الزوجة الرابعة
عودتنا الدراما المصرية على المسلسلات الاجتماعية الرمضانية ومن هذه المجموعة من المسلسلات تكون هناك حصة نسائية من هذه المسلسلات كمسلسل الحاج متولي وراجل وست ستات وهذا الموسم الزوجة الرابعة مجموعة نساء يسعن لارضاء رجل غني يحكن المؤامرات للفوز بقلبه او الفوز بليلة منه وليس هناك هم للمراءة الا تلبية طلبات الرجل مفرغة من دورها الحقيقي في المجتمع .
والظاهرسلوك سي سيد لايفارق الدراما المصرية . والعجيب تمر هذه المسلسلات من الرقابة الاعلامية دون الانتباه الى ان هكذا دراما تسيء لسمعة المراءة فالرقابة تبحث عن النقد السياسي لاسيما الموجه للرئيس اما نقد شريحة هي نصف المجتمع او على قول السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) احد علماء الدين انها كل المجتمع فهذا ليس بالمهم لانهن نساء .
تصور الدراما المصرية واقع المرأة واقع سلعي تقبل بالزواج حتى اذا كانت المرأة الرابعة او الخامسة . وان دور المراءة العربية دور خامل محصور في البحث عن ليلتها وهذا موروث درامي ذكوري يظهر فيه قوة الرجل وسلطته دون مراعاة مشاعر المرأة .
خرجت المرأة من الدار لتحمل المعول وتشارك الرجل في بناء اسرة ومجتمع بالطرق التي ترفع من مكانتها الاجتماعية دون المساس بتشكيل الاسرة والعلاقة الزوجية وتاتي الدراما المصرية لتجعل من المرأة شهوة قابعة تنتظر ليلتها بلهفة وتفكر كيف تجعل الرجل يقضي الوقت الاكبر في خلوتها وتستمتع بليلتها وهذا مااظنه مساس وهدم لدور المرأة ورؤية ضيقة وواقع مهزوز تعرضه الدراما المصرية الى الناس وتصوره واقع غير حقيقي عكس ماتصوره الدراما الغربية للمرأة الغربية التي خرجت الى المصانع لتعمل والى سوح الحرب لتقاتل .
التعليقات (0)