السجال المعاكس ...

قالت ليلى

جئنا إليكم وطن ٌوكرامة
إليكم شباب الدينِ والشرفِ
والعِرضِ وأخلاق ٌمُصانه
إليكم أتينا بوطنٍ رافعاً القامة
وكرامة ترفض أن تكون مُهانة
إليكم أتينا بعتاب واستعطاف
مابين كلاهما على الهامة
وطنٌ يقسم بالإستقامة
وكرامة تعلو علو الشمس
تدعو الى الجهاد بكل صلابة
لا إنكسار لا إنهزام
وفى طلب العزة لا وصاية
وطنٌ ينادي .. كرامتي
وكرامة تنادي .. وطني
وكلاهما رافعاً للحق راية
فالخوف من الحق وضاعة
وفى سبيل الكرامة لا شفاعة
وطن لا يباع لا يشترى
وينفق فى سبيل كرامته
لحمه وعظامه
ولا عجب .. فكرامته
هى أمنه وسلامه
وفى كل مكان ينادي ..
انا عربيٌ وذو كرامة
أنا عربيٌ وذو كرامة…

———————————————

وقلت…أنا

نحن الآن وطن المهانة
أخذ منا العالم الشهامة
وتركنا في ذل واستكانة
أو نحن من أراد الذل والمهانة
أحببناها تعلقنا بها..

أتينا إليكم أوطان المهانة
حيث لا يمريوم بلا استباحة
لأعراض الناس بلا وقار ولا حشمة
أتينا إليكم وطن الذل والمهانة
الشعب فيها حطب ويطلب الإستغاثة
تلهبه النار من كل جانب فأين الكرامة
فالنار في قلوبنا وفي جوارحنا
في وطن أقسم على المهانة
إليكم أتينا بعتاب واستعطاف
آملين مساعدة
بين القنابل العنقودية
وقنابل الهاون والمدفعية
والميركافا والصواريخ التقليدية
آملين كسرة خبز أو جرعة ماء
آملين الحياة
ككل الشعوب

(…)

وسأقول بمنتهى البساطة
نحن شعب لا نملك الكرامة

ولو حتى مقدار ذرة