جاء في مواقع الاخبار تقريرا عن حزب جديد تاسس في اسرائيل يقول .
في إعلان تليفزيوني يظهر رجل يرتدي قميصا ورديا يقبض بيده على زوجين من السراويل الداخلية، زوج في كل يد، ويتحدث عن صديق له.
يقول الرجل: "كل يوم يغير صديقي سراويله الداخلية القذرة... وهي نفس الطريقة التي يصوت بها في الانتخابات، فعندما تكون هناك حكومة قذرة، يستبدلها بأخرى نظيفة".وعندما يتضح ان الحكومة التالية اكثر قذارة من السابقة نستبدلها بالسابقة".
بهذا الاعلان دخل حزب هيسراليم، وهو حزب جديد، حلبة الانتخابات السياسية التي ستجري في اسرائيل في العاشر من الشهر الجاري، داعيا إلى إجراء تعديلات على النظام الانتخابي.
اما في الدول العربية , ففي العراق ولبنان فيوجد العديد من السراويل الداخلية المختلفة الالوان والاشكال تسيطر على البلدين وتحتكم الى السلاح حينا والى الانتخابات حينا اخر , والكل يعتمد على خياطين عرب واجانب في رتق الثقوب اللتي تحصل فيها هنا وهناك , ويبدو ان توقف التنمية والصناعة في البلدين يمنع ظهور سروال داخلي جديد محلي الصنع مئة بالمئة .
اما الباقي من الدول العربية فلا احد يستطيع تغيير سرواله حتى لو لبسه لعشرين او ثلاثين او اربعين عاما , بل انه لايستطيع تغيير سرواله الداخلي الا اذا تهرء بالتقادم وتشقق بقضاء الله وقدره .
جامعة السراويل العربية
التعليقات (0)