مصر تعيش أجواء أسوأ مما عاشته قبل ثورة يناير بشهور قليلة ، كانت أبواق التوريث على أشدها وكان البعض من فنانى مصر عمود أساسى من منظومة التمهيد للثوريث ، وكتب الأستاذ فهمى هويدى وقتها عن تصريحات مشابهه للزعيم عادل إمام والفنانة فاتن حمامه وكانا يدعوان لتوريث جيمى فسل مبارك ، وعلقت على ما قالوه بصفحة قراء الشروق بعنوان "فنانو مصر ليسوا سواء" ، والآن وبعد تغير المشهد ومن كان يعبد جيمى فيشرفه بالتأكيد عبادة السيسى ، فقد أعلنت فنانتنا المحبوبة أنها تتمنى "إتنين سيسى" واحد وزير دفاع والتانى رئيس جمهورية ! ، والزعيم يقول أنه بدأ يحن لأيام العادلى ، فهل يعتقد الزعيم أن هناك من يصدق أنه ـ وكثير من متبلدى الإحساس ـ لا يحن لأيام العادلى ، فالزعيم أيام العادلى لو أمر سيارات الشرطة وألالاف الجنود واللواءات يقفون جميعاً ككومبارس فى أفلامه لا يرفضون ، والآن يرفض الزعيم المصالحة مع الإخوان ويدعو سيادته للقصاص ، ولا ندرى عن القصاص الذى يطالب به الزعيم ، وهل توصل الزعيم لتهم حقيقية إرتكبها عشرات الآلاف من الإخوان ممن يريد إستئصالهم ؟! ، الزعيم يريد أن يستأصل الإخوان من حياة المصريين ، فلتبدأ أيها الزعيم بإستئصال زوج بنتك ووالده الإخوانى لأنهم ممن تطالب بإستئصالهم لو كنت قد رأيت منهم جريمة قد إرتكبوها ويجب إستئصالهم بسببها ؟! ، فنانو مصر ليسوا سواء فإن كان الزعيم ضمن جوقه معروفة وتتبدل عِبادتهم بتبدل الأوضاع والأشخاص فهناك آخرين نُعوَّل على رأيهم من ضمن هؤلاء الفنان الشاب أحمد عيد .
التعليقات (0)