مواضيع اليوم
تبدو الروصيرص خلف النيل من ناحية الغرب وانت تطا ارض الدمازين كانها بهره من الضوء الذي يجذب الفراش في عتمة الليل ....
هكذا تقف المدينة البكر وهي تعانق السماء تنظر اليها في شمم رغم قلة الاهتمام والضياع والاسف الذي سقاها له بعض بينها ... الا انها تتوسد التاريخ وتتكئ علي ماض جميل عتيق منذ ان كانت المدن بالحساب والناس كلهم اهل بدواة الا انها كانت الملجا في الصعيد فتحت عينها علي التعليم مذ كان حراما في صعيد استوطن فيه الجهل فخرجت اجيال واجيال من الطلاب ثم انها احتضنت في صمت انيق منذ وقت مبكر اكبر المشاريع المائية فكانت الخزان ابنها الرشيد ونورا يزيل عتمات قطعوعات التيار في وقت سطع فيه نجم الفانوس فكانت ترسل الضياء والنور والدفء للجميع وتنام علي فانوس عتيق .....
التعليقات (0)