انتقد الأمير السعودي "ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود"، الأخ غير الشقيق للملك "عبدالله"، شيوخ المملكة "محمد العريفي"، و"ناصر العمر"، متهمًا إياهم بتمكين الاخوان المسلمين من السعودية.
وقال الأمير في مقال له بجريدة الحياة، الأحد: "استولى الشيطان بحبائله منذ أكثر من 20 عاماً على قلوب وعقول وألسنة فرقة.. وعملت تلك الفرقة على محاولة قلب كل ما أفاء الله على بلادنا وأهلها بل والمقيمين فيها بنعيم التوحيد والألفة واجتماع الكلمة والولاء التام لله ورسوله، لا لشيء إلا للتخطيط لسيطرة القطبيّين والسروريّين والإخوان المسلمين على البلاد والعباد."
وتابع الأمير بالقول: "أطلّت علينا تلك الفرقة، التي سمّاها الشيطان وأعوانه الصحوة. أقول والله لم أكن لأقدم على مثقال ذرة من الإنصات ولو بكلمة لأولئك القوم.. من وإخوان مسلمين وعلمانيّين الذين لا همّ لهم إلا الخروج على الحكام بدعوى الحرية.. والعدالة! وسيرى من يتبعهم - إن عاش - دجلهم وتمييعهم وتضييعهم للدين والدنيا، ولكن بعد فوات الأوان".
وتسائل الأمير قائلاً: "حرية ماذا؟ وعدالة ماذا؟.. أروني ذلك في أسيادهم الإخوان في مصر وعند كل مرشد.. وإنهم والله لا يعرفون عن التوحيد إلا ما يعرفه عوامّ الناس، بل إنّ صبيّاً من صبيان التوحيد يُخرص كبير كبرائهم، مثل ومحمد العريفي وناصر العمر ومرشدهم عوض القرني، وهلمّ جرّا، ويعلمهم التوحيد الصحيح."
جدير بالذكر، ان هذه اول إشارة من احد أعضاء الأسرة الحاكمة في السعودية لدور الاخوان المسلمين في المملكة، حيث لم ترد الاشارة إليهم لا نادرًا في السعودية على عكس الوضع في دول الخليج الاخرى مثل الامارات والبحرين والكويت.
التعليقات (0)