى به العراق والذي كان سببه استغلال الساسة في طهران للأقليات الشيعية فيه علماً أن ليس بمقدور إيران أن تقوم مقام هذه المنظمات الإرهابية واعتبار ما يجري بحق السعودية دولة / الوقف الإسلامي ,  باعتباره تهديد مباشر لها من خلال خلاياها المنتشرة في شمال اليمن معتبرةٌ نفسها زعيم المنطقة ,  ولا مفر لأحد دون تأشيرة  - أي -  بإذن إيران.

      ما مضى لإيران من عبث بفلسطين ولبنان وفشله في البحرين والسعودية /  دولة الوقف الإسلامي ,  واليمن , لن يعود أبدا كون اللعبة قد تكشفت لنا ابتداءً بالدرس العراقي , وغزة ,  ولبنان .

      مهما كلفنا الثمن كأتباع لمحمد (ص)بظل  دولة السعودية ووجودها  كدولة للوقف الإسلامي ومرجعيته ,  سوف  ندافع باستماتة عن مقدرات الأمة الإسلامية وأموالها وجيوشها وأعراضها وجغرافيتها.

     أن هذه الاستفزازات الإيرانية لا تضر بنظامه فحسب, النظام الإيراني قد يزول في أي لحظة كسابقاته, وساسته يعون ذلك تماماً إنما ما قد ينعكسُ على الشعب الإيراني أولاً ,  باعتباره شعب بسيط وهذا ما أخشاه من مسؤولية تقع على عاتقه ,  وغداً يدفع الثمن حال تغيير الخارطة.

      حال رفعنا  السلاح الذي لا نقصد به الشعب الإيراني المضطهد أو حتى منظماته المتواجدة على أرض الدول العربية إنما قد يقع على عاتقهم , حالما يكمن في انقياد وتذييل الحركة الحوثية الشيعية التي قد تواجهُ غداً  جيوش عربية مجحفلة  مُجمعة  بقرار  منظمة الدول العربيه  في القاهرة والتي لايستهان بها من أجل إبادة الهدف المرجو ومن أجل أمن واستقرار المملكة السعودية -  دولة الوقف الإسلامي , لكي يفهم الساسة في طهران أننا كسُنة مسلمين نتجهز لذلك اليوم بكامل العدة , وها هي المنطقة مفرغةً فليتفضلوا .    

      التهجمات التي تظهرمن قبل ساسة النظام الإيراني الفاشي بالسب والشتم والتهديد لدولة السعودية -  دولة الوقف الإسلامي -  لن نسمعهُ مطلقاً يذكر على لسان أيٍ كان من القصر الملكي السعودي بالمثل.

      الساسة في إيران يقتلون أبنائنا في دول الغرب ويحرقون مساجد السنة هناك ويحاربوا أعمالهم من تجارة ومطاعم وما شابه ذلك , أما السنة تحكمهم ديانتهم السمحاء لا يقومون بارتكاب أي خطأ تجاه هؤلاء .

      أتعتقد إيران أنها هي المرجعية الدينية للإسلام ..... طبعاً لا , ... , إن مرجعيتنا الدينية هي دولة المملكة السعودية -  دولة الوقف الإسلامي -  دولة مكة ,  دولة بيت الله الحرام وبايجاز من الله عز وجل.

 

   00972592838491




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !