الرحيل
يحلو لوسائل الاعلام ان تسمي هذا اليوم بيوم الرحيل ... ويقصد رحيل الرئيس المصري مبارك ومنهم من يقول يوم الوفاء ...ولكن بذاكرة الشخص والامة قد يكون الرحيل الى القبر او الرحيل من الغربة أو رجوع للوطن او ايام قهر صنعها من يرحل تماما كما يفعل المحتل او المستعمر وبنفس الاتجاه ساعرض هنا اهات الراحل او من رحل والحال واحد الرحيل قد يخلق الذكريات المؤلمة لكلا الطرفين او احداها على الاقل ولكن ..الرحيل هنا شيء اخر ...فان كان الرحيل هنا شيء اخر فدعونا نطرح حالات من الرحيل تدمي القلوب الما في مشاهد جمعتها لنا الكاميرا من قلب الحدث وذكريات الزمن الماضي بكل ما يعني ذلك وهي على كل حال امثله لا اكثر والدنيا مليئة بكل طيف ولك ان تتخيل ...
1/رفض غوار الطوشه في كاسك يا وطن الرحيل من الوطن مهما كلفه ذلك وان رحل سيبقى الوطن عايش به وسيرحل مكرها من ابناء جنسه وغياب الكرامة التي صنعها امثال من يطالب المصريون برحيله اليوم
2/والشعب الفلسطيني كما كل الشعوب اكثر ما عاناه الرحيل والابعاد والغربه والاقصاء واللجوء والحبس والخروج من السجن بالابعاد الى دول عربية ...وللاسف هذه الحالة حكاية من ملايين الحكايات
3/الرحيل للقادة قد يبكي الشعب كله خاصة ان قضى الراحل عمره في خدمة الشعب او مقارعة محتل او ان المحتل هو الذي قتله فعندها نشاهد مشهدا اخر وهذا ما حدث تماما برحيل القائد ابو عمار فلنشاهد
4/ورحيل لقائد قد يكون البدء بمرحلة جديدة لنظام وتوجه جديد وعندها نتذكر ذلك القائد ونترحم على زمانه وهذا ما يحدث هنا وقصة جمال عبد الناصر
5/ونعود لغوار الطوشه فعند الحدود وهو راحل عائد يريد ان يزرع شقائق النعمان لوطن قادم
6/وحتى الرحيل للحبيب يشكل ذكريات وهنا يشعر كل منهما بسبب ظروفه انه راحل وهما ربما يجلسان بنفس القرية او البناية او المدينه او بقلب الوطن لكن بدون حب جفاء الحبيب للحبيب شيء مؤلم اخر ...وما اكثر
مع تحيات عوني ظاهر الجمعة 5/2/3011
التعليقات (0)