مواضيع اليوم

السادس الخلفاءالراشدين رجب طيب أرذوغان؟

بوجمعة بولحية

2011-11-22 01:33:45

0

  هل ترشح رجب طيب أردوغان أن يكون السادس الخلفاءالراشدين ؟
جاء رئيس الوزراء التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان من رحم المؤسسة الدينية في تركيا، فهو خريج مدرسة دينية، كما أنه بدأ العمل السياسي من خلال التيارالإسلامي الذي قاده نجم الدين أربكان.
هذا القائد العظيم الذي اكتسب شعبية كبيرة في الشارع العربي ولاسلامي،بلهجته القوية التي يخاطب بها إسرائيل وهي مفتاح شعبيته في الشارع العربي ولاسلامي، عكس حاكم العرب لأعداء و الخوناء عملاء إسرائيل.
السيد اردوجان رجل مسلم ذو عقيدة ولا ينتظر تقييم أي عميل امريكي اويهودي ويكفي لسيد ان معلمه هو الراحل الكبير نجم الدين اربكآن،
يحب فلسطين، ويكفينا انه عندما فاز حزبه في الانتخابات قال اليوم انتصرت رام الله و نابلس و جنين و طولكرم و غزة و القدس ،هته المدن الفلسطينية اللتي نسيها العرب أنفسهم ،ويذكرني بقائد آخر كان يحب فلسطين اسمه صلح الدين وأخر أسمه صدام حسين.
وفي حديث السيد أردوغان الذي أدلى به لبرنامج العاشرة مساء للإعلامية المعروفة منى الشاذلي في اسطنبول،قال إن الدستور التركي يعرف العلمانية بأنها تتعامل مع أفراد الشعب على مسافة متساوية من جميع الأديان، وأن الدولة العلمانية لا تنشر اللا دينية.
وقال عن نفسه رجب طيب أردوغان ليس علمانيا فهو مسلم لكنه رئيس وزراء دولة علمانية.
 ولعل هذا ما دفع الرئيس التركي السابق أحمد نجدت سيزر وهو من أشد المدافعين عن العلمانية اتهم حكومة أردوغان بمحاولة أسلمة كوادر الدولة العلمانية قائلا إن التهديد الأصولي بلغ حدا مقلقا، الأمر الذي رد عليه أردوغان بحدة قائلا إن من حق المؤمنين في هذا البلد أن يمارسوا السياسة.
وعلى الرغم من أن أردوغان تحاشى أي استفزاز للقوى العلمانية حتى أنه أرسل ابنته المحجبة إلى أميركا لتدرس هناك بسبب رفض الجامعات التركية قبول طالبات محجبات فإن ذلك لم يحل دون حديث العلمانيين عن وجود خطر عليهم وحتى قائد الجيش التركي قال إنه وصل إلى مستويات قلقة.
وكان أردوغان يخطاب الجماهير التركي المسلم باقتبس أبياتا من الشعر التركي التي تقول (مآذننا رماحنا والمصلون جنودنا).
وقد شاهد الأتراك، وجميع العالم، صورة مختلفة لرئس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي عرف بحزمه وسرعة غضبه، ومواقفه الجادة عندما يتعلق الأمر بالمسلمين،عندما شيع جنازة والدته التي وافتها المنية عن عمر ناهز 82 عاماً، لم يستطع أردوغان أن يحبس دموعه خلال صلاة الجنازة على والدته التي شارك فيها.
اسأل الله سبحانه للسيدة الفاضلة ، الرحمة والمغفرة وأن يسكنها فسيح جناته،ويكفيها فخرا أنها أنجبت وربت وقدمت للأمة الاسلامية رجلا مسلما يعتز بإسلامه ، ويعتبرانموذجا حيا للقائد المسلم المعاصر،والله اسال ان يلهمه الصبر والسلوان.
وادعو الله ان ينصره ويثبته وان يعز الله الاسلام والمسلمين في كل مكان وزمان قال سيدنا عمر رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فأن ابتغينا العزه في غير الاسلام اذلنا الله.
وأنا أرى أن رجب طيب أردوغان رجل فيه كل صفات الرجولة المسلم الحر لهذا يستحق نيل اللقب السادس الخلفاء الراشدين، بعد سيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله الذي لقِّب بخامس الخلفاء الراشدين .
فما رايكم انتم ؟؟؟ .
بوجمعة بولحية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات