الرسول يتبرأ من الإسلاميين "سنة و شيعة و قرآنيين"
http://daawatalhak.elaphblog.com/posts.aspx?U=4211&A=124516
انظروا" في الرابط المصاحب " ماذا يفعل عبدة البشر من محبي نبي الإسلام الذي كان قد تبرأ من أمثال هؤلاء الخونة لرسالته في القرآن بل و يصف الله هؤلاء المتمسكون "بسنة نبوية" من خارج القرآن بالمجرمين وهو ما يتمظهر من أفعال هؤلاء المجرمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي : ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ( 30 ) وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا ( 31 ) ) https://www.facebook.com/photo.php?v=380579188679352
من يؤمن بسنة نبوية حتما لا يؤمن و لو بآية واحدة من كتاب الله ؟
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=124392
يقيني أن الإسلاميين / السلفيين سنة كانوا أو شيعة هم أعدى أعداء التوحيد الذي ذكرت به رسالة الله إلى رسوله محمد عليه السلام التي تلقهاها حرفيا من ربه عز وجل ، فقام الإسلاميون بالتشويش على هذه الرسالة بما يسمونه "السنة النبوية " حتى لا يستمع أحد للقرآن المجيد قال تعالى واصفا حال الإسلاميين في كل العصور في سورة فصلت : ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ( 26 ) فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون ( 27 ) )صدق الله و رسوله و اللعنة على أهل السنة أجمعين /
وحدة الشرائع السماوية ..!!
الإيمان بسنة نبوية مفسرة للقرآن هو تكذيب لكل آيات القرآن التي أكدت جميعها على كمال شريعة الله و أزليتها و تبيانها لكل شيء و عدم التفريق بين الكتب المنزلة و لا بين الرسل عليهم السلام لوحدة الرسالة التي أرسلوا بها جميعا ، و تأليه لنبي بشر لا يمكن أن يصدر منه إلا ما هو نسبي من الأقوال و الأفعال ، ما جعل الله يهدده بقطع رقبته إن هو تجاسر وادعى أن ما يقوله أو يفعله /ما عدا القرآن "هو وحي يوحى"
كما يزعم أعدى أعداء التوحيد من السلفيين سنة كانوا أو شيعة أو قرآنيين ..!!
لو كان المسلمون صادقون في نصرة رسول الله ـ لآمنوا برسالته / القرآن المجيد / و لنبذوا كل المرويات البشرية عن سيرته و سنته التي بشر بها جميع إخوته من الرسل السابقين على دعوته ، قال تعالى مؤكدا وحدة الشريعة التي أتانا بها رسول الله : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى:13] / لكن للأسف يكبر على "المسلمين " المعاصرين - كما أكد الله في هذه الآية - ما يدعوهم إليه رسول الله من الوحدة و التوحيد و الإصطفاف تحت شريعة القرآن المجيد ، لذلك سنبقى أذل الأمم أجمعين ..!!
القرآن مصدر وحيد أوحد لمعرفة دين الله الحق و سيرة نبيه الكريم .. !!؟
العقيدة الصحيحة تستمد من كلمات الله المعجزة المبرهن عليها أنها كلام الله ، و النبي الكريم نفسه لم يكن يعلم شيئا عن أمور الإيمان و العقيدة قبل نزول الوحي عليه ، فهو مثله مثل بقية الخلائق يتعلم و يأتمر بأوامر الوحي ، و قد هدده ربه بقطع رقبته إن هو تجاسر يوما وادعى أن كلامه وحي من الله .. !!؟
=
قوله - تعالى - : ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا /سورة الشورى
قوله - تعالى - في هذه الآية الكريمة : ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان - يبين الله - جل وعلا - فيه منته على هذا النبي الكريم ، بأنه علمه هذا القرآن العظيم ولم يكن يعلمه قبل ذلك ، وعلمه تفاصيل دين الإسلام ولم يكن يعلمها قبل ذلك .
[ ص: 79 ] فقوله : ( ما كنت تدري ما الكتاب ) أي ما كنت تعلم ما هو هذا الكتاب الذي هو القرآن العظيم ، حتى علمتكه ، وما كنت تدري ما الإيمان الذي هو تفاصيل هذا الدين الإسلامي ، حتى علمتكه .
محمد عياد
مقطع من الفلم المسئ لنبي الإسلام محمد ؟
الذي مثله مجموعة من الحاقدين على نبي الاسلام ؟ والمؤسف ان جميع ماذكروه في الفلم هو عبارة عن مرويات موجودة في كتب الأحاديث والسير ؟؟
وهي مما كان يفتخر بها المسلمون يوما ما ؟ وألان أصبحت في نظرهم مسيئة !!!
http://www.youtube.com/watch?v=x5OVJLzfgds&
لو كنتم مسلمين حقا ..!!
لو كنتم بشرا أسوياءأنتم السلفيون الدينيون / الأسافل لاعتذرتم أنتم من الرسول الكريم بسبب ما تلحقونه برسالته الخالدة ، من تشويه و تحريف ، و بما ابتدعتموه من أديان بشرية كاذبة لا تمت لدين الإسلام بأية صلة ، و بما صرتم عليه من ذلة و مسكنة و ضعف
و موقع في الوجود دونه مرتبة الكلاب و الخنازير و القردة ، بل لعل القردة حافظت على شكل ظاهري أجمل من أشكالكم المقرفة التي تستمدونها من ظلمات أصحاب القبور التي تعبدونهم من دون الله .. !!
Islam Sayed يا استاذ محمد ما الذي تعيبه علي السلفين؟؟ وياليت تذكر اسبابا معينة بدلا من السباب والاتهامات المرسلة ثم انك تقول ان السلفين يعبدون القبور من دون الله !!!!! الا تعلم بأن السلفين هم اشد الناس توجسا من القبور والمغالاة فيها واتخاذها مساجد ؟؟ ام انك تخلط بين السلفين والصوفين ؟
أنا قلت إن السلفيين يستمدون عقائدهم و حتى أشكالهم في اللحية
و الهندام "من أصحاب القبور المظلمة " أي من الأموات من السلف ، و كل عقائدهم تستمد من "حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا " إذا ما طلب منهم اتباع بصائر الله الأزلية و أنواره السرمدية مثلهم مثل كل المجرمين عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري من قبل بعثة النبي الخاتم الذي لم يزد عن تذكيره لقومه بكلمات الله و رسالته الخالدة التي بعث بها كل الرسل من قبله ، ما جعل عقيدة المسلمين تنبني على الإيمان بكل الكتب المنزلة و عدم التفريق بين الرسل لوحدة ما بشروا به أقوامهم ..!!!
انظروا ماذا يفعل "عبدة البشر" من محبي نبي الإسلام الذي كان قد تبرأ من أمثال هؤلاء الخونة لرسالته في القرآن بل و يصف الله هؤلاء المتمسكون "بسنة نبوية" من خارج القرآن بالمجرمين وهو ما يتمظهر من أفعال هؤلاء المجرمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي : ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ( 30 ) وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا ( 31 ) ) https://www.facebook.com/photo.php?v=380579188679352
ليس صدفة أن تكون كل دعوات الرسل عليهم السلام قد ارتكزت على ترسيخ التوحيد في النفوس قبل أي شيء آخر ، لأن التوحيد واتخاذ الله العزيز الحكيم مصدرا وحيدا في التشريع ، من شأنه أن يوحد الشعب نحو أهداف واحدة في البناء و التشييد واجتناب الوصاية على خلق الله مهما كانت مبرراته ـ فاستبداد الزعيم بورقيبة على اليوسفيين و غيرهم من معارضيه كان تحت دعاوي الشرعية التاريخية و الكفاح الذي خاضه الزعيم لتحرير البلاد من الاستعمار العسكري المباشر ، و اليوم تستبد النهضة تحت دعاوي الشرعية الانتخابية و الشرعية النضالية التي خاضوها ضد نظام بن علي الذي كان يستند بدوره على شرعية التغيير وانقلابه على المستبد الأكبر ..
و لن ينجو شعبنا من الوصاية على حريته و نهب ثرواته إلا إذا ما توحد تحت راية كلمات الله و ضوابطه العادلة و أنواره التي لا يمكن أن تكون سببا في ظلم أحد من البشر و لو كان عدوا لنفسه و لمصالح شعبنا السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، قال تعالى : "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" ، و قال عز وجل :" و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى" ..
فالمؤمن لن يجادل في ضرورة عدم الإسراف في أي شأن من شؤون الحياة توفيرا لثروة البلاد واقتصادا في التبذير الذي لا فائدة منه لأنه يؤمن مثلا بقول الله : "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين" ..
فهل يجادل أحد في كون المؤمن سيراقب الله في ثروة المجتمع مأكلا و مشربا و كهرباء و نقلا و إدارة.. الخ
فلا ينهب منها شيئا أو يبذرها على شهواته و شهوات منظوريهم كما تفعل النهضة اليوم..!!//
التقول على رسول الله هو بضاعة سلفية ..؟
و هل كنت شاهدة على قوله هذا يا (...) ، الرسول عليه السلام مكلف فقط بتبليغ رسالة الوحي و الوحي هو كتاب الله المعجز و القول الثابت عن الرسول هو تبرؤه من قومه لأنهم اتخذوا القرآن مهجورا قائلا : في سورة الفرقان : ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ( 30 ) وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا ( 31 ) )
أما ما عدا القرآن فهو استجابة النبي كبشر لتعاليم ربه و قد يخطئ و قد يصيب ، حتى أن ربه قد كشف لنا في مواضع عديدة مخالفته لتعاليم القرآن المنزل عليه من مثل : يا أيها النبي /و ليس الرسول / لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ... /و تخفي في نفسك ما الله مبديه ..و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه ... عبس و تولى ...
فلا تكوني ممن يفتري الكذب على رسول الله ، إذ لو صدق كلامك لكان الله قد قطع رقبة نبيه كما قد أخبر الله عن ذلك قائلا في سورة الحاقة : ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) ) صدق الله العظيم / إني أعظك أن تكوني من الجاهلين ، فلا ترددي مقولات السلفيين ...!!
أعتقد أن هذه الحكومة مكونة من مرضى نفسيين ، لا يزالون يعانون مما علق بنفوسهم من استبداد ، ما جعلهم يحاولون التماهي مع من مارس عليهم الاستبداد ، لذلك فوضعياتهم النفسية أشد خطرا على مستقبل البلاد و العباد ممن مارسوا الاستبداد سوى في العصر البورقيبي أو عهد التجمع ، و لا خلاص لنا جميعا إلا بالتوحد جميعا حول بصائر ربنا ، نتخذها ضوابط لنا جميعا حتى نطهر نفوسنا من أدران النفس الأمارة بالسوء ، و إلا فالسقوط في الهاوية ينتظرنا جميعا ..!!!
أسامة عمامو و ما رأيك في موضوع التدرج في تحريمه و نسخ الأحكام لبعضها البعض ؟
الجواب :
يؤكد الله في عدد من الآيات : وحدة الشرع الذي نزله على جميع الرسل عليهم السلام بدءا بنوح قائلا : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى:13]
ما يؤكد عدم وجود فرضية التدرج في الأحكام المنزلة في القرآن المجيد ، كما لا وجود مطلقا لنسخ الأحكام بعضها لبعض ..
و الخمر هو محرم في كل الآيات التي نزلت في القرآن ، و إليك الدليل :
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [سورة البقرة: آية 219]
= لنتذكر أن هذه الآية هي آية مدنية بمعنى قد نزلت بعد تكون الدولة الإسلامية الأولى بالمدينة المنورة ، وهي تخاطب مؤمنين عقلاء يبتغون مرضاة ربهم في كل سلوك يقومون به ، و إذا ما أخبرهم ربهم المعبود أن شرب الخمرة فيه إثم كبير فهذا يعني قطعا أنه محرم على المؤمنين الذين قد نذروا حياتهم كلها في سبيل الله ..!!
الآية الموالية قول الله مخاطبا أيضا المؤمنين : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ} [سورة النساء: آية 43] = فحين يمنع المؤمن الحق من قرب الصلاة بما تعنيه من ذكر و تسبيح و كل عمل صالح دنيويا كان أو أخرويا بسبب من شرب الخمرة فإن البديهة تجعله محرما عليه شربها لأنها تحول بينه و بين مرضاة الله و عبادته ..
بالإضافة إلى تقارب أوقات الصلوات و تتابعها بشكل يستحيل فيه أن يكون المرء صاحيا إذا ما عاقر الخمرة في أي وقت من الأوقات ..!!
الآية الثالثة وهي قول الله عز وجل في سورة المائدة : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ . وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} [سورة المائدة: الآيات 90-92].= فتحريم الخمر أكثر من واضح ، بل فيه مبالغة في تحريمه ما دام الله قد أكد أنه عمل شيطاني ، و هل يعقل لمؤمن أن يأتي أعمالا شيطانية يعرف أنها ستؤدي به إلى المهالك و إلى غضب الله دنيا و آخرة !!؟
و هذه الآيات في المواقع الثلاث تؤكد ما يريده الله من النسخ الذي حارب به الفقهاء الإسلاميون شريعة الله و شككوا في أزليتها و دمروا من خلال تحريفها التاريخ الإسلامي وهو : الإتيان بآيات ربما تكون أوضح من الآيات التي سبقت في النزول لتثبيت قلوب المؤمنين على الحق .. فالتحريف لا يمكن أن يطال كلمات الله كما يتوهم الإسلاميون بل فقط تحوير معانيها ، و تأويلها تأويلا خاطئا بقصد المتاجرة بآيات الله .. لذلك كان رجال الدين ملعونين عند ربهم عبر مختلف العصور بسبب من تحريف كلمات الله الواضحات..!!
المفرقون بين الرسل هم الكافرون حقا ..!!
المؤمن يحترم كل الرسل و يجلهم و يقدرهم و يحب رسالتهم أكثر من محبته لنفسه بنفس القدر لأن الرسالة التي بشروا بها أقوامهم هي رسالة واحدة بلغات مختلفة ، و من يحبون البشر دون محبة رسالتهم هم عبدة للبشر ، نتبرأ منهم كما تبرأ أبو الأنبياء و الذين آمنوا به من أقوامهم لما تأكدوا من إشراكهم بالله ، و عبادتهم لقوى مخلوقة عوض عبادة الخالق قال تعالى في سورة التوبة : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ .وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ/113.114
و قال تعالى في سورة التوبة غير مفرق بين رسله في إلزامية عدم التفريق بينهم واتخاذهم قدوة لنا جميعا : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ( 5 ) لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) )
بطبيعة الحال ، أنتمالسلفيون من أهل السنة و الشيعة و القرآنيون أغرقتم أمة الاسلام في ظلمات بعضها فوق بعض منذ 14 قرنا و لا تزالون تنشرون الدجل و الشعوذة باسم الدين و تزعمون وصايتكم على دين الله رغم أن الرسل عليهم السلام قد تبرؤوا أن يكونوا أوصياء على دين الله أو الناطقين باسم الله بل كانوا مبلغين فقط لرسالة ربهم قال تعالى في سورة الأحقاف على لسان رسوله الكريم : قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين/ و نفوا جميعا علمهم بالغيب كما تزعمون أنتم أنهم يعلمون الغيب و يبشرون صحابتهم بالجنة و بالنار قال تعالى مفندا مزاعمكم الباطلة في سورة الأعراف : قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ( 188 ) ) و الحاصل أنتم ثمرة و خير من يمثل أولئك الكفرة الفجرة المشركين الذين كانوا قد طالبوا الرسول الكريم قائلين : ايتنا بقرآن غير القرآن المنزل أو بدله ...قال تعالى مصورا حال سلفكم و حالكم إذا ما تليت عليكم آياته البينات في سورة يونس : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( 16 ) ) و لقد حقق لكم البخاري و مسلم و الفقهاء مطلبكم في تقولكم على رسول الله : بنسبتكم كلاما للنبي المصطفى سلام ربي عليه و تحديه لله و كتابه الذي تحدى الجن و الانس أن يأتوا بمثل القرآن ، فقلتم و وصفتم و الويل لكم مما تصفون : أوتيت القرآن و مثله " ردا على قول الله و تكذيبا لكلماته في سورة الاسراء : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) !!!؟
العلمانيون و الافتراء على رسالة الإسلام .. !!
لقد هالني ذات مرة أن يصرح عمر صحابو مؤسس جريدة المغرب أن الله لم يحرم الخمر في القرآن !!
فالخمر محرمة تحريما قطعيا إلا في حالة الاضطرار كما هو الشأن في كل ما حرمه الله بل لعل الخمر أكثر تحريما من أكل الميتة و الدم و لحم الخنزير..لأن الله أكد أن الخمر "رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه " و الاجتناب في اللغة العربية يعني عدم الاقتراب من الشيء أصلا ، لأن مجرد الاقتراب منه هو دافع على اقترافه عكس الميتة و الدم و لحم الخنزير ، فالله عندما يأمرنا قائلا : لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا ..يكون كلامه قد بالغ في التحريم و التحذير من اقتراف عملية الزنا باجتناب كل مسبباته ..!!
الإسلاميون هم أبالسة كما الشيطان لأنهم يعتمدون معايير بشرية تستمد شرعيتها - من نسبتها للنبي البشر - الذي تبرأ مرارا أن يكون له الصلاحية في التشريع و التحليل و التحريم كما تزعمون ، أما أن يكون كتاب ربنا هو الفيصل بين الخلائق فهو دعوة كل الرسل عليهم السلام منذ آدم عليه السلام ، ثم إنك لم تطلب رأيي في الآية بل كان القصد منك كما هو بائن هو الرد على تهجمي على الإسلاميين الذين يؤمنون بالنسخ في القرآن ..!!
( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ( 106 ) ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ( 107 ) ) سورة البقرة
= النسخ هنا يوجب الإتيان بخير من الآية المنزلة في الوضوح و التبيان الذي وعد الله به عباده المؤمنين أو الإتيان بمثل الآية المنزلة وهو ما هو موضح في الآية ، و لا يعني مطلقا ما تذهبون اليه أنتم السلفيون من النفي لما تنزل من القرآن أو تبديله أو تحويره أو تغييره ..
ما يبرهن على "عمى بصيرتكم" ..
الإسلاميون هم أبالسة كما الشيطان لأنهم يعتمدون معايير بشرية تستمد شرعيتها - من نسبتها للنبي البشر - الذي تبرأ مرارا أن يكون له الصلاحية في التشريع و التحليل و التحريم كما تزعمون ، أما أن يكون كتاب ربنا هو الفيصل بين الخلائق فهو دعوة كل الرسل عليهم السلام منذ آدم عليه السلام ، ثم إنك لم تطلب رأيي في الآية بل كان القصد منك كما هو بائن هو الرد على تهجمي على الإسلاميين الذين يؤمنون بالنسخ في القرآن ..!!
فالقرآن هو عمى و ليس نورا لأمثالكم من عبدة البشر ..
قال تعالى مبينا كيف يكون القرآن عليكم "عمى " عوض أن يهديكم سبل الرشاد : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ[فصلت:44]
أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ...!!؟
أو حتى تنجح ثورتنا التونسية .. !!؟
· بقلم : محمد بن سالم بن عمر / كاتب و ناقد تونسي ، عضو باتحاد الكتاب التونسيين
لا يمكن مواجهة شعوذة الإسلاميين و دجلهم إلا بحقائق دين التوحيد
و الانتصار لكلمات الله و أنواره لتكون مخرجا لنا جميعا من التخلف
و الجهل و التبعية للغرب الاستعماري الذي ركب الثورات العربية لدفعنا نحو مزيد التخلف و الجهل و التبعية الحضارية لآلهته المزيفة من ديمقراطية و حقوق الإنسان ، التي لا نعلم لها سميا حتى اليوم أو تعريفا محددا أو قد ساعدت شعبا من الشعوب على التحرر من الاستبداد و التخلف و نهب ثروات الشعوب ...كما هو الحال في العراق
و فلسطين و أفغانستان و اليمن ...و السودان... و تونس !!
إن الدعوة للالتحاق بالأحزاب العلمانية لمواجهة الإسلاميين هي دعوة متعجلة قد تفيد نداء تونس أو الحزب الجمهوري ... في تحقيق مآرب انتخابية ... لكنها لن تفيد أحدا من الشعب الذي لا يزال يرزح في التخلف و الجهل و الفقر، بفعل تبعيته لأحزاب علمانية لا تدين في جوهرها بالإسلام، و مدعومة من غرب استعماري، لا يساند إلا من تأكد من إخلاصه لآلهته المدلسة ..
و لا تنس أن الإسلاميين أنفسهم قد صاروا يرفعون نفس شعارات العلمانيين.. !!
و بالتالي سيكونون أولى بالإتباع من علمانيين يرفعون شعار فصل الدين عن الحياة ، ما يعمق الفجوة بينهم و بين شعب يتوق لعدالة عمر و صدق أبي بكر و الاقتداء برسول أخرج الناس من الظلمات إلى النور و أنشأ خير أمة أخرجت للناس ..
و قانون قيام الحضارات علمنا أن نهضة أي شعب و نجاح ثورته لا تتم إلا انطلاقا من الارتكاز على منظومة قيمية تكون أرقى في زمنها من كل المنظومات الفكرية و الحضارية القائمة و التي حققت أهداف ثورة أصحابها فيما سبق من زمن ..!!
ليس صدفة أن تكون كل دعوات الرسل عليهم السلام قد ارتكزت على ترسيخ التوحيد في النفوس قبل أي شيء آخر ، لأن التوحيد واتخاذ الله العزيز الحكيم مصدرا وحيدا في التشريع ، من شأنه أن يوحد الشعب نحو أهداف واحدة في البناء و التشييد واجتناب الوصاية على خلق الله مهما كانت مبرراته ـ فاستبداد الزعيم بورقيبة على اليوسفيين و غيرهم من معارضيه كان تحت دعاوي الشرعية التاريخية و الكفاح الذي خاضه الزعيم لتحرير البلاد من الاستعمار العسكري المباشر ، و اليوم تستبد النهضة تحت دعاوي الشرعية الانتخابية و الشرعية النضالية التي خاضوها ضد نظام بن علي الذي كان يستند بدوره على شرعية التغيير وانقلابه على المستبد الأكبر ..
و لن ينجو شعبنا من الوصاية على حريته و نهب ثرواته إلا إذا ما توحد تحت راية كلمات الله و ضوابطه العادلة و أنواره التي لا يمكن أن تكون سببا في ظلم أحد من البشر و لو كان عدوا لنفسه و لمصالح شعبنا السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، قال تعالى : "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" ، و قال عز وجل :" و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى" ..
فالمؤمن لن يجادل في ضرورة عدم الإسراف في أي شأن من شؤون الحياة توفيرا لثروة البلاد واقتصادا في التبذير الذي لا فائدة منه لأنه يؤمن مثلا بقول الله : "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين" ..
فهل يجادل أحد في كون المؤمن سيراقب الله في ثروة المجتمع مأكلا و مشربا و كهرباء و نقلا و إدارة.. الخ
فلا ينهب منها شيئا أو يبذرها على شهواته و شهوات منظوريهم كما تفعل النهضة اليوم ..!!
شعر المرأة هو ما يظهر عادة من زينتها و به تتميز عن غيرها من النساء إذ لا شعر طويل لمسترجلة تفتقد لأي علامة من علامات الأنوثة ، و قد استثنى الخالق من الإخفاء ما "يظهر من زينتها " و بالتالي فلا حرمة مطلقا لإبراز المرأة لشعرها ، و كل المسألة هي حضارية ، تختلف الشعوب في وجهات النظر إليها ، و لا صلة لها بالتحريم أو التحليل ، أما رجال الدين فهم ليسوا مصدرا للتشريع بل لعلهم أبعد الناس عن طاعة الله و الإيمان بكلماته ...!!
ما يعتقده العلمانيون و المستعربون من بني علمان هو جوهر ما توعد به الشيطان أن يحث عليه بني آدم و يزينه لهم ، وهو : تغيير خلق الله ، و تغيير أدوارهم في الحياة ، فلا الرجل يبقى رجلا و لا الأنثى تبقى أنثى كما أرادها الله و فطرها عليه ..،
فغاية شياطين الجن كانوا و لا يزالون هو دفع بني آدم حتى " يغيروا خلق الله " عنادا و تكبرا في الأرض بغير الحق ، و هذا التغيير لخلق الله لا تجد له مثيلا في بقية العوالم و الخلائق فكل شيء عنده بمقدار ، فلا قدرة للديك أن يحول نوعه إلى دجاجة و لا قدرة للدجاجة أن تتحول إلى ديك في إطار تكامل أدوار المخلوقات في الكون ، و لا قدرة للأسد أن يتحول إلى لبوة ..
إلا بني آدم فلا يزالون يكابرون على خلقتهم التي خلقهم الله عليها حتى يؤدوا أمانة الاستخلاف التي كلفوا بها في الأرض تمهيدا لعودتهم للجنة التي أخرجوا منها أو الخلود في قعر جهنم بسبب تكبرهم على خالقهم و زعمهم أنهم يمتلكون الذكاء الكافي ، كما كان الشيطان يتوهم و لا يزال أنه أقدر على تمييز الغث من السمين فيما يخص السلوك اليومي ، ما جعله يتوهم أنه "خير من آدم " بسبب من خلقته من نار ، متغافلا بجهله أن جوهر الإنسان ليس خلقته بل روحه التي هي بعض من ذات الله و روحه التي لا يمكن لها الحياة بمعزل عن أصلها و خالقها ، كما لا يمكن لغصن الشجرة أن يحيى بمعزل عن أصل الشجرة و جذعها التي ترويه بكل أسباب الحياة ...!!
و إني لا أملك إلا أن أقول لا حول و لا قوة إلا بالله من الشعوذة التي ينقلها العلمانيون إلى ديارنا بكل صلف و بكل غباء ، غير مراعين أننا نمتلك بصائر ربانية جاءت لتخرج من شاء من الظلمات إلى النور ..!!؟
الله وحده من يمتلك الحقيقة المطلقة ، و كل من يستنير بكلماته الأزلية يصبح مالكا للحقيقة مع إمكانية الحياد عنها سلوكيا لا غير..
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=124010
كما امتلك الأنبياء عليهم السلام الحق بما نزل عليهم من رسالات ربهم و لكنهم كانوا في بعض الأحيان ينحرفون قليلا عنها ، كما "هم" يوسف عليه السلام بامرأة العزيز لولا أن رأى برهان ربه و كما اتكل على غير الله لما قال لأحد السجناء : "أذكرني عند ربك" ...
فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين بسبب انحرافه عن كلمات الله المنزلة عليه ..!!
لا يمكن لمؤمنين أن يختلفا حول الحق ..لذلك كانت أمة الإسلام أمة واحدة عبر مختلف العصور منذ نوح عليه السلام ، و إذا ما كنا ننظر لقضية واحدة في أي مجال من مجالات الحياة ، فلا يمكن بحال من الأحوال أن نختلف حولها مطلقا ، يعني الاختلاف حول أصلها ، إذ لا يمكن لمؤمن و لا مؤمنة أن يختلفا مثلا حول قوامة الرجل للمرأة
و للأسرة لأننا نخضع جميعا لأوامر الله و نواهيه لذلك كان التشريع مبني أساسا على وحدانية الله و وحدانية المشرع و لهذا تأخر القرآن المدني عن القرآن المكي الداعي للتوحيد بحوالي 13 سنة كاملة ..!!
التعليقات (0)