لو شبهنا الدول بالزوجات سنجد القوية واللئيمة والمستضعفة والمسالمة والمطيعة والغلبانة ، وأخترت ثلاث عينات لكثير من الزوجات مثل القوية المفترية واللئيمة الحربايه والمستضعفة الغلبانه . وطبعاً لكل زوجة أسلوب وحكاية في الحياة فهناك الشريرة التي تضرب زوجها وتفرض سيطرتها على بيتها ، لتصبح الآمرة الناهية فيه وقد ترمي عليك إرهابها وتجيب اللي فيها فيك ، وتأخذ مرادها بالطيب أو بالعافية ، بمعني تقتل القتيل وتمشي في جنازته ، والكل يحسب لها ألف حساب ويدور على رضاها وزوجها يبوس يدها وهو واقف بأدب ، وإذا عمل غير كده ترميه (تخالعه) لتأتي بغيره يشيل مسئوليتها .وعلى رأي المثل المصري " اللي زوجها يقولها يا هانم يقفوا لها على السلالم ".
وهناك زوجة لئيمة وحرباية تكيد للجميع (إن كيدهن عظيم) أستاذة في المؤامرات وحرق دم الجارات ، يدها طايلة ، كل معارفها وحبايبها يخافوا منها ، حتى أعداؤها يسهروا على راحتها ويراعوا مصالحها قبل مصالحهم ، أصلها بتلعب حواجبها لكل الرجال حواليها وبتلبس عريان يعني بدون حياء ، دموعها سلاحها ، ينطبق عليها المثل (ضربني وبكي وسبقني وأشتكي لمجلس الأمن).
والمثال الأخير لزوجة من عائلة كريمة ، طيبة لها أصل وفصل ، حسب ونسب ، جميلة وفتية ، أولادها أذكياء وجبارين لكن يا خسارة مكتفين ، حسرة عليها وعلى أولادها ، بختها مايل متزوجة من الندامة وغايصة فيها . كل يوم يطلع لها في البخت موال الكل متخلي عنها حتى زوجها ، وعلى رأي المثل " اللي زوجها يقول لها يا عورة يلعبوا بيها كوره ".
هذه ثلاث حالات يلمسها الكثير من الناس في حياتهم . فتخيلوا معي لو كانت هناك عمارة من ثلاث طوابق في كل طابق زوجة من اللاتي وصفتهم من منهن ستكون المسيطرة على العمارة ؟ القوية المفترية اللي تضرب بدون رحمة أو الحربايه اللي تعاكس أزواج الأخريات وتخليهم في يدها زي الخاتم ؟. أم للغلبانه أُم بخت مايل اللي الكل يهربوا منها ويخافوا حتى يكلموها ؟.
وبمبدأ النهايات المفتوحة ساترك للقارئ تحديد المرأة ..
أقصد الدولة ..كل حسب مزاجه وميوله وسلامتكم .
التعليقات (0)