السلام عليكم
اما بعد فلقد راينا و نحن نرى و سوف نرى ما يحدث في فلسطين من مجازر و جرائم تبكي من هولها الاحجار ,دون ان ننسى العراق المسلوب وووووووووو................... والقائمة تطول و مازالت مفتوحة حتي تتحقق الديمقراطية علي مقاس امريكا
سال الولد اباه عن معني السياسة فاحتار الوالد في الاجابة ولم يجد ما يقنع به ابنه الذي لم يفهم ما يحدث من حوله في هذا العالم ,لكن الوالد اهتدى في النهاية الى الاجابة فقال السياسة يا بني ( انا مثلا امريكا و امك هي الحكومة و الخادمة هي الشعب اما اخوك الصغير فهو المستقبل الذي ينتضرنا ) اقتنع الولد بتفسيرات والده ونام وفي منتصف الليل شعر بعطش شديد فنهض ليشرب فوجد والده يتحرش جنسيا بالخادمة ووالدته نائمة واخوه فعلها تحته فوقف في بهو البيت و هو يقول الان فهمت معنى السياسة
الولد فهم ان امريكا تتحرش بالشعوب ,الحكومات نائمة على طول الخط , والمستقبل (........) نتن و رائحته كريهة .
فهل يمكن ان نتصور مستقبلا افضل من هذا و امريكا باسم محاربة الارهاب الدولي تتحرش بالشعوب في العالم وباسم العولمة تكشف كل العورات وباسم الدبلوماسية الوقائية تقتل كل الاجنة في ارحام الامهات
امريكا تبيد الفلطسينين لان اليهود يكرهونهم ,تقتل العراقيين انتقاما من صدام حتى و قد شبع موتا ,وتحاسب السودانيين على نيتهم , وتحاصر الليبيين على ( فنطزيتهم و طز في امريكا ) , وتستغل اليمنيين لفقرهم , ..............................الخ
اما الحكومات فموقعها من كل هذا اما النوم في العسل او انتضار ما تجيد به البوصلة الامريكية " در يمينا " در شمالا " خلف در " وفي غالب الاحيان امريكا تفضل الاخيرة لانها تدرك ان العرب قراو مقدمة ابن خلدون على طريقة مدرسة المشاغبين و اتقنو ببراعة سياسة الانبطاح فاي كارثة كهذه
مواضيع اليوم
التعليقات (0)