الزعماء الأعراب يقدمون غزة قربانا للصهاينة

الزعماء  الأعراب يقدمون غزة قربانا للصهاينة

          لم يتوانى النظام الرسمي الأعرابي عن إعطاء الصهاينة المزيد من الوقت ليعتو فسادا ودمارا وقتلا في غزة وأبنائها           

غزة التي فدت الأمة العربية والإسلامية بدمائها العطرة والزكية .غزة الصمود غزة هاشم.فلا ادري كيف يقول بعض هؤلاء

     الزعماء أنهم هاشميون ؟وال البيت النبوي ؟.في ضل القصف الإسرائيلي الإرهابي وفي ضل القنابل التي تنزل كالأمطار على          

ضريح وقبر هاشم جدهم كما يزعمون      

     لكن ما يهمنا الآن هم أولائك الأعراب الدين قربوا قربانهم للصهاينة .قربان الانتخابات الإسرائيلية .فهم أي الأعراب

يهمهم جدا نجاح زعيمة كاد يما الإرهابية ان تكسب أصوات المتطرفين اليهود . لكن هل تتقبل إسرائيل منهم قربانهم هدا

المخل بالشرف والثوابت العقائدية والإنسانية؟

قبل الإجابة على هدا السؤال والإحاطة به من كل جانب .لابد أن نسافر عبر آلة للزمن في أعماق التاريخ لتبيان أوجه

الاختلاف بين المرحلة الحالية وأخرى ضاربة في عمق التاريخ .وأعطي كمثال عن الحضارة العربية في بلاد الأندلس

التي لم تكن لتسقط لولا الخيانة والعمالة والتواطؤ .فبالرغم من الانقسامات التي سادت في تلك الحقبة الزمنية من تفككات

على مستوى الحكم والسلطان .فان المعتمد ابن عباد ما كان ليسقط أسيرا لولا الخيانة والعمالة وبالتالي ما كانت الأندلس

لتنهار كليا ونهائيا.

وجوابا على السؤال السابق.فان اليهود قتلت الأنبياء .هؤلاء الدين حاصرو المسيح عليه السلام مثلما قال احد القساوسة

جاءوه ليلا كالخفافيش وقامو بتعديبه بأساليب همجية وصهيونية ما كانوا ليهدوك الورود يا رئيس مصر .وما كانوا ليقبلوا

قرابينا من احد هده من جهة ومن أخرى .لو كان الصهاينة جادون في سلامهم .فاليتبتو لنا دالك واليفككوا ترسانتهم

النووية أمام الأشهاد.والتعلم أميركا وحلفاؤها أن هدا هو السلام الحقيقي والعادل .دون تفكيك هده الترسانة ليس هناك سلام

-وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم-