مواضيع اليوم

الزيارة العار

عبد العراقي

2009-03-06 14:13:24

0

الزيارة العار.

       عندما يفقد المرء  اخلاقه وعندما يفقد المرء  كرامته وعندما يفقد المرء غيرته وعندما يفقد المرء وطنيته  يكون سياسيا في   المنطقة الخضراء   فهؤلاء السياسيون  بعد ان فقدوا كل مايربطهم بارض العراق وتاريخ العراق  واسم العراق   عندما اتو بالاحتلال الامريكي  ليدمر ارضهم ويقتل شعبهم  ويستبيح وطنهم  فقدو الكرامة وفقدوا الغيرة العراقية وفقدو الشرف الوطني  وفقدوا الانسانية ,وعندما وضعوا ايديهم بيد رفسنجاني  قاتل العراقيين ومعذب  الاسرى ومجرم الحرب  الاول الثعلب  الماكر الذي  فعل بالعراق  والعراقيين   ما لم يفعله هولاكو او شارون او ال بوش  يكونون  قد حجزو  مكانهم  في  خانة  العمالة  بدرجة الامتياز , ان العار  سيلاحق  كل  من رحب  بهذا المجرم القاتل   فعندما يقبل هؤلاء ان يدنس  هذاالمجرم ارض العراق  الطاهرة التي اعزها الله  ثم  ابطال العراق  بعد ان رووها  بدمائهم الزكية  في حرب القادسية الثانية   ليبعدوا  هذا المجرم وامثاله عنها , ثم  ياتي  هؤلاء الامعات  الذين يسمون  انفسهم قادة العراق  ليضعوا ايديهم بيد كل من اجرم بحق العراق , ان صورة القزم الطلباني وهو يدافع عن  ايران   في المؤتمر الصحفي  يمثل الصورة النشاز التي ابتلي بها  هذا الوطن المجروح  فهذه الصورة هية التي رسمها الاحتلال الامريكي  مع  امعاته الذين جلبهم  معه  ليقول انهم عراقيون  وهم لايحملون من العراق اي  شيء  .

       ان الشعب العراقي العظيم  سيحاسب  هؤلاء الامعات   لانهم اهانوا  اسم العراق  وشهداء العراق  وتراب العراق  عندما  سمحوا لهذا المجرم الماكر ان يسير على  تربته الطاهرة  ان كل  قطرة  دم  سالت دفاعا  عن العراق  ستحاسبهم  وكل    انت   ام  حزنت على ابنها الذي فقد  حياته  وهو  يدافع عن ارض العراق  ستحاسبهم  وكل   دمعة طفل  فقد ابيه  وهو يدافع  عن ارض العراق   ستحاسبهم  فاين سيذهبون من غضبة العرا ق والعراقيين  التي  اقترب  وقتها  بعد   ان يذهب  حاميهم  الى   بلده  يجر اذيال الخيبة  وعندما يستلم العراقيين الشرفاء  حكم  بلدهم   سيتمنى عندها  هؤلاء انهم لم  يفعلوا  ما فعلوا من جرائم في العراق والعراقيين بل انهم  سيتمنون  انهم  لم  يولدوا  .  

         ان  النظام الايراني الذي يقتل العلماء والطيارين والضباط العراقيين الذين  دافعوا  وضحوا  لحماية الشعب العراقي   ويحتل الاراضي العراقية  في اكثر من منطقة  ويسرق النفط  من اكثر من حقل  ويتدخل  في كل شؤون الدولة العراقية  لتدميرها  وجعلها  تابعة له ولسياسته لايستحق ان نضع  ايدينا  بايدي  مجرميه ,ثم ان رفسنجاني  يمثل  دائرة داخلية في النظام الايراني وهو لايمثل اي   منصب  رسمي   في نظام الدول  فمؤسسته  موجودة في النظام المللي الايراني  فقط وليس   لها  مثيل  في اية   دولة اخرى ,  فماذا يمثل  عندما ياتي  الى العراق  الا صورة عن   مدى النفوذ الايراني في هذا البلد المبتلى  بالخونة من  كل  شكل   ولون ,  ان مجرد  استقبال  رفسنجاني  بهذا الشكل  يمثل قمة العمالة التي   يتمتع  بها  هؤلاء الحكام الجدد في العراق .

        ان وقفة  شيوخ العشائر العربية   المندد بهذه الزيارة  هو موقف العراق الاصيل    المعبر عن  شعور  العراقيين  الشرفاء  الحقيقي هؤلاء العراقيين الذين اكتووا  بنار الحقد الفارسي  على يد هذا المجرم  وامثاله  ان تهديد العشائر العراقية العربية الاصيلة  بالخروج  بمظاهرات  واسعة  تندد بهذه الزيارة  هو موقف العراق الصحيح , ان رؤية هذا المجرم  وهو يتجول  في  الارض العراقية هو استفزاز  لالاف العراقيين من اليتامى والثكالى  وهو اهانة  لكل الشهداء العراقيين الذين  سقطوا  دفاعا عن العراق  العظيم في معركة الشرف , لو كان  اعضاء  البرلمان الذي يسمى البرلمان  العراقي  عراقيون  لاحتجوا على  هذه الزيارة  الاستفزازية لكن المشكلة ان  هؤلاء   هم ايرانيون  قلبا  وقالبا  وتابعون  للنظام الذي يمثله  هذا الثعلب المجرم  اكثر  ما يمثلون اي  شيء اخر .

      ان العراق في زمن  القيادة العراقية  الوطنية كان  حامي البوابة الشرقية للامة العربية  وكان   موصدها امام  التدخلات الايرانية الغادرة  في الشؤون العراقية والعربية  اما اليوم  عندما  فتح  هؤلاء الخونة بعمالتهم  والامريكان بغبائهم هذه   البوابة على مصراعيها  امام الغدر الايراني    بدانا   نرى ان التدخلات الايرانية  وصلت الى  مصر  والى المغرب العربي  لتعيث في الارض الفساد  ولتزرع  بذور الفتنة   في  ارض العرب ,ان من اولى اولويات العرب  في هذا اليوم اذا ما كانوا يردوا ان يامنوا على انفسهم  وشعوبهم من الغدر الايراني   هو  اغلاق  هذه البوابة من جديد  وذلك بدعم القوى الوطنية  العراقية التي تستطيع ان تقف  بوجه   التدخلات الايرانية  الشريرة والوقوف  ضد مثل  هذه الزيارات الاستفزازية التي  يجب ان   تهم العرب  قبل العراقيين  لان الايرانيين  اذا ما عبروا بوابة العراق  فلن  تستطيع  بوابة اخرى الوقوف   بوجههم  وبوجه اجرامهم  .

         ان التساؤول المحير الذي يتبادر الى الذهن  كل ما  قام مسؤول ايراني  بزيارة للعراق المحتل  هو كيف يمكن للمسؤولين الايرانيين  ان يزوروا بلدا  محتل من قبل الشيطان الاكبر   والمفارقة ان هذا الشيطان هو  الذي يقوم  بحماية  هؤلاء  المسؤولين   وهم يتجولون في   العراق .

      ونحن  نتمنى  ونتساءل  من كل  قلوبنا ونقول  هل يمكن ان  يكون هناك  منتظر اخر ليرمي  هذا المجرم  بالحذاء  ليشفي صدور  العراقيين    كل العراقيين   نتمنى ان يكون هناك اكثر من منتظر  واحد نتمنى ان يكون كل العراقيين منتظر ويرموا هذا الثعلب المجرم  بكل الاحذية  لكي يعلم   انه غير مرحب به من قبل  الشعب العراقي الاصيل  وانه غير  مرحب به  الا من  الاقزام امثال  الطلباني  والحكيم والصغير ومن لف  لفهم ممن  رضعوا  العمالة من منابعها  في  قم وطهران  وان  كره العراقيين له  ولنظامه  تفوق حتى على كرههم  للامريكا  ولبوش  الاب  والابن .

 

   




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !