أصبحت حكاية (النساء الأربع)، فانوسا يحمله مسحّراتية السينما الرّمضانية بأيديهم كل عام !.. يُغيّرون في أشكاله ووجوهه وألوانه وحتى في تفاصيله، لكنه يبقى نفسه !.. وتبقى الحكاية نفسها، عن (حاج) ثري ومزواج . يحمل بيده دوما (مسبحة)، هي الدليل الظاهر على تقواه !..
ورغم أن (حاج الزوجة الرابعة) لهذا العام، أكثر شبابا من (الحاج متولي المعطراتي) ذاك العام، إلا أن ذلك لايعكس أبدا قوة وفتوة وفحولة الشباب . بقدر ما يعكس حالة عامة من العجز والوهن لدى جيل (البيبسي، والكولا، والريدبول ..) مع حبه للجنس والنساء ؟!.. لذلك كانت إضافة التلميذ مصطفى شعبان، لميراث أستاذه نور الشريف، عبارة عن (حبوب للطاقة) لاتفارق جيبه أبدا، يستعين بها على أداء واجبه الزوجي المُبالغ فيه ؟!..
وهو أمرٌ يدعونا للتساؤل عن مغزى تجدّد الشباب، دون القدرة على (الأربع نساء) ؟!.. وما المغزى من إجترار الحكاية أصلا، إذا غُربلت فضائلها، وأبقي فقط على (النهم) الجنسي المُتخفي بأثواب حبوب المسابح، وحبوب ...؟!.
26 . 07 . 2012
التعليقات (0)