وعندها افردت اشرعتي مبتعدا
جمعت اشيائي وحاجاتي في هدوء
فقد اتجهت صوب ذاك النداء
قد تكون الهة الغمام اوالهواء
اوجنية تلهوا بمزمار السعادة والهناء
كانت تتغطي بأوراق الصندل خشية الغرباء
وعيناها تبدوان في خجلا من حشمة وبهاء
صرت مقتربا في تأني و كبرياء
سيدي سأظل خادمتك في النهار وفي الصباح وفي ألمساء
واكون ساهرتا في جوارك كل ما حل اللقاء
سأكون شمعتك التي تذيد حياتك حبا وضياء
ضاحكا قلت لها لن تستطيعي ارجاع جنتي بعد ان صارت جرداء
وبعد ان ذبلت ازهار كثيرة صفراء وبيضاء وحتي حمراء
لكن جربي فقد ترجعين حديقتي بعد ان صارت صحراء
فقد تكوني ياسيدتي الهبة التي منحتني اياها السماء
وعندها سنرحل الي ارض بعيدة بها نحن فقط ولا احد من الغرباء
وهمست في اذنها هيا ستكون هذه نقطة الأبتداء .
احمد الحسن
التعليقات (0)