في بريدي الوارد ثمان رسائل لم أفتحها يوما..ولا أفكر في ذلك..هي فقط الرسالة التاسعة تعنيني.. وأفتحها قبل أن تصلني..أستشعر وجودها..فأبتسم بحب وبحب كبير جدا..
..
اليوم لم تصلني الرسالة التاسعة..بريدي لم يحتمل سعتها ..فقد تدمره.. إنها أكبر من أن تحدث دويا مجلجلا..كدوي القنابل ..إنها أكبر من صواريخ أرض أرض أو جو أرض ..حتى القوة في موجة التسونامي لا تسعها..أكبر حتى من كل احتمالات ريشتر.. لا شئ يشبهها ..لا شئ يمثلها..لا شئ بها يقاس..
..
..رسالة تعني فقط كونها رسالة..
تصلني وحدي ..وأدركها..يجمعني بها شئ في الدم والإحساس والنبض..
..
أستقبلها في معسكر شراييني ..بنشيد الحب الدولي..لا أدري لما تبعث في حب الحرب؟؟..
لم أدرك يوما أني محاربة.. إلى أن صارت لي فيالق وأساطيل في البحر والأرض والجو..أحكمها كيفما أشاء.. أحدثتها لي فقط الرسالة التاسعة..
..
إنها وسام القائدة الحربية الممتازة.. لم تعد شهادة الكلية الحربية تعنيني بعد الآن..
صارت مدينة الحرب مدينتي.. ومن ولعي أسميتها مدينة الحب..
صارت مدينة الحب مدينتي..ومن ولعي أسميتها مدينة الحرب..
التعليقات (0)