الرياضة أخلاق...للشربينى الاقصرى.
هذا هو الإرهاب بعينه أو تعليم فن الإرهاب للشباب.
لأن مثل هذا اللاعب (حسام حسن )وغيره من أهل
الرياضة يعد فى نظر
الشباب بطلاً رياضياً وقدوة وقيادة .
فإذا كانت هذه هى القدوة والقيادة الرياضية فما بالك
بالآخرين من الشباب الذين لا يعرفون عن الرياضة شيئاً.
ودعنا من مقولة (الرياضة أخلاق)فمن هو فى الواقع حسام حسن؟
هذا الاعب الغيرخلوق ؟وماذا قدم للوطن ؟ومافائدة الرياضة بدون أخلاق ؟
وماهى حصيلة الرياضة كلها فى مصر؟الحصيلة معروفة لدى الجميع وهى
( صفر المونديال) الشهير.
أين (حسام حسن)من زملائه أهل الأخلاق وأهل الفن الرياضى ك(محمودالخطيب)
و(أبوتريكة) و(حسن شحاته) و(على خليل)و(الشاذلى) و(على أبوجريشة)
وغيرهم من أهل الفن الرياضى والأخلاق الفاضلة.
وهؤلاء على سبيل المثال لا الحصرفالساحة الرياضية مليئة بأهل الرياضة الخلوقين .
ولكن العيب ليس فى حسام حسن وسلوكياته إنما العيب فى جهاز الدولة الرياضى والحكومى الذين تركوا الباب مفتوحاً على مصرعيه لهذا اللاعب وأمثاله لأنهم فى النهاية لايفيدون الوطن سواء أكانوا على أرض الملعب كلاعبين أو حكام أومدربين أو معلقين رياضيين فى مجال الصحافة أوالاعلام .أين الدولة من هذا المهرج الرياضى ؟
ولما لا يعاقب أشد العقاب ويمنع من الظهور أمام الجمهور إطلاقاً.
ولما لم يحاسب على عشرات الأخطاء السابقة .
والسؤال المهم والأهم :
من ياترى الذى يحمى هؤلاءالفاسدين فى مصر؟
وماذ لوحدث مثل هذا الفعل القبيح من شخص آخر
فى مجال غير هذا المجال ؟
أم مازلنا نصف الناس بين سادة وعبيد ؟
بل ليسوا سادة إنهم(سكر زيادة).
الشربينى الاقصرى.
التعليقات (0)