رسالة نوجهها إلى السادة الموقرين رؤساء الأحزاب المختلفة في لبنان الشقيق و نرجو تقبلها بكل صدر رحب ...
أعزائي :
باعتقادنا نحن الشعب العربي الموزع بكافة بقاع الأرض أن لبنان قد اكتفى مما تلقاه من صفعات داخلية و خارجية
و نناشد الناطقين الرسميين عن الاحزاب انه (( يكفيكم كلام فاضي )) و نرجو ان تتوجهوا لمن يعاني من الداخل و ان تتناسوا مصالحكم الشخصية و التبعية التي تتسمون بها و ان تفيقوا من حلمكم هذا و تصحوا على انكم عرب اولاً
و اخراً و ان البلد بحاجة الى حكومة متعاونة متفاهمة متفقة على مبدأ الوطنية و بأن تخرجوا لبنان من حالة الخوف عبر تصاريحكم المقلقة و المشتتة للأذهان العربية أجمع .
و نرجو منكم ان تتناسوا الهجمات الإعلامية ضد بعضكم البعض فأنتم لستم اعداء فعدونا و عدوكم واحد و من يرتكب هذه الجرائم معروف لنا و لكم و لكنكم و ال(( الهيئة )) تلتفون حول بعض المصالح السياسية (( التابعة )) من بعض الجهات الخارجية و تقودكم أيدي خارجية تعبث بعقولكم و (( جيوبكم )) و قد تعدكم بما لا تحلمون به ...
و لكم مننا نحن الشارع العربي الكلمة الصادقة ..
إن بقيتكم على هذا الحال ستجدون ما لا يسركم
و ما انتم به الأن حلم سينتهي بوجود اسرائيلي في الشارع اللبناني يقود عمليتكم السياسية و الاجتماعية مثلما فعل في فلسطين
و انتم الأن فريقين في ملعب واحد و من جهة واحد و تلعبون على مرمى واحد .
الملفات الزرقاء و الحمراء ما هي إلا حجج و هروب من واقع لابد منه ووجود شهود زور أم لا هو مسألة قضائية تحل في محاكم لبنان الداخلية و المحكمة الدولية ما هي إلى لعبة سياسية تقود لبنان إلى الهاوية و الإنقسام و هذا ما يبحث عنه العدو الاسرائيلي و ينتظره بفارغ الصبر ..
و البعض ينادي بنزع سلاح المقاومة و يصرخ و يقول بأعلى صوته انا لبناني عربي و كأنه و حين تحرير المقاومة للأراضي الللبنانية المحتلة كان (( الأخ )) نائماً .و لكنه يردد ما تريده اسرائيل ...
و بشأن رئيس الحكومة الشاب و الذي جاء على حمل كبير في هذه الدولة فنرجو أن تفسحوا له المجال لحكم البلد و أن تدعموا قراراته لصالح هذا البلد و أن تتعاونوا لما فيه مصلحة هذا الشعب الذي سئم السجال السياسي الذي يقود بلده للانقسام و الخلاف .
و للحديث بقية
التعليقات (0)