ازدهرت الرياضة في الستينات من القرن الماضي فانتشرت الساحات الشعبية في كل المدن تقريبا وفي معظم القري والأحياء الكبرى في القاهرة وكان لها تاثير كبير جدا في تحقيق سلامة الحالة الصحية لدي الشباب ولم تخل في ذلك الوقت الجامعات من ( الجمينيزيوم) ربما في أغلب الكليات والمعاهد وكانت المسابقات تجري في الجامعة بين كلياتها وبين الجامعات وبعضهاوقد اشتركت شخصيا في جامعة عين شمس في مسابقاتها وكنت ممثلا لكلية الهندسة وشاركت في مسابقات الساحات الشعبية والمحافظات وليس هذا هو المقصود من خذخ العجالة ولكن أردت أن أكر المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة بالاهتمام بهذه المراكز الرياضية ومعترفا باشتراك أبطال الجمهورية معنا بلا استكبار مهم ألمع الأسماء التي شرفت مصر في مسابقات دولية في كل الألعاب مثل السباحة ورفع الأثقال وكمال الأجسام ورمي الجلة وغيرها فهل نسمح لهذا الجيل الحالي المظلوم أن يستمتع بمثل ما فعلنا؟
التعليقات (0)