رحلة زيت الزيتون الفلسطيني من الشجر الى البراميل الى الصيدلية
قطف وعصر الزيتون في ياصيد
سلة غذاء ودواء
بسم الله نبدأ
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باستعمال زيت الزيتون فقال : " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة وقال صلى الله عليه وسلم :" ائتدموا بالزيت .. وادهنوا به "( صحيح الجامع الصغير )
وقد وصف الله تعالى هذه الشجرة بأنها مباركة ، فقال :
( يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ) النور
فالشجرة مباركة .. والزيت مبارك .. وهنيئا لمن نال من تلك البركات
حتى عام 1986 كانت الكتب الطبية تقول بأن زيت الزيتون لا يؤثر على كولسترول الدم ، فلا يزيده ولا ينقصه . ولكن الأبحاث العلمية الحديثة جدا قد أظهرت أن زيت الزيتون ينقص مستوى كولسترول الدم . وليس هذا فحسب بل إنه لا ينقص من مستوى الكولسترول المفيد في الدم . ومن الثابت علميا أنه كلما ارتفع مستوى هذا النوع من الكولسترول ، قلت نسبة الإصابة بجلطة القلب .
وقد أظهرت دراسة نشرت عام 1990 في مجلة جاما الأمريكية الشهيرة أن مستوى ضغط الدم ، وسكر الدم ، والكولسترول كان أقل عند الذين كانوا يكثرون من تناول زيت الزيتون . وقد أجريت تلك الدراسة على اكثر من 100 الف شخص
يقول الدكتور " ويليام كاستللي " مدير دراسة فارمنجهام الشهيرة : " إن هناك زيتا واحدا يتمتع بأطول سجل من سلامة الاستعمال في التاريخ هو زيت الزيتون . فلقد تناول زيت الزيتون أجيال وأجيال ، وامتاز هؤلاء بصحة الأبدان وندرة جلطة القلب عندهم . وهذا السجل الحافل بمآثر زيت الزيتون يجعلنا نطمئن لاستعماله ، ونقبل عليه بشغف كبير " .
ويقول الدكتور " أهرنس " من جامعة كوفلر بنيويورك : " إننا ندرك تماما أن استعمال سكان حوض البحر المتوسط لزيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون في الغذاء هو السبب وراء ندرة مرض شرايين القلب التاجية عندهم " .
ويتابع : " رغم أن الناس في حوض البحر المتوسط يتناولون بعض الدهون المشبعة ( السيئة ) المتوافرة في لحم الخروف والقشدة والسمن والجبن ، إلا أنهم يستعملون زيت الزيتون بشكل رئيسي في طهي الطعام . وهذا ما يجعل أمراض شرايين القلب التاجية قليلة الحدوث عندهم " .
ويقول أيضا : " إن أفضل طريقة لطهي الطعام وتحضير المأكولات هي باستعمال زيت الزيتون بشكل أساسي ، واستعمال كميات قليلة من زيت الذرة أو دوار القمر ( دوار الشمس ) . فالجسم لا يحتاج إلا إلى كميات قليلة من النوعين الأخيرين " . ويمتاز زيت الزيتون بغناه بالدهون اللامشبعة .
أما الدكتور تريفيسان من جامعة نيويورك فقد لخص فوائد زيت الزيتون في بحث نشر في مجلة ( جاما ) عام 1990 فقال : " لقد أكدت الدراسات الحديثة التأثيرات المفيدة لزيت الزيتون في أمراض شرايين القلب ، ورغم أن البحث قد تركز أساسا على دهون الدم ، إلا أن عددا من الدراسات العلمية قد أشارت إلى فوائد زيت الزيتون عند مرضى السكري والمصابين بارتفاع ضغط الدم " .
وأجرى الدكتور " ويليامز " من جامعة ستانفورد الأمريكية دراسة على 76 شخصا غير مصاب بأية أمراض قلبية لمعرفة تأثير زيت الزيتون على ضغط الدم . فوجد الباحثون أن ضغط الدم قد انخفض بشكل واضح عند الذين تناولوا زيت الزيتون في غذائهم اليومي . وكان انخفاض ضغط الدم أشد وضوحا عند الذين تناولوا 40 جراما من زيت الزيتون يوميا .
أوصى الاتحاد الأمريكي لمرضى السكر ، المصابين بمرض السكر بتناول حمية تعطى فيه الدهون بنسبة 30 % من الحريرات على ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة ( كالدهون الحيوانية ) عن 10 % . وأن تكون باقي الدهون على شكل زيت زيتون وزيت ذرة ، أو زيت دوار الشمس .
فوائد أخرى لزيت الزيتون :
ذكرت دائرة المعارف الصيدلانية الشهيرة " مارتندل " أن زيت الزيتون مادة ذات فعل ملين لطيف ، ويعمل كمضاد للإمساك . كما أن زيت الزيتون يلطف السطوح الملتهبة في الجلد ، ويستعمل في تطرية القشور الجلدية الناجمة عن الأكزيما وداء الصدف .
وبما أن زيت الزيتون يحتوي على الفيتامينEفإن هذا الفيتامين يمنع تأكسد الكولسترول في الجسم وبالتالي يتجنب الإنسان مرض تصلب الشرايين.
كما أن هذه المادة المباركة (زيت الزيتون) تقي من قرحة المعدة. كذلك يؤدي تناول هذا الزيت إلى تجنب أمراض المفاصل والتخفيف منها.
حتى إن العلماء لاحظوا أن الناس الذين يقلّ زيت الزيتون في غذائهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل.
ويجب أن نعلم بأن الدهون غير المشبعة هي أفضل أنواع الدهون لغذاء الإنسان.لذلك نجد هذا النوع من الدهون في حليب الأم.
شجرة الزيتون تغمد جذورها برحم الارض عشقا ولكن محاولات مستميته لاقتلاعها يمارسها الجيش والمستوطنون ليل نهار صيف شتاء وعلى مدار العام فوق الارض وفي الخفاء وسط الم وقهر وشحن وصمود لكل فلسطيني
حتى حسام اخي من رام الله جاء والعائلة ليقطف ويشارك و شمس حفيدتي التي نخاف عليها من نسمة الهواء تركناها تلعب بحب الزيتون عشقا وقت القطاف
والعائلات والمعونات وتعطل المدارس عدة ايام ستعوض فيما بعد ورجال امن وشرطه يساعدون ويستمر القطف بحنان في موسم الجداد او القطاف
وببكس او صناديق خاصة او اكياس من الشلت او العادي البلاستك ينقل الزيتون الى المعصرة الحديثة في القرية حيث يغسل هناك ويطحن ويكبس ويعصر بفرازات حديثة
يعمل بالمعصره اثنان عامل وفني هنا ""رافع ابو فراس ""وتعمل المعصره ليل نهار حتى تنهي الزيتون بداخلها وهي معصره طاقتها من 1-2 طن من حب الزيتون كل ساعة وهذه المعصرة تعاونية وتاخذ مؤخرا كيلوا زيت مقابل كل 20 كيلو تعصرها ليس للاعضاء وانما لكل المزارعين بلا استثناء
تراني أحد من يستفيد من هذه المعصره والفرح ينتابنا ونحن نعبأ الزيت من الفرازة في اوعية بلاستيكية بدل جرة الفخار التي انقرضت وهنا عدنان ظاهر من اعضاء لجنة الاداره في المعصرة يتفقد كل مساء مجريات الامور مع زملائه وخاصة رافع ابو فراس الفني ورئيس الجمعية
ورغم كبر سنه الا ان ابا بشار يحب ان يشارك بتعبئة الزيت من الفرازه مع من اخذه على القسم والقسمة هنا على الثلث ثلث لمن جد وَضَمِنَ
..وهكذا تبدأ رحلة عودة الزيتون زيتا الى البيت ليخزن غذاء ودواء او ليباع
جميل ان نعبر عن مشاعرنا وجميل ان نتذكر ايام الجداد وجميل ان نعطي هذه الشجرة حقها من النقاش حيث انتظر
التعليقات (0)