منادي الشوق
يسير بحزن طفولي
في جداول
وحارات
يسيل فيها دمي
وشوارع مرت بها خيول الهاربين
في غزوة للعشق الرفيع
ليسلم من الاذى
و الرماح والمدافع
هم مثلي
يتعلقون بمخالب علامات السوال
يرددون نفس السوال
عن السهول امتلات رحيلا
رماداًوفصولا حزينه
تتراقص بقاينا على الرمال
اردد نفس السوال
على صخور كنت قد حفرت فيها بقايايَ
وهويتي ،وسفح سرقت عنده
قبلة من حبيبتي؛ وسيرة جدي
وقميصا مزقته الرصاصات... لمجهول
ظننته ابي..!
اردد نفس السوال
وانت ايها الجبل الحزين
ماذا عن رحلة البحث عني
وعن لغتي
عن الحادي في قوانين الذئاب
وكذب الثعالب
احكي للعيون الغافيه
انني مثلك كنت شامخا هنا
احتضن الحقل
والنرجس
والقافيه
اردد مثلك مزاميراً
نامت عنها التوراة
ولاتغنيها الكنائس
عن نسمة تحمل معها قصيدتي
تغسلها بجداول الطهر
من كل شيئ
إلا...
خصلة شعر
اقسمت عليها ان ترفعها
اليك شوقا
وحرفا خطه قلمي
التعليقات (0)