مواضيع اليوم

السعودية: الداخلية السعودية تخطط لاعتقال "إيمان القحطاني" بسبب شدة هجومها على النظام

 قال مصدر خاص، أن وزارة الداخلية السعودية تخطط لاعتقال الناشطة الحقوقية "إيمان القحطاني"، وذلك بعد اعتقال "البجادي" و"العشوان" سابقًا ثم الحكم على "الرشودي" و"الحامد" و"القحطاني"، حيث تعتزم الداخلية تتبع كل المحسوبين على "حسم" والمتعاطفين علنًا معها.

وأضاف: "من هؤلاء شخصية يتلظى عليها بن نايف حنقا وأراد اعتقالها لولا نفوذ عائلتها قبليا وسمعتها محليا وعالميا ويبدو أنه قرر تجاوز هذه المحاذير، المقصود هو الناشطة إيمان القحطاني والتي كانت صحفية مرموقة بل مدللة الصحافة السعودية إلى أن تركتها بعد أن أدركت أنها صحافة تطبيل”.

تابع: “والذين يتابعون إيمان القحطاني يدركون أنها اهتمت بقضايا المعتقلين منذ تحركاتهم الأولى أيام التجمع الأول عند وزارة الداخلية قبل عدة سنوات، واستخدمت إيمان خبرتها الصحفية لخدمة القضية سواء بحسن صياغة تغريدات التويتر أو اتصالاتها بالمؤسسات الإعلامية والحقوقية ونفعت كثيرًا، وحرصت إيمان على توفير ما تستطيع من الدعم لنشطاء الحقوق وأقارب المعتقلين وحضرت كل محاكمات حسم وبقيت على اتصال بكثير من ناشطات الاعتصام”.

وأضاف: "ومعروف عن إيمان أنها من اشجع الكتاب في التويتر وقد اشتهرت قصتها حين أوقفها القاضي بعد أن كانت تغرد عن مجريات المحكمة بشكل فوري، وهي الوحيدة المحسوبة على التيار الليبرالي التي تعاطفت علنا مع المعتقلين المحسوبين على التيارات الدينية وتفاهمت بانسجام مع قريباتهم، وللتنبيه فإيمان ليست ليبرالية بالمفهوم الدارج على طريقة محمد آل الشيخ وعبد الرحمن الراشد وهو التعاون مع آل سعود لتدمير الأخلاق والقيم، وبوقوفها بشجاعة وتضحية مع المعتقلين وأقاربهم فهي منسجمة مع نفسها بخلاف المنافقين من زاعمي الليبرالية الذي يبررون دكتاتورية وإقطاعية آل سعود، وكانت قد عبرت مرة عن تفاجئها بخذلان زاعمي الليبرالية للمظلومين خلافا لمزاعمهم ووقوفهم مع السلطة وأعلنت عن احتقارهها لهم ولنفاقهم الرخيص”.

واصل: “تقلت إيمان تهديدات كثيرة باعتقالها إن لم تتوقف ولكنها لم تلتفت للتهديدات وأخبرت كل من يوصل لها التهديدات أنها مؤمنة بما تفعل ولن تتوقف، عندها سعى محمد بن نايف للضغط على عائلتها وإخوانها من خلال شخصيات نافذة في القبيلة وتجاهلت إيمان هذه الضغوط تماما، بعدها أمر محمد بن نايف باستدعاء زوجها وإجباره على أخذ تعهدات عليها فلم تستجب وأقنعت زوجها أن ما تقوم به واجب لا يمكن التخلي عنه”.

وأكد، أن المباحث يعلمون نقطة ضعفها وهي والدتها لكنهم جعلوها خيارا أخيرا وهو ما لجأوا له فعلا حيث بدأ الضغط على والدتها لابتزازها، ووالدة إيمان شخصية أكاديمية مرموقة وصلت مرتبة الأستاذية في العلوم التطبيقية في جامعة سعود ومع ذلك تعامل معها المباحث تعامل الإرهاب، حيث تلقت الوالدة تهديدات بالضغط على ابنتها ثم حملة إرهاب حول المنزل ثم سلطوا عليها شبيحات الجامعة في تشويه سمعة ابنتها وإحراجها في مكتبها، ويبدو أن توقعات الداخلية في محلها فلم يؤثر على إيمان شيء بقدر ما أثر عليها الضغط على والدتها فهي بارة بها وقلقة من أي شي يزعج حياتها”.

ويضيف: “وتوطئة للاعتقال شن الشبيح "سلطان الجوفي" ومباحث التويتر حملة تتهم إيمان بأنها يمنية وأنها منتسبة زورا لقحطان إلى غيره من الأكاذيب، ومع كل ذلك فإيمان شجاعة لحد التهور وكانت في رحلة خارج المملكة قبل شهرين وتلقت نصائح بالبقاء لكنها أصرت على العودة ومواجهة الاعتقال، ويتداول الأخوات المعتصمات أنهن تعرضن للسؤال عن إيمان القحطاني ومن الغرائب المضحكة أن المحققين اتهموا إيمان بالانتماء للقاعدة.

وحسب معلومات "مجتهد" فقد صدر أمر باعتقالها بعد إصرارها على الكتابة رغم كل هذه الضغوط والابتزازات، ولكن هل ينفذ الأمر؟ أو يتراجع بن نايف؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات