مواضيع اليوم

الزنجيلي بين الجريمة والاعتراف

علي الطائي

2009-12-12 08:52:28

0

الزنجيلي بين الجريمة والاعتراف
بثت الفضائية الموصلية مساء يوم 6/3/2008 مؤتمرا صحفيا عقدة الفريق رياض جلال توفيق قائد عمليات فرض القانون في الموصل
وبحضور السيد دريد كشمولة محافظ الموصل
تحدث فية السيد الفريق عن استعدات القوى الامنية لتنفيذ عملية فرض القانون في المدينة
وتحدث بعدها عم فاجعة الزنجيلي واستشهاد قائد شرطة الموصل العميد صالح الجبوري
وتم عرض ثلاثة اشخاص تحدثوا عن دورهم او معرفتهم بتفاصيل ما حدث في الزنجيلي
الاول شاب يدعى عمر من مواليد 1990 عمرة بحدود 18 سنة تحدث عنمشاركة بثلاثة عمليات وقيامة بدور الكشافة مقابل مبلغ خمسة الف دينار للعملية الواحدة
تم تحدث عن معرفتة وسماعة لحديث دار بين النتهم المدعو فرمان ابو تركي واشخاص اخرين في متنزو يعود الى فرمان حول انهم سيفجرون عمارة في الزنجيلي وانهم ادخلوا براميل وصورها وكان الاشخاص يرتدون زي افراد الجيش لكي يتهموا الجيش بتنفيذ العملة
ثم قال ان فرمان اخبرة ان من قتيل العميد صالح هو احد من قتلت عائلتة في التفجير وان الشخص (لم يذكروا اسمة ) شاهد احد الاشخاص وهو يبكي على عائلتة ويريد الموت فقال لة تعال لكي تدخل الجنة واعدة لكي يستهدف اي مسؤول سيزور المنطقة ويفجر نفسة وصادف ان حضر العميد صالح وتم اغتيال بتلك الطريقة

المدعو فرمان ابو تركي فهو يبلغ من العمر 65 سنة وهناك من يقول انة متخلف عقليا
سالة الفريق رياض ماذ تقول في ما قالة عمر
اجاب انة صحبح
بعدها تحدث شاب يدعى انمار طالب في ثانوية الحدباء للدراسات الاسلامية
حسب اقوالة انة منتمي فقط الى المجموعة الارهابية ولم يشارك باي عمل
كلامهم من وجهة نظر عدد ممن التقيناهم من ابناء المدينة لا يدخل عقل اي عاقل
فمنظرهم لا يدل على انهم سجناء بل انهم حليقوا اللحي ويرتدون ملابس نظيفة وهندامهم جيد وكانهم في حفلة
ةليس سجن
كان الفريق رياض يؤكد ويكرر السؤوال الى المتهمين (هل تعرضتم الى التعذيب وهل اجبرتم على هذة الاقوال وهل تم تلقينكم )
كان جوابهم بالنفي وانهم اعترفوا بذلك من تلقاء انفسهم وفي لحظة صحوا وتانيب للضمير
بالحقيقة نتمنى ان يتم كشف كل الخيوط المتعلقة بحادث الزنجيلي واغتيال العميد صالح
وكل ما يحصل في المدينة من قتل وخراب
وان يتم القبض على كل الارهابين التكفيرين لينالوا جزاء ما اقترفتة ايدهم من اعمال
ولكن الواضح من الللقاء ان هؤلاء الثلاثة لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بما حصل في الزنجيلي
وان عرضهم على شاشة التلفاز هو لتهدئة وتميع الاشاعات التي تقول ان الامريكان وراء الحادث والبعض منها يتهم الجيش العراقي بالوقوف وراء الحادث الكارثة
نحن نتمنى من صميم قلوبنا ان لا يكون للجيش العراقي اي علاقة بالحادث لانة جيش العراق ونتمنى ان تسنح الفرصة لكي ينخرط كل ابناء العراق من شمالة الى جنوبة وبكل قومياتة واعراقة بالجيش
ولكن كنا نتمنى ان يتم عرض الحقيقة وليس تميعها وان يتم الاعتراف بالخطاء اذا كان هناك خطاء ارتكب من غير عمد اوقصد من بعض افراد الجيش العراقي
اما الامريكان فهم محتلون وباعترافهم ونتوقع اي شئ منهم فلا نلومهم لان اي حديث لن ينفع معهم
الرحمة لكل عراقي يقتل ويسيل بدمة على هذة الارض الطاهرة
والموت والخزي لكل ايد اثمة تقتل وتدمر في ارض العراق
وكل فاجعة وساستنا الاكارم بالف خير
علي الطائي
7/3/2008




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !