طالب محمد أنور السادات رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" فى مذكرة رفعها لرئاسة الجمهورية بزيادة وتكثيف وجود قوات العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب الدولى التابعة للجيش فى سيناء؛ للسيطرة على ضعف القبضة الأمنية.
كما طالب السادات بضروة تعديل الملاحق الأمنية فى اتفاقية كامب ديفيد، مشددا على ضرورة تدخل الرئيس بقرارات سيادية محسوبة للحفاظ على سيناء وأمنها، مؤكدا أن مشاكل سيناء لن يتم حلها بإداراتها من مكاتب القاهرة، باعتبار أنه يجب أن يصدر القرار من مسئول مقيم بسيناء ويفهم طبيعتها وطبيعة أهلها.
وحمل السادات رئيس الجمهورية مسئولية ما يحدث لسيناء باعتباره الداعم للعلاقة بين حماس والإخوان المسلمين، حيث إن صعود حماس للسلطة فى 2007، وفرض الحصار على غزة وإغلاق معبر رفح رسميًا، تسبب فى زيادة استخدام حماس للأنفاق الأرضية الموصلة بين فلسطين ورفح المصرية لتهريب الأسلحة، الأمر الذى أدى إلى تكوين جماعات إرهابية داخل سيناء وهو ما نعانى منه اليوم.
التعليقات (0)