مواضيع اليوم

الزهار يخرف ..!!!بكر ابو بكر

فلسطين أولاً

2010-05-22 23:11:24

0

الزهار يخرف ..!!!بكر ابو بكر
   
 
   
عندما يقوم شخص باتهامك بإيمانك عبر (التكفير)، وبإنتمائك عبر (التخوين) وبوطنيتك عبر (الاتهام بالإنحراف) فأنه يكون بذلك قد خرج خروجاً صارخاً عن نطاق المسؤولية والاحترام، وعن آداب الحديث والحوار، ويجب التعامل معه معاملة مثير الفتنة الذي لعنه الله ورسوله، وهذا بالضبط ما فعله محمود الزهار

القاهرة -كتب : بكر ابو بكر /// عندما يقوم شخص باتهامك بإيمانك عبر (التكفير)، وبإنتمائك عبر (التخوين) وبوطنيتك عبر (الاتهام بالإنحراف) فأنه يكون بذلك قد خرج خروجاً صارخاً عن نطاق المسؤولية والاحترام، وعن آداب الحديث والحوار، ويجب التعامل معه معاملة مثير الفتنة الذي لعنه الله ورسوله، وهذا بالضبط ما فعله محمود الزهار
.هل من الممكن أن تغطي الشمس بغربال ؟ يقول محمود الزهار رداً على هذا السؤال نعم! وذلك في مداخلته المغرقة في التعصب بمؤتمر المركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات (بدائل) حينما تعرض لفتح ومنظمة التحرير وكل الفصائل بتجني وبقسوة تنم عن ضعف بصيره وقلة وعي بل وحقد متراكم طغى حتى تمدد فلم يترك مساحة حتى ضيقة لفضاء الحقيقة لتظهر من بين كلماته الحداد
.لم تكن القسوة والتجني التي مارس بها الزهار ذات الممارسات المعروفة للمتعصبين والحاقدين من شتم واتهام وافتراء إلا دليلاً واضحاً على عمق الأزمة النفسية التي يعيشها المذكور وأمثاله، تلك التي تحاول التغطية على ما اقترفت يداه وأيديهم من جرائم وارهاب بحق الشعب الفلسطيني من خلال لسان غير نظيف واتهامات مفتراة وادعاءات ساقطة
.يقولون أنك تعرف الكذبة من حجمها ، والزهار مارس افتراءات لا يمكن السكوت عنها مثل ادعائه احتكار النضال والجهاد وهو الساكت عن الحق والمقاومة أكثر من عام ونصف حتى الآن بعد مذبحة الإسرائيليين ضد شعبنا بغزة، وقبلها ما بين العام (1954-1987) أي أكثر من ثلاثين عاما، منذ صفعهم أبو جهاد بالخروج من الإخوان المسلمين عام 1954 ليمارس العمل المسلح
.أكثر من 30 عاما من الموات والبكاء واللطم على الذات والتجني إلى أن اطلق الشيخ أحمد ياسين نضال حماس، رغم أنه جاء متأخراً كثيراً إلا أنه لم يكن لشخص مثل الزهار أن يكون من المؤسسين له أو المتحمسين له أصلاً.بينما كانت فتح تعمل وتراكم وتتقدم وتبادر كما قال فيها الرجل المنصف د.عبد الله أبو عزة ، قائد الإخوان المسلمين السابق في غزة مبدياً اعجابه بها، وتبرمه من حال الإخوان المسلمين، يأتي الزهار متوهماً أنه يستطيع أن يمحو تاريخاً مشرفاً شرّف الأمة والعالم الحر بقليل من الكلمات المفتراة.أن تحرك الأحقاد شخصاً سياسياً ما فهذا انقطاع عن الوعي السياسي لأن الحقد يأكل صاحبه فلا يرى المتغيرات ولا المستجدات، وكل ما يحركه هو مسببات الحقد فقط وأوهامه، وفي ذلك قد نلتمس للزهار عذراً فهو الذي تعرض للإهانات والإذلال وحلق لحيته من قبل صغار في أحد أجهزة الأمن ذات يوم حسب روايته ما سبب له دملا لا يندمل، وهو في ذلك يفرج عن أهانته الشخصية بتعريض الشعب والأمة للخطر وإذلالها.إن كنا نعذر الزهار في تحمله الإساءة والإذلال ثم التنفيس عن غضبه لمرة، فهو بلا عذر أن يتحول عنده الغضب إلى حقد متراكم. وفي هذا المقام أن كنا ندين الإنتهاك القديم الحاصل بحقه-إن حصل كما قال- ونرفضه قطعياً فإننا لا يمكن أن نقبل بالمقابل المجازر والإنتهاكات الوحشية والإذلال التي قامت بها حماس ضد شعبنا في غزة والقتل المبرمج للمناضلين والإنتهاكات التي لم تنقطع لحقوق الإنسان حتى الآن.نرجو أن يكون الزهار قد اكتفى من مرأى الشهداء الممددين أمامه الذين أريق دمهم على يد عصاباته، ولربما أشفى غليله وحقده وقهقه عاليا عندما حلقوا لحى وشوارب عدد من قيادات فتح، وعندما سحلوا الآخرين في الشوارع!لا يستطيع الزهار ولا العشرات من أمثاله أن يغطوا الشمس بغربال فهذا الشخص الذي اتهم أكثر من نصف حركة فتح بالخيانة ، واعتبر أن المخلصين منهم هم الشهداء !! في عنجهية الصغار مدعياً أن الخونة ثم الفاسدين تقلدوا المناصب الرفيعة، فلينظر لنفسه ماذا فعل عندما أصبح وزيراً للخارجية ونحيله بذلك لأي موظف بالوزارة ليظهر فضائحه، فأين سيصنف نفسه من تصنيفاته هو ؟فتح التي أعطت لأمثال الزهار شرف أن يصرخ عاليا ويقول أنا فلسطيني بجرأة، وأن يقول ما يشاء بحرية، هي فتح التي صنعت مجد الأمتين العربية والإسلامية ، وأخرجت أمثاله من أوهامهم ، وقضت على محاولات سرقة المسألة الفلسطينية فأطلقتها عاليا في العالم أجمع لتصبح معبرة عن قضية عادلة، وعن كيان هي كرسته وليس الأعراب كما ذكر الزهار معرضاً بمنظمة التحرير الفلسطينية.وفتح التي قادت الجماهير بالمحبة وبمنطق أم الولد وبرعايتها المتصلة للوحدة الوطنية وما زالت هي فتح التعددية والديمقراطية في ظل غابة البنادق التي لم تقتل أحداً مقابل الآلاف الذين قضوا شهداء بسبب فتاوي فقهاء الظلام في حماس وما زال منهم في السجون النازية لحماس حتى الآن الكثير ينتظرون الموت أو رحمة الله.فتح التي أعادت الثقة للشعب الفلسطيني وحررته من الشعور بالهزيمة والخنوع لأنظمة الوأد ، وجعلت منه شعب معترف به يثور ويناضل ويبني معا ،لا لاجئين منهكين ينتظرون لقمة العيش في طوابير البائسين، لم تكن لتكون مشعلاً ونبراساً ومنبراً للحق لولا سواعد الأبطال الشهداء منهم والأحياء . وهي فتح التي طوقت بكوفية الختيار الكرة الأرضية لتصبح عبرها شمس فلسطين لا تغيب إن كانت (م.ف.ت) و(فتح) ارتبطت بالخيانة والعمالة كما قال الزهار فليتق الله في حقده واتهاماته، ولا اقل من أن يصارح شعبه بما قدمته فتح له شخصياً ولأصحابه قبل أن يوارى الثرى، لا سيما وجماعته تحتضر قيمياً وأخلاقياً.إن اتهام أي تنظيم بالعمالة (كبيرة ) وحكم الكبيرة في الإسلام مما يعرفه أو لا يعرفه الزهار ، لكن إن يكون في أي تنظيم كان اختراقات كما حصل باختراقات (حماس) الكثيرة والتي تظهر يومياً وآخرها في قضية المبحوح، وقبلها في فتح وغيرها ما لا يجب أن ينكر فهذا شيء مفهوم ، ما لم يعنيه الزهار الذي يعتقد في ذاته وتنظيمه القداسة والطهارة ويديه ملطخة بدماء الأبرياء في غزة والتي يعززها يومياً بسوط الضرائب ورفض المصالحة واعتقالات مجاهدي المقاومة (الذي يمارسون عمليات مقاومة خيانية)؟؟! كما يسميها.أن يشتم الزهار القومية والوطنية وبالتالي يشتم التنظيمات الفلسطينية التي سماها فهو يناقض ميثاقه ميثاق حماس الذي فيه من الإشارات الوطنية والقومية القليلة ما يجب أن نقدره ونحترمه، وأن يتهم الزهار كل مخالفيه بشتى التهم من العلمانية والكفر والعمالة وخدمة العدو، فهو يتعدى التنفيس والتعبير عن الإذلال والقهر المكتوم والحقد الدفين الذي يقول أنه تعرض له ذات مرة إلى تحوله لثقافة وصناعة هي في منتهى الخطورة أن تكرست في كوادر وأعضاء حركة حماس ما سيؤدي بالضرورة لإستمرار التفرقة إلى الأبد، ربما ما يسعى لها الزهار وفريقه المتعجرف، وفي هذا فإنه يتجاوز كثيراً آداب الحوار إلى مربع الخصم الفاجر الذي أشار إليه الرسول عليه السلام.إن اتهامات الزهار الباطلة لحركة فتح وفصائل (م.ف.ت) الشجاعة في كافة مراحل نضالها من الأردن إلى لبنان إلى الوطن، تلك الإتهامات المستندة لقراءة تاريخية ذاتية ومتجنية ، تدل على محاولة فاشلة لتزوير التاريخ والإمساك بالحاضر، وتدل على سطحية ونقص في الوعي إضافة لإستنادها لمقياس أيديولوجي مغلق يفترض بذاته العصمة وبالآخرين الخطيئة حتى لو حققوا الآف الانتصارات.إن مرحلة (الموات) التي عاشتها جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين لأكثر من 30 عاما، كانت فيها الثورة الفلسطينية تسطر في معارك المجد اسم فلسطين ليكتب على سطح الشمس، وكانت تبني وتحقق الإنجازات التي جعلت الزهار وزيراً للخارجية في السلطة الوطنية الفلسطينية (سلطة أوسلو التي يهاجمها) ، كانت تلك المرحلة مرحلة سكون وموات لجماعة الزهار التي مارست فيها عملية ندب الذات والبكاء على النفس وادعاء المسكنة والظلم وقلة الحيلة واتهام الآخرين، وهو الخطاب البائس التعس الذي استدعاه الزهار في مؤتمر (بدائل) في لحظة كان مطلوب منه فيها أن يواجه شتى التحديات كسياسي أو كحزب ففشل فشلاً ذريعاً في التحليل، كما فشل في محاولة تزوير التاريخ، وفي النتائج ، فكان الحل هو الإفتراء دون وجل.إن حركة حية كحركة فتح لقيت العنت والإتهام من القريب قبل البعيد رغم ما أثبتته من قدرة ووعي سياسي، ما لحقتها به (حماس) خطوة وخطوة متخلية حتى عن مبادئها التي جاء بها ميثاقها الذي أصبح متقادماً كما يقولون هم؟! فحماس التي تطلب الهدنة للأبد (ومن شاء أن يعقد الهدن مع اليهود قبل تحرير المقدسات وإنهاء الاحتلال وإخراج الأسرى إنما هو حارس للعدو موال لليهود- كما يقول الشيخ أبو عمر الأنصاري- أي خائن وعميل ؟! )، وتعترف حماس بحدود العام 1967 بمعنى تخليها عن كامل فلسطين عكس ما تبجح به الزهار من تخلي فتح عن ذلك ، وحماس تمنع المقاومة المسلحة بالقوة ، فهل هي نفسها حماس أحمد ياسين؟ وهل سنقول فيها كما قال الزهار عن فتح أنها لذلك فقدت معنى وجودها ؟! أو صلاحيتها؟!في ذات السياق فإن الشيخ أبو عمر الأنصاري زعيم (جيش الإسلام ) في غزة الذي ذاقت جماعته الأمرين من الزهار وزمرته (قتلاً وتعذيباً وتشريداً في سجون الطواغيت – أي حماس، كما يذكر) يقول أن التنظيمات الفلسطينية ومنها حركة حماس (لها تاريخ صلاحية وقد انتهى ) وأنها ( أصبحت من التاريخ ) ، لنعرف بذلك أن جذور الفكر الظلامي الإقصائي الذي لا يرى إلا نفسه عند الطرفين ذات منبع واحد.أشار الكاتب زكريا محمد في مقاله إلى حادثة تسبب الزهار فيها شخصياً في قتل واستشهاد 200 شاب من الشرطة في غزة عام 2008 ، وهي الحادثة التي ادعى الزهار أنه خدع فيها من المصريين لكنه لم يذرف دمعة ولم يلم نفسه وبالطبع لم يستقيل ولن يستقيل بسببها فماذا يعني أن تموت الناس فداء للقائد الجهبذ والمقدس؟ الذي يرمى الناس بالحجارة وبيته من زجاج ! لذا كان مبرراً لمثل هذه الشخصية أن تتهم الكل والغير بما هو فيها هي، ولا تستطيع الإعتراف بها في حيلة نفسية دفاعية معروفة.(لم استطع أن اصمد في سكوتي على الجهالة التي تتعالم وعلى انعدام المنطق ، وعلى الثقة الفارغة بالنفس التي تدل على أن صاحبها منقطع عن العالم فعلاً) هذا ما قاله الكاتب زكريا محمد تحت عنوان الأستاذ المقدس محمود الزهار وأشار الكاتب حمادة فراعنة أن الزهار في مداخلته (اظهر تعصبه وميوله الحزبية ليس فقط كقائد في حركة حماس ، بل بقى مخلصاً لتراثه كحزبي في حركة الإخوان المسلمين، وليس فقط في تعامله وتقيميه لحركة فتح ومنظمة التحرير).إن الرد الجميل على الزهار هي أن ندعو له بالرحمة والشفاء العاجل فالخرِف لا يعرف ما يقول ، وإن راجع نفسه يزداد خَرَفاً، والواهم لا يصطدم بالحقائق لأن الأمور لديه منقلبة فما يعيشه مغايراً لأوهامه يعتبره الوهم ، وأوهامه التي تعشعش في رأسه هي الحقائق وهذا مرض لا يجوز لنا إلا الدعوة لصاحبه بالشفاء مهما تجاوز أو طغى وتكبر أو افترى

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !