التقيت في بداية الثورة السورية خارج البلاد بشخص لا يمكنني ذكر اسمه الان على صلة وثيقة ببعض الجهات السورية واعطاني معلومات مفادها انه في حال استطاعت ثورة الشعب في النجاح فان النظام واعوانه يضعون حلا بديلا اخيرا وهو نقل مقدرات البنك المركزي في سورية الى القرداحة وان تتجه الالوية العسكرية السبعة التي تخص بشار الاسد شخصيا لاقتطاع منطقة الساحل السوري وما حوله وجبال العلويين لتصير كمقر لبشار الاسد واعوانه والطائفة العلوية عموما وسيتم تخيير الطوائف الاخرى بالرحيل او البقاء في ظل شروط معينة
وطبعا هذا مرتبط بمخطط تقسيم كبير صهيوني غربي قديم للوطن العربي وحصة سورية منه هذه البنود تقسيمها إلى أقاليم متمايزة عرقيا أو دينيا أو مذهبيا
4 دويلات
1- دولة علوية شيعية (على امتداد الشاطئ).
2- دولة سنية في منطقة حلب.
3- دولة سنية حول دمشق.
4- دولة الدروز في الجولان ولبنان الأراضي الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضي اللبنانية.
لم اصدق كلام الرجل ولم اقتنع به وقلت له لا اقدر ان اكتب عن هذا الامر لاننا في بدية ثورة سلمية لا طائفية وربما كتابه كهذه تعرضني للنقد الطائفي
واليوم نلاحظ ان النظام وجد ان ثورة سورية وصلت الى مرحلة لم يعد ينفع معها الحل الامني والراي الدولي بدا ينقلب عليه وخسر نظام الاسد معظم حلفاءه ما عدا ايران اول ملاحظة هي بداية نقل تماثيل حافظ الاسد التي لم يحطمها الثوار الى مكان امن في الساحل وقد وردتنا انباء ان ارصده البنك المركزي في سورية بدا ت عملية نقلها الى القرداحة وتتم الان من مصادر موكدة شراء سبائك الذهب في دبي من قبل رجالات النظام وتجاره ((مخلوف)) وهذا يعني تبديل العملة ب ذهب ودولار وارتفاع سعر الدولار في سورية تهيئة لهذه الخطوة ووردنا ان عدد كبير من عائلات العلويين قد بداو باللانتقال الى مناطقهم وقراهم في الجبال السورية (( جبال العلويين )) والقرداحة وسائر قراهم خوفا من عمليات الانتقام في حال سقوط النظام اخوتي الكرام اعتذر لذكر كلمة (( طائفة )) في مقالي فروح ثورتنا هو السلمية وثورة غير طائفية اساسها الوطنية والمواطنة والدولة المدنية ولكن
نقل اموال البنك المركزي يعني السطو على اموال تجار سورية
الانفصال لاال الاسد وزبانيتهم وبداية جزئية لحل التقسيم هذا سيباركه الغرب وستدعمه اسرائيل لانه من مصلحتها
فارجو ان ننتبه لهذا الامر ونمنع حصوله بالاصرار على موقف الوحدة الوطنية بكل عناد في ثورتنا وعدم السماح لاال الاسد ومن معهم بالعبث بجغرافية بلدنا الحميم والله ولي التوفيق
التعليقات (0)