مواضيع اليوم

الستة اشهر والمئة يوم تحت المجهر!!

المؤلف علاء الدين

2011-12-27 07:31:48

0

الستة اشهر والمئة يوم تحت المجهر!!

 

اعطى المالكي بعد انتفاضة الشعب العراقي في جميع محافظات العراق مدة مئة يوم لعمل الوزارات(وبعد انتهاء المدة لم ولن نرى أي عمل لتلك الوزارات) بينما حاخامات الامة(مقتدى والسيستاني)اعطوا مدة ستة اشهر للمالكي ووزرائه ولو حللنا مدتهم المشؤومة لوجدناها تحمل وجوه:-

الاول:- تخدير الشعب العراقي(يعني إبرتين سي سي وحدة من مقتدى والثانية من السيستاني).

الثاني:- دفعة للمالكي لاحتمال ان تامر امريكا وايران خلالها المالكي بتغيير نهجه اذا ضغطت عليه الثورة واذا لم تضغط(فلعبه بالعراق طوبة مستمر)ولا ننسى بانهما اصحاب(وضابط ما يعطي بضابط) وهذه الدفعة من امريكا وايران.

الثالث:- لتقليل الضغط على الحكومة.

الرابع:- لاحتمالية قمع الثورة من قبل المالكي ظناً من الثالوث المشؤوم (المالكي، مقتدى ،السيستاني) والثنائي اللعين(امريكا وايران) لان الذين قاموا بالثورة ليس كل العراقيين فمن المحتمل قمعهم لقلتهم(حسب نظرتهم).

الخامس:- لربما يمل المتظاهرون من ثورتهم وينهوها ويبقى بعدها المالكي(يلعب شلم بلم).

السادس:- بعد الستة اشهر سيخرج السيستانيون والمقتدائيون بمظاهرات بإتفاق مع المالكي وعندها تستجيب الحكومة لمطالبهم فيظهر الحاخامات(مقتدى والسيستاني) بمظهر الابطال والمصلحين.

السابع:- اراد الخماسي الممسوخ(امريكا،ايران،المالكي،مقتدى، السيستاني)ان يبينوا للعالم اجمع ان قادة الشعب العراقي بمدتهم المشؤومة ال(6) اشهر والسيئة الصيت قد شخصوا اداء الحكومة وكان ليس بالسيئ بنسبة 100بالمئة وانما بنسبة قليلة ليبرهنوا ان الاحتلال لم ولن يذهب بالعراق الى الاسوأ ولا الى المماثلة بالسوء الذي لحقه من عميلهم صدام والنتيجة امريكا ريحت الشعب العراقي وهذا مايفيد كل رئيس امريكي مرافق للاحتلال إنتخابياً.

وعندها العالم سيقول:- لو كان حال العراق في زمن الاحتلال اسوأ من حاله في زمن صدام لما اعطيا قادة العراق مدة ستة اشهر وكذلك سيقول العالم لو كان حال الشعب العراقي مماثل لحالهم في زمن صدام – أي نفس الحال السيئ- لما اعطيا مدة (6) اشهر وإلا لأعطيا مدة ثانية واحدة او اقل من ذلك.

الثامن:- اراد الخماسي المشؤوم بمدته المشؤومة ال(6) اشهر ان يبينوا ان حكومة المالكي المنتخبة من قبل الاحتلال وايران هي حريصة جدا على راحة الشعب العراقي والدليل اعطائها مدة المئة يوم بينما ان قادة العراق مقتدى والسيستاني اعطيا مدة(6) اشهر وهذه المدة كافية لانهما بعدالتهما(الظالمان بها)قد شخصوا الواقع وهذا مايفيد أي رئيس امريكي مرافق لاحتلال العراق إنتخابيا، من حيث ان امريكا قد ريحت العراق بإحتلاله له بنسبة كبيرة!!!، حيث جعلتهم ينتخبوا الافضل والا فضل والافضل والافضضضضضضضل من صدام.

التاسع:- مقتدى ابن الحكومة لانه الحاصل على (40) مقعد في البرلمان، والسيستاني الداعية الكبير للقائمتين الكبيرتين اللتان تحكمان العراق والتابعتان له، فكيف نعقل إنهما يأمران بالثورة والانتفاضة والمظاهرات على انفسهما ؟ وهل يخربان بيتهما بايديهماكلا والف كلا ولكن الله سيخرب ذلك البيت اللعين.

فها هم العراقيون يقتلون وينهبون ويعذبون ويسجنون من اجل اربع سنوات في العراق وفي امريكا – أي رئاسة البلدين- كما فعل بالامام الحسين (ع) حيث قتل ونهب وسبي عياله وتعذب من اجل ان يحكم يزيد اربعة سنوات فهل اصبحنا مصداقا من مصاديق قوله تعالى:- (وتلك الايام نداولهابين الناس)؟ وهل ان الزمان يعيد نفسه؟ نعم انها الحقيقة وغيرها لاكذوبة سافرة.

وعليه فالمالكي يعطي مئة يوم لحكومته ،بينما السيستاني ومقتدى يعطون ستة اشهر للمالكي وحكومته، اذن اين الحق والعدل والانصاف؟ واينكما يا اتباع حاخامات الامة(مقتدى والسيستاني)هل تسمعون ما سأقوله:- هل تبقون متبعين لمن سقطت عدالته حيث لم ينصفا لا معكم ولا مع غيركم؟، وانهما خاناكما فهذا سقوط لعدالتهما ثانيةً وخانوا بقية الشعب العراقي المظلوم واكررررررر المظلوم وهذا ايضا سقوط لعدالتهما ثالثا. ومن شروط التقليد شرعا العدالة(من باب التذكير) ومن شروط القيادة ايضا، فهل من مذكر؟.

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !