سمعت أن أولى قطرات الشتاء قد ضربت طوقا على الطرقات، وأن كنزات الصوف باتت تغمر بدفئها الأكتاف. أجلس في غرفتي هنا في صحراء الخليج، أعرف أن نصيبي من فصل الخريف وبعده الشتاء، صورًا أراها على شاشة التلفاز تنقل إليّ دفئا، من نوع آخر، هو دفء الشتاء بجلساته الحميمة حول النار مع أعزّ الناس! يصدف أن هذا الشتاء، فلتكن هذه تسمية جديدة، شتاء كبيس. لقد مضت أربع سنوات، واليوم العالم على موعد قريب مع الألعاب الأولمبية الشتوية، وثلج أبيض يتصارع فوقه كبار الأبطال. فانكوفر، رقي تقدّم وجمال... بعكس صين التلوث البيئي، والشيوعية المستبدّة، والثقافة المنطوية على نفسها. فانكوفر ليست بحاجة إلى أن تثبت لنفسها أو للعالم أنها بلد حضاري، ولعل الألعاب الأولمبية الشتوية تكون ألعاب "صرف"، خالية من الحملات التشويهية أو التجميلية، وفقا للطرف القائم بالحملة. الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة التي استضافتها الصين من الثامن وحتى الرابع والعشرين من أغسطس 2008 غلب عليها الطابع السياسي الاجتماعي، الصين من جهة تحاول أن تثبت أنها مستعدّة لدخول عالم الدول المتحضّرة من الباب العريض، في حين وقفت الدول كلها أمامها بالمرصاد. لقد سنحت لي الفرصة أن أغطّي الأحداث والأخبار المحيطة بالألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2008، البيئية منها والاجتماعية والاقتصادية، في مسعى إلى الإحاطة بأثر المسابقات الرياضية من هذا الحجم على البلد المضيف بشكل خاص، والعالم بشكل عام. كانت خلاصة خبرتي مجموعة من التقنيات المفيدة لكل مترجم أو باحث صحفي، بالإضافة إلى مجموعة من المعلومات حول الصين وعالم الرياضة وأثره على الاقتصاد، والبيئة، والسياسة، هي كنز المترجم يزيد رصيده كلما زادت حصّته في سوق العمل.
خبرتي التقنية كمترجمة وباحثة
المطلوب: جمع الأخبار الصحفية التي يمكن عرضها أسفل الشاشة مواكبةً لأحدث الأخبار المرتبطة بالأولمبياد. لا نعني بذلك نتائج المباريات وأسماء الفائزين، بل أبرز الأخبار السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والطبية المرتبطة بأولمبياد بكين. المطلوب، نعني به واقع العمل، والذي يختلف كليا عن البيئة الجامعية. في سوق العمل، نجد نفسنا كمترجمين أمام واقع لا بد من مجاراته. ضيق الوقت والمساحة المخصصة للخبر في هذا الحالة الدراسية بالذات هو واقع لم نواجهه أثناء الدراسة، وإن كنا قد تعلمنا تقنيات التلخيص وتدربنا على السرعة في الترجمة مع المحافظة على مستوى عالٍ من الجودة. نرى شرائط الأخبار في أسفل شاشة معظم المحطات الإخبارية. في حين يميل البعض إلى اعتبار مهمّة جمعها مهمّة سهلة نظرا لعدم الحاجة إلى الدخول في التفاصيل وما يتطلب ذلك من تحرير لغوي دقيق - كما هي الحال مع النصوص المكتوبة أو المصورة- إلا أن الحقيقة مخالفة لا سيما في موضوع تغطية أولمبياد بكين، والأسباب هي كالتالي:
--------------------------------------
---------------------------------------------
المصادر والخبر
أولا: البحث عن المصادر
أولمبياد بكين حدث دولي يحصل على أرضٍ أجنبيّة، وبذلك أصبح دور الصحافة العربية في تغطية الحدث مباشرة من الأراضي الصينية، أصبح حكما متواضع نسبيا. بالتالي، كان لا بد من الارتكاز على الأخبار التي ترد باللغة الإنكليزية، اللغة الأولى في التغطيات الصحفية الكبيرة. البلدان الغربيّة، وفي مقدّمتها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا هي سبّاقة في تغطية الأحداث، وحتى في صناعتها، من حيث كشف صحافييها الغطاء عمّا تسعى سياسات الدول إلى ستره. الأخبار تأتي من هذه الدول، ولنكون السباقين في نقل الأحداث- عوضا عن كشفها، أقله في معظم الأحيان- لا بدّ من أن نكون السباقين في الوصول إلى النص الأصلي باللغة الأجنبية، وترجمته، حتى يتسنّى لنا نقله إلى الجمهور العربي. من هنا كان اختياري كمترجمة لتغطية هذه الأحداث.
ثانيا: وضع لائحة بالمصادر المفضلة
الشبكة العنكبوتية! ومن غيرها يعين في تصيّد أحدث الأخبار. الكثير من الصفحات والمواقع؛ كان لا بد من تقييمها حتى لا نقع في فوضى الاختيار. من الطبيعي أن تفرض المواقع الإلكترونية لأهم الصحف والوكالات الأخبار نفسها. هكذا حدّدنا إطارًا أضيق للبحث، مراجعة المواقع الإلكترونية لأهم وكالات الأنباء والصحف الأميركية والبريطانية والفرنسية، والصينيّة الصادرة باللغة الإنكليزية بدرجة أولى، ثم الإيطالية والإسبانية الصادرة باللغة الإنكليزية، لما لهذين البلدين من باع في تغطية الأحداث الرياضية وصنعها.
ثالثا: وفرة الأخبار
تقدّم الشبكة العنكبوتية ما يزيد عن ألفي صفحة في اليوم الواحد حول الصين، بالطبع أهم الأخبار هي تلك التي ترد على الصفحات الإلكترونية لأهم الصحف، في حين أن الغالبية العظمى من الصفحات الأخرى هي مجرّد نقل للخبر من مصدره الأساسي. إذا الجزء الأول من الأخبار يكون مستمدّا من المواقع سالفة الذكر. ولكن لا بد من الاستعانة بمحركات البحث لتنوع المصادر من أهم المحركات في هذا المجال من البحث هو "ياهو" الذي يقدّم خدمة فريدة وهي عرض التوقيت بالساعة والدقيقة لكل خبر، فضلا عن إدراج الأخبار على صفحاته بتدرّج زمني فيقدّم الأخبار الجديدة على صفحاته الأولى. بالتالي، يتوسع البحث ليشمل أكبر عدد ممكن من المواقع، فنكتشف الجيدة منها والتي لم تكتسب شهرة واسعة لسبب أو لآخر!
رابعا: معاودة البحث مرارا وتكرارا
الغرض هو نقل الأخبار المحيطة بالأولمبياد في أسفل الشاشة ضمن برنامج تلفزيوني يعرض مساءً على واحدة من الشاشات العربية. كان لا بد من الوقوف عند أبرز الأخبار، حتى تلك التي تأتي متأخّرة في المساء. وبالتالي، وجدنا ضرورة لمعاودة البحث في المصادر نفسها مرارا وتكرارا أو الاستعانة بمحركات البحث ألف مرة حتى لا يفوتنا أي خبر ذات أهمية تأخّر في الوصول.
خامسا: عين على الخبر الأبرز
مع توسّع إطار البحث، لا سيما مع محركات البحث، كان لا بدّ من عين مفتوحة على الأخبار، تنتقل بسرعة بين الأخبار التي سبق الوقوف عندها، وتتوقّف عند أي اسمٍ مهمّ لشخصية أو شركة في عالم الفن، أو الاقتصاد، والسياسية، عين تكشف الأخبار المميّزة، أطريفة كانت أم غريبة أو تحمل معلومات قيّمة للمشاهدين. العقل طرقه غريبة، يعالج في وقت ضيق جدًا كمّا هائلا من البيانات.
سادسا: التأكد من صحة الخبر
قبل معالجة الخبر بهدف نشره على الشاشة، كان لا بد من التأكد من صحته، وذلك بالبحث عن أي ذكر له في الوقت نفسه في مصدرين على الأقل. فالتلازم الزمني يؤكّد بأن ما يرد في موقع صحفي ليس نتيجة خيال صحفي يسعى إلى الكسب السريع. الأخبار الواردة في المواقع الإلكترونية التابعة للصحف الكبرى، موثوق بها نوعا ما بسبب سعي هذه الصحف إلى المحافظة على سمعة طيّبة في مجال الأخبار. أما تلك الواردة في المواقع الأقل شهرة، فهي تثير الشكوك بسبب سعي بعض هذه المواقع إلى الشهرة الواسعة من خلال "اختلاق" الأخبار، وهنا لا بد من الكثير من الحيطة والحذر والبحث الدؤوب تأكيدا لصحة الخبر، أمن البحث عنه في مواقع موثوق بها هي أكثر شهرة، أو من خلال بحث معمّق حول الموضوع الذي يتم تناوله.
--------------------------------------
---------------------------------------------
معالجة الخبر وتحريره
في الشق الثاني من العمل، أي بعد اختيار النصوص التي تحمل الأخبار الجيّدة، كان لا بد من تلخيص نص كامل في جملة واحدة لا تتعدى الكلمات الثمانية! وهنا كان التحدي، بكلمات قصيرة ننقل قضية أو معركة، رأي أو حدث. مثال:
Stadium designer attacks autocratic China
Steven Morris The Guardian, Friday 8 August 2008 The artist who helped design the spectacular Birds Nest stadium in Beijing today launches an outspoken attack on the "autocratic rule" of the Chinese state. Ai Weiwei, one of Chinas most influential intellectuals, says the Beijing games symbolise a "turning point" but insists the country needs to say goodbye to autocracy. In an article, which is being carried on the Guardians Comment is Free site, Ai writes: "We must bid farewell to autocracy. Whatever shape it takes, whatever justification it gives, authoritarian government always ends up trampling on equality, denying justice and stealing happiness and laughter from the people. He adds: "To rediscover our future, we should say goodbye to our past." Ai is unusually outspoken in a country where some critics of the Communist authorities have been imprisoned and public support for the Olympics is high. He is not attending todays opening ceremony and the timing of his criticism is designed to have maximum impact. Ai says China had been dreaming of today for a century. "It symbolises a turning point in Chinas relationship with the outside world," he writes. "Today is not the time to dwell on our problems, but neither should we accept those who tell us these games are not political. We live in a world where everything is politicised." أهمية الخبر، مستمدّة من موقع المنتقد وهو مصمّم الملعب الرئيسي، وقد ذكر الصحفي في عنوانه مكانة هذه الشخصية بالنسبة إلى أولمبياد بكين، ولم يذكر اسمه لأنه، كما يتبيّن من خلال النص، مصمّم صيني ربما لم تتعدَّ شهرته حدود الصين أو تلك المنطقة من آسيا. وبالتالي كان القرار بالابتعاد عن الاسم في الصيغة العربية التي لا تترك مجالا للدخول في التفاصيل. يكتسي الخبر أهمية كبيرة لسبب آخر، هو صدوره ليلة افتتاح الأولمبياد، في السابع من آب/ أغسطس، في هذا الملعب بالتحديد. ويتوقّف الصحفي عن هذه النقطة عندما قال إن المصمم قرّر أن يغيب عن حفل الافتتاح وقد أصدر انتقاداته في هذا اليوم بالذات ليكون لها وقعا أكبر بين الناس. الأولمبياد كانت في بداياتها، كان لا بد من ذكر اسم الملعب "عش العصافير" لتعريف الناس به، تحديدا من لم يسمع به في هذا القسم من العالم حتى تاريخ الاولمبياد. ولكن في الأخبار اللاحقة، أصبحت عبارتي "الملعب الرئيسي"، و"عش العصافير" مرادفتين الواحدة تغني عن الأخرى، اقتصادا للمساحة وعدد الكلمات. بقرارات صغيرة، يصار إلى حذف بعض المعلومات و إضافة أخرى والاستعانة بالمرادفات الأقصر، مثلا أولمبياد بدل "الألعاب الأولمبية" حيث الضرورة للاقتصاد بالكلمات... خطوة خطوة تشكّل الخبر أسفل الشاشة ليصل بصغره إلى عقول وقلوب أكبر شريحة من الناس. باختصار أتى الخبر، مع ذكر المصدر، في أسفل الشاشة كالآتي: "ذو غارديان": عشية الأولمبياد، مصمم الملعب الرئيسي"عش العصافير" ينتقد نظام الحكم الصيني." الخلاصة كانت 300 خبر في 17 يوما، أي ما معدّله حوالى 18 نصًّا في اليوم- ما يعني بحثا دؤوبا، وكثافة في العمل، بالتالي قدرة عالية على التركيز مع الاهتمام بأدقّ التفاصيل.
كنز من المعلومات............
الميداليات الذهبية قلبها من الفضة، والذهبيشكل 8% فقط من وزنها! :)
بخصوص اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية
رئيس اللجنة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية خوان أنطونيو سامارانش أشاد بحفل افتتاحية الأولمبياد.
اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية أعربت عن افتخارها بأولمبياد بكين والجمعية الدولية للاتحادات الرياضية قلّدت رئيس اللجنة الدولية لألعاب الأولمبياد جاك روغ وسام الاستحقاق الذهبي.
الموقف من الصين روج صرّح بأن الألعاب الأولمبية لا تستطيع أن تحلّ مشاكل الدنيا كلها، بالإشارة إلى المشاكل السياسية بين الصين والتيبت من جهة، وإلى الغضب الدولي من الممارسات الصينية من جهة أخرى. ولكنه في الحين نفسه دعا الصين إلى إعطاء الصحافة فسحة الحرية نفسها التي سمحت بها خلال الأولمبياد! هذا وقد اتهمت اللجنة المنظمة للأولمبياد واللجنة الدولية للألعاب الأولمبية بالتهرّب من الصحافة بعد إلغائهما أكثر من مؤتمر صحفي.
شفافية الألعاب حرصا على نزاهة الألعاب الأولمبيّة، قرّرت اللجنة المنظمة للأولمبياد الاحتفاظ بالعينات البيولوجية التي تم تحليلها للكشف عن المنشطات، مدة 8 سنوات. عادة ما يتمّ الاحتفاظ بالعينات التي جاءت سلبية 30 يوما، وتلك التي جاءت إيجابية 90 يوما فقط. في المقابل، تصريح لرئيس وفد جامايكا إلى الأولمبياد بأن فحوصات الكشف عن المنشطات والمخدرات ترهق المتبارين وتضعف أداءهم! من جانب آخر، "حقّقت" اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية بشأن مشاركة بعض اللاعبين الصينيين في مباريات من دون بلوغهم السن المحدّدة للمباراة.
ألعاب جديدة مطالبات بإدراج البولنغ والبليار ضمن ألعاب الأولمبياد- لا بد اتحادات قوية تدفع بهاتين اللعبتين قدما- والكاراتي والغولف والرغبي مرشحة رسميا لدخول قائمة الألعاب الأولمبية مستقبلا.
قرارت صعبة سحبت اللجنة الدولية للأولمبياد من السويدي أبراهاميان ميداليته البرونزية عقب اعتراضه على التحكيم.
--------------------------------------
---------------------------------------------
الصين قبل الأولمبياد وبعدها
الأولمبياد ذكراها في القلب قرّر الصينيون حفر ذكرى الألعاب الأولمبية وشمًا على الذراع، ليصبح الوشم المرفوض اجتماعيا وصمة جماعية مع الأولمبياد.
الرئيس الصيني يعزو نجاح أولمبياد بكين إلى أداء الرياضيين المتميز... الصين جنّدت مليون ونصف متطوّع صيني لأولمبياد بكين، مقابل 47000 متطوع يوناني لأولمبياد أثينا عام 2004. حتى المتطوعين وضعتهم الصين تحت المجهر للتأكد من جدارتهم في إحاطة الأولمبياد إحاطة جيدة... القرية الأولمبية في بكين حصدت جائزة "ليد" الأميركية لريادة تصميمها في صيانة الطاقة والبيئة. جنيفر لوبيز تقول إن الأولمبياد أعطيت حجما أكبر من حجمها الحقيقي، الماراتون الذي تشارك به أكثر أهمية !!!!!!!!!!!!!!!
شبهات حول حفل الافتتاح أقوال بأن الألعاب النارية التي أضاءت شاشات التلفزة خلال افتتاح الأولمبياد هي مشاهد مصوّرة منذ أكثر من عام. بيل غايتس حضر حفل الافتتاح وأيّد عرض الصور القديمة للألعاب النارية خلال الحفل، وشدّد على أن الصورة هي الأهم في هذا العصر. الموسيقى المرافقة لتوزيع الميداليات أميركية المصدر، والصين لم تستأذن مؤلفها قبل بثها. في المقابل، كان 6800 راقص على موعد مع حفل اختتام الأولبياد، بلاسيدو دومينغو غنى من بكين وجيمي بايج وليونا لويس من لندن.
ابتسم للكاميرا فأنت في الصين... الشوارع الصينية عجّت بأجهزة المراقبة والميزانية المخصّصة لها حوالى 3 مليار دولار. مؤسسة "أولمبيك واتش" اتهمت الصين بعدم احترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة... النظام الصيني دعا سائقي التاكسي لإلتزام الصمت مع الراكبين وعدم التطرق للمسائل البيئية والسياسية تحديدا...
التيبت يعرض قضيّته المنتزهات التي خصّصتها الصين، بناء على طلب اللجنة الدولية لأولمبياد، كأماكن عامة للتظاهر، خالية من المتظاهرين. الصين قضت على التظاهرات من جذورها باعتقال المتقدّمين بطلب رخص للتظاهر لدى دخولهم مراكز الشرطة، ومن هؤلاء امرأتين في العقد الثامن من العمر. الأجانب الذين شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية الصغيرة زجّوا في السجن لمدة عشرة أيام بتهمة عدم احترامهم قوانين البلد. السلطات الصينية اعتقلت خمسة أميركيين بسبب تأييدهم للتيبت في المدنوات الشخصية "بلوغ" على شبكة الإنترنت. كما عملت السلطات الصينية على اعتقال مصور بريطاني لتصويره واحدة من المظاهرات. قيل إن الصين اعتقلت المتظاهرين الأجانب أنصار قضية التيبت ثم عملت على ترحيلهم...المبدأ هو أن الصين والتيبت أرض واحدة، والصين لن تسمح بالفصل... واتهام للصين بإخفاء السجناء الذين يحملون على أجسادهم علامات الاضطهاد قبيل زيارة الصحافة العالمية لسجونها.
شبه حرية دينية؟ سمحت الصين بتوزيع نسخ من الكتب المقدسة على اللاعبين بناءً على طلبهم. هذا وقد كشف ناشطون صينيون أن بلدهم أرغم الكهنة المسيحيين على توقيع تعهّد بعدم الاحتفال بالقداديس الإلهية خلال الأولمبياد. والجمارك الصينية صادرت 300 كتاب مقدس جلبتها جمعية "المسيحيين الأميركيين" إلى الصين بنيّة توزيعها على الناس.
نشاطات إرهابية إنفجارات بقنابل يدوية الصنع تهزّ صباح اليوم الثاني للأولمبياد وتقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص..وتخوّف من الإنفصاليين الإيغور الذين يشكلون الخطر الإرهابي الأكبر على الأولمبياد.
التوتر الياباني الصيني كان أقل حدّة بحيث أحسَنَ الجمهور الصيني استقبال الرياضيين اليابانيين رغم تاريخ من العداء وسفك الدماء بين البلدين. الخلفية: الصين تسعى من خلال وجهها الحضاري في الأولمبياد إلى التحوّل إلى مركز للعلم والثقافة واستقطاب طلاب الجامعة الأميركيين.
نجاح كبير للرياضة الصينية الصين استثمرت الكثير في لاعبيها، وعبء الخسارة كبير عليهم. الصين استثمرت أيضا في صغار العمر، والمتباريات الصينيات القاصرات نقلن إلى معسكر التدريب قبل الأولمبياد بعام ونصف ولم يسمح لهن بمغادرته لرؤية أهلهن طوال تلك الفترة.
--------------------------------------
---------------------------------------------
عيون الدول موجّهة كلها نحو الصين
ضخامة لا بد من الإقرار بها دهش العالم لضخامة أولمبياد بكين. عمدة شيكاغو الساعية حينها إلى استضافة أولمبياد 2016 أقرّ بأن الولايات المتحدة غير قادرة على مواكبة الإنجاز الصيني الكبير معربا عن عدم استعداده لتخصيص 40 مليار دولار من مال الضرائب لأولمبياد 2016. مدينة دنفر الأميركية كانت قد تنازلت عن استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1976 بعد أن رفض سكانها تكبّد عبئها المادي.
شذب أجنبي للعري صحيفة الإندبندنت تنتقد إدراج لعبة الكرة الطائرة- شاطئ في الأولمبياد وتصفها بمجرّد عرض للاعبين في ملابس غير محتشمة؛ سبقتكم أيها العرب!... والصينيون أعربوا عن امتعاضهم من "عري" بعض السباحين الأجانب على هامش بعض مباريات السباح السباحة
الحرب على جورجيا رايس لم تحضر حفل اختتام الأولمبياد، السبب: الحرب في جورجيا... رغم انسحاب استراتيجي من الجهة الروسية! الأولمبياد حصدت اهتمام الأميركيين، طاغية على أخبار الحرب.
بريطانيا ماذا ستقدّمين للعالم؟ الصحافة البريطانية تصف أولمبياد بكين بثلاث كلمات: مصطنعة، مخيفة ومكلفة جدا جدا جدا. اللجنة البريطانية المنظمة لأولمبياد لندن 2012 أقرّت بأن العالم لن يشهد مجددا أولمبياد بضخامة أولمبياد بكين. وقد وجدت أولمبياد لندن 2012 نفسها في أزمة مالية منذ العام 2008 مع تراجع شركات كبرى عن رعاية هذا الحدث الرياضي. الألمبياد محرك للاقتصاد العالمي، وقد أفاد تقرير بريطاني ببدء توافد اليد العاملة الغريبة إلى لندن للمشاركة في التحضيرات لأولمبياد 2012. هذا وتنوي بريطانيا استقطاع 500 مليون جنيه استرليني من موازنة المدارس والرياضة لتمويل أولمبياد 2012... وإلغاء جيل كامل من الرياضيين!
مقاطعة سياسيّة للألعاب الأولمبية الصحف الصينية انتقدت المستشارة الألمانية ورئيس الوزراء الكندي لمقاطعتهما الأولمبياد لاعتبارات سياسية. رئيس الوزراء الكندي السابق أعلن أن الصين ستكون الأولى عالميا بعد 50 عاما، وكندا قد أخطأت بمقاطعتها الأولمبياد سياسيا. كندا عادت عن مقاطعتها السياسة لأولمبياد بكين وانتدبت مسؤول كبير لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية لذوي الحاجات في 6 أيلول.
اتحاد كوري كوريا الجنوبية ناشدت لاعبيها احترام لاعبي كوريا الشمالية، والتكلم عن "الجمهورية الكورية" عوضا عن كوريا الشمالية أو الجنوبية.
--------------------------------------
---------------------------------------------
في أبرز النتائج ربحا وخسارة
أبرز الخاسرين الفيلبين وباكستان وبنغلادش تغادر الأولمبياد صفراء اليدين رغم عدد سكانها الكبير. كانت وشيكة يا عرب! وكوبا تفقد صدارتها الرياضية على البلدان اللاتينية مع أولمبياد بكين. إحراج كندي لعدم نيل أي ميدالية ذهبية حتى اليوم الخامس من الأولمبياد.
الأوائل الولايات المتحدة في الصدارة من حيث العدد الإجمالي للميداليات، والصين الأولى بعدد الذهبيات. أولمبياد بكين أثبتت أن المال يصنع الأبطال، كلما زادت الميزانية الرياضية زاد عدد الذهبيات. الصين حصدت ذهبيّتها الأولى في أولمبياد 1984، وها هي تحصد مع أولمبياد بكين وحدها أكثر من خمس وأربعين ذهبية! المشاركة الصينية في الأولمبياد كانت الأكبر بين البلدان مع 639 لاعب، تليها الولايات المتحدة مع 600 لاعب. الصين أحرزت معظم ذهبياتها في المباريات الفردية، أداؤها ضعيف على مستوى المباريات الجماعية. ورأي صيني بأن البلد المضيف قد أحرز نتائج مذهلة مع الجيل القديم من الرياضيين ولكن المستقبل يبدو غير مشجّع مع قلة المواهب الناشئة.
وجردة حساب: في إيران، اللجنة الرياضية في البرلمان تدرس ملف الخسارة الإيرانية في الأولمبياد. واستراليا ترفض رفع سقف ميزانية أولمبياد 2012 قبل تقييم أداء رياضييها الحالي. الولايات المتحدة تجد نفسها على موعد مع تقييم قاس لبرامجها ولا سيما مع الخسائر الكبرى التي منيت بها في مسابقات الركض.
خريج مدرسة عامة أو خاصة؟ معظم محرزي الميداليات البريطانيين هم خريجي المدارس الخاصة، تساؤلات حول مساهمة المدارس العامة الخجولة. نشير هنا إلى أن عائدات اللوتو هي الممول الأساسي للرياضة في بريطانيا، الرياضي البريطاني متفرغ كليا للرياضة ولا يحتاج إلى وظيفة.
روح غير رياضية بريطاني يرمي موظفة صينية بالماء حنقا لمجرد
أنها طلبت منه التوجه إلى المنصة لاستلام برونزيته...خيبة أمل متبادلة! لاعب تايكواندو كوبي انهال ضربا على حكم لخساراته مباراة على برونزية، والاتحاد الدولي للتايكواندو يقصيه "مؤبدا" عن البطولات. والمصارع السويدي أبراهامين رفض ميداليته البرونزية احتجاجا على النتائج.
كأن القبلة لا تكفي! الفائزون بالذهبيات "يعضون" ميدالياتهم على المنصة...وصيني يرتبك بين قبلة وعضة فيمرغ الميدالية على شفتيه. والرئيس الأميركي يصفع سابحة أميركية على الردف، بناءً على طلبها، جلبا للحظ السعيد.
نجاح وانتصار هولندي يفوز بماراثون السباحة رغم صراعه الطويل مع سرطان الدم، المرض لا يكون النهاية بل إن ما بعده ...بداية! الأميركية ريبيكا صوني تحصد ذهبية رغم خضوعها لعملية جراحية في القلب قبل عامين في 2006. وياباني له من العمر67 سنة يشارك في سباق الأحصنة، هو الرياضي الأكبر عمرا في أولمبياد بكين وبدايته كانت مع أولمبياد 1964.
الرياضة مضّرة بالصحة يبدو أن ممارسة رياضة معينة باحتراف على المدى طويل يضعف الأعضاء التي يرتكز عليها الجسد عند ممارسة هذه الرياضة. الجمعية الأميركية لأطباء الأطفال لا تشجّع على تمرّس من هم دون الـ 12 من العمر في رياضة محددة.
--------------------------------------
--------------------------------------------
الرياضيون أهل الدار أصحاب الرفعة والإنجاز
لاعبين أجانب في الفرق الدولية والجمهور الصيني يصرخ "خونة" في وجه المتبارين المنحدرين من أصل صيني الذين يمثلون بلدًا أخر.
حضور نسائي مقبول نسبة مشاركة النساء في الألعاب الأولمبية إلى ارتفاع رغم وجود فرق ذكورية حصرا كفريق سلطنة بروناي والمملكة العربية السعودية.
الألعاب الأولمبية مسرحا للحب والإغراء متباريات ألمان مشاركات في الأولمبياد في النسخة الألمانية من "بلاي بوي". إقصاء الملاكم البريطاني بيلي جو ساندرس عن المشاركة في الألعاب الأولمبية بسبب تصرّف "غير لائق" بحقّ فتاة. كوبي براين يحصد محبيّن كثر في الصين والشرطة تفضّل عدم خروجه لصعوبة احتواء المعجبين. والهولندية بروار تشارك مع الفريق البلجيكي في مباراة الإبحار لأن صديقها السابق سيكون على الزورق، حظا سعيدا لبلجيكا! وأخيرا الملاكم جيمس ديغال يصرّح بأنه يخشى على أدائه من الجمال البرازيلي المحيط به أينما كان في الأولمبياد.
النازا في خدمة الرياضة العداءة بولا ردكليف تمارس تمارينها على جهاز من تصميم الناسا.
الأسطورة مايكل فلبس الرقم ثمانية مجددا ... فيلبس حقّق ذهبيته الثمانية في اليوم الثامن للأولمبياد ثم توّج نفسه ملكًا على كل الرياضيين مع 11 ميدالية وطغى على الأولمبياد بنسبة 80% من مجمل الأخبار. ثروة مايكل فيلبس 3 ملايين دولار، ومن المتوقع أن تتضاعف عشرة أضعاف كل عام، مع تقديرات تفيد بأنه سيتلقى بعد الأولمبياد عروض دعائية بقيمة تتراوح بين 50 و 100 مليون دولار. مارك سبيتز يخسر رقمه القياسي عن 7 ذهبيات في أولمبياد واحدة ويعترف بإنجاز مايكل فيلبس ويصفه بـ "الملحمي".
منشّطات نسبة تعاطي المنشطات تكون الأعلى لدى الرياضيين المشاركين في مباريات رفع الأثقال. الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تدعو إلى إلغاء مباراة رفع الأثقال مستقبلا في حال عدم وضع حد لتناول المنشطات.
نجاحات لم تتحقق انسحاب الصيني ليو من الأولمبياد أفسد حملات دعائية أقامتها "نايكي" وشركات أخرى حول اسمه مقابل 23 مليون دولار. وورود شائعات بأن شركة "نايكي" أرغمته على الإنسحاب لأن خسارته، إن حصلت، تفسد صورته الدعائية كبطل. قيل أن الصيني ليو انسحب من الأولمبياد جراء إصابة وإنه لن يطالب شركة الضمان بالتعويض وقيمته 14 مليون دولار!!!! والأغرب أنه في المقابل، يشكل مبلغ 2300 دولار أميركي إجمالي المبلغ الذي يتلقاه اللاعب النيجيري بدل إقامته في الصين عن كامل فترة الأولمبياد!
فساد سياسي في الهند يمنع رياضيات من المشاركة في أولمبياد بكين بتزوير نتائج فحوصات الكشف عن منشطات!
نجوم فنية وسياسية تنسحب أمام الرياضة الرئيس النيبالي أجّل خطابه المتلفز ليفسح المجال أمام عرض لمباريات تشارك فيها بلاده... الكلمة للأولمبياد! نيكول كيدمان تتّصل ببعض الرياضيين الأستراليين قبيل المباريات لتحفيزهم على النجاح، والنتائح...... ذهبية!
فساد أخلاقي مدرّب أسترالي يقرّ بأنه كشف أسرار التدريب لمتبارية صينية أحرزت ذهبية على حساب تلميذته.
الحمل يساعد جسد المرأة صينية تحرز ذهبية الجودو 7 أشهر بعد ولادة طفلها؛ يقال أن جسد المرأة الحامل وبفعل الهرمونات يصبح أكثر قوّةً ورجولة! ويقال أن بعض المدربين كانوا يجبرون متدرّباتهم على الحمل، ثم يرغمونهنّ على الإجهاض قبل المباراة بأيام.
--------------------------------------
---------------------------------------------
صراع من أجل بيئة أفضل
إعصار مع بداية الأولمبياد بدأ موسم الألعاب الأولمبية للعام 2008 مع إغلاق هونغ كونغ للأسواق وإلغائها الرحلات الجوية تحسّبا لإعصار "نوري" الذي توجّه إلى هونغ كونغ حيث ستقام مباريات الفروسية، والخوف الكبير هل تسلم؟
الرياضيون يتنقلون على الدراجة الهوائية في أحضان القرية الأولمبية لتحقيق بيئة أفضل. وبكين تقترض من سيشوان المدمّرة حيوانات "الباندا" الظريفة لإمتاع سوّاح الأولمبياد... فرح مضاعف في بكين، حزن متفاقم في سيشوان
مياه ملوثة مياه الشرب الصينية الملوثة توقع 6 حالات تسمّم في صفوف فريق العدائين الأميركيين. البيئة الصينيّة غريبة بالنسبة إلى معظم اللاعبين الأجانب وتعرّضهم لأنواع من الحساسية تهدّد أداءهم، والدواء هو الحل الوحيد. الصين استهلكت مخزونها الاستراتيجي من مياه الشرب لتلبية الطلب على الماء خلال الأولمبياد. فاستعدي يا بريطانيا!
بيئة أفضل في الصين حيث تكبّدت 16 مليون دولار للعناية بالبيئة في الفترة التحضيرية للأولمبياد (1998-2007)، "غرين بيس" أشادت بالتقدّم الذي أحرزته الصين على المستوى البيئي. 1500 زورق لإزالة الطحالب عن سطح مساحة مياه البحر التي ستشهد مباريات.
--------------------------------------
--------------------------------------------
الرياضة ملعب كبير للتجارة والاقتصاد
فوائد قوم عند قوم مصائب، صالات السينما خلت من المشاهدين الذين فضّلوا عروض الأولمبياد المتلفزة، لترتفع أرباح مصانع "البيرة" الصينية بنسبة 40% مع الاستهلاك الكبير لهذا المشروب أثناء المباريات.
عش العصفور تنافست شركات عالمية على شراء حقوق ملكية اسم استاد "عش العصفور" الذي استحال معلما رياضيًا مع أولمبياد بكين. هذا ومع نهاية الموسم، بدأت كبرى شركات السياحة في العالم بتنظيم رحلات لاستكشاف بكين ومعالم الأولمبياد.
صاحب الحق ملك! تشريع صيني يمنح أصحاب الميداليات وحدهم الحق بإنشاء مواقع إلكترونية تحمل أسمائهم... انفتاح على الملكية الفكرية!نة باحتراف على المدى طويل إنما وضا عن كوريا الشمالية أو الجنوبية.نوبية بعدم التمييز بين كوريا الجنوبية وكرويا المشا
مشاهدة الأولمبياد عبر الإنترنت والتلفزيون وظّفت الـ"أن بي سي" نصف مليون جيغابايت لنقل الأولمبياد. سمح وجود الانترنت للموظف بمتابعة الأولمبياد من مكتبه، فتنامى غضب عام على مستوى الإدارات العليا في الشركات. المواقع الإلكترونية الشخصية أو "بلوغ" تحوّلت إلى سجل للأولمبياد و"جسيكا ألبا" وصفت فيها عشقها للألعاب الأولمبية. تغطية بعض المحطات للألعاب الأولمبية استحالت عرضا هو أشبه ببرامج الواقع.
فرصة ذهبية للتسويق، الصين غصّت بالإعلانات في الشوارع وحتى في مراكز الشرطة! أنفقت الشركات حوالى 400 مليون دولار على الإعلانات الدعائية في الصين وحدها خلال الأولمبياد. جنوب أفريقيا خصّصت مليون دولار ونصف المليون لحملتها الدعائية في الأولمبياد، والحزب الديمقراطي اعترض على هذا البذخ.
ارتفاع في أسعار بعض السلع، لا سيما الجلديات، بعد أن قرّرت الصين عدم إعادة فتح بعض المصانع لدوافع بيئية. ديمقراطيو "بورما" ناشدوا زوار الصين عدم شراء حجر"اليشب" النفيس المنقّب عنه في بورما في ظروف إنسانية قاهرة. والألعاب الأولمبية تساهم في رفع مبيعات أديداس بـ 12%.
عائدات التذاكر بيع حوالى 7 ملايين بطاقة دخول إلى مختلف المباريات. اللجنة المنظمة بالأولمبياد أقرّت بعدم بيع 2% من التذاكر لأسباب تنظيمية، بحيث تبقي بعض الأماكن خالية لتسهيل المرور! الصين قد تكون تعمّدت عدم عرض تذاكر المباريات للبيع لتجنّب الجماهير الغاضبة و"المشاغبين"!!!! توقعات بأن تشهد المباريات النهائية، وهي الأهم، أعدادا أقل من المشاهدين.
مردود الأولمبياد يأتي بـ40% منه من الشركات الراعية للحدث و60% من ريع حقوق الملكية والتذاكر. شعلة الأولمبياد حصدت 38 ألف دولار أميركي في مزاد علني في بكين، علما أن اللجنة المنظمة للأولمبياد لا تشجع على المتاجرة بها.
المنشآت الأولمبية التي شيّدت على يد غير الصينيين قضت على 98% من معالم بكين التاريخية، فهل تكون الأولمبياد هويتها الجديدة؟ الصين خصّصت 10 ملايين دولار لإقامة مختبر طبي لتحليل العينات. الأحصنة المشاركة في الأولمبياد وعددها 218 في إسطبلات فئة 6 نجوم كلفتها 150 مليون دولار.اسطبلات الأحصنة المشاركة بالأولمبياد تمّ إبعادها عن تلوث بكين وشيدت على بعد 1900 كلم، في هونغ كونغ.
--------------------------------------
---------------------------------------------
من غرائب وعجائب الأولمبياد
صناعة صينية فأين العجب؟ ترنّح حائط زجاجي مساحته 25 متر مربع في قاعة الجمناز ولكن لم تسجّل أي إصابات في الأرواح!
طالع الأبراج تعرف من سيربح أظهرت دراسة بريطانية تناولت تاريخ مولد الفائزين في الألعاب الأولمبية منذ 1896 أن للأبراج تأثيرها في مجرى الألعاب! الجدي والدلو والحمل هي الأبراج الأكثر حظا لإحراز الذهبيات، فيما برج الحوت هو ملك الماء.
الجزر وحده لا يكفي تقرّر إدراج تمارين لتحسين النظر على جدول تمارين الرياضيين في المستقبل بعد أن كشفت الدراسات أثره الكبير في إجمالي الأداء.
فرنسا والأرقام يبدو أن الرقم 8 يجلب "النحس" للدولة الفرنسية فتارة ما تحلّ في المرتبة الثامنة وتارة ما تخسر المباراة بفرق 8 ثوان!
--------------------------------------
---------------------------------------------
حصّة متواضعة للعرب
أين هي الإنجازات؟ ذهبية للتونسي أسامة ملولي في سباق 1500م سباحة، مبروك لتونس! العراقية دانا عبدالرزاق تحل في المرتبة السادسة بين 85 متبارية في سباق 100م سيدات.......
تدخّل أميركي حتى في الرياضة رايس تتمنى مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية. المرأة السعودية محرومة من ممارسة الرياضة في المدارس الحكومية، وشركة أسترالية تصمّم لباس رياضي إسلامي لمباريات الركض والعداءة البحرينية رغابة الغسيري أوّل من يرتديه.
اسرائيل حضورها دائما قوي مع إحياء مراسم دينية في بكين في ذكرى سقوط الرياضيين الإسرائيليين على يد المسلح الفلسطيني في أولمبياد 1872، ومطلب إلى الجنة الدولية للأولمبياد بإدرج الاعتراف الرسمي بـ "المجزرة" في الحفلات الافتتاحية للألعاب الأولمبية.
عصي في دواليب الرياضة أطراف عراقيّة معارضة للرياضة تضع المشاركين العراقيين في الأولمبياد في هاجس التعرض للقتل لدى عودتهم إلى العراق... وإقرار خليجي بأن الطبقات الإجتماعية تضمحّل مع الرياضة ويتساوى الجميع ليربح الأقوى، فأين أنتم يا عرب!
التعليقات (0)