شهد الوطن العربي ثوراته العربية والتي اغلبها نجحت والبعض على طريق نجاحها وعلى اثر ذلك نشد على الشعوب العربية التي صنعت البطولات وقررت مصيرها بيدها ، يبقى القرار لها ان تختار من يكفل كل حقوقها وحتى لا تعاد الماسآة لتشهد تلك الثورات رغم تقديم الكثير من التظحيات والقرابين والمال والانفس الزكية لكن ليكتب التاريخ لتلك الشعوب الجبارة والعظيمة التي زرعت البسمة على شفاه الفقراء للتخلص من الجور والاستبداد ومن الظلم والطغيان ، والتي اسقطت الانظمة المستبدة وبيدها تم انهيار عروش الطغاة الخونة واحدا تلو الاخر وكشفت زيفهم ونحن رأينا بإم اعيننا كيف نهضت الشعوب العربية وابتداءا بتونس ومرورا بمصر وانتهاءا بسوريا ،فقد شهد بحق تلك الشعوب القاصي والداني ودول الاستكبار العالمي وجميع الدول الاوربية وقالوا هي (ربيع ثورات منتظمة) في جميع الوطن العربي ،وما انفجرت تلك الثورات الا لوجود قسوة وظلم وعدم احترام واعطاء حرية الفرد وانتهاك صارخ لحقوق الانسان نتج من المتسلطين واحزابهم ،
وحتى ما يشهده العراق الان نفس معاناة الشعوب العربية بل واكثر من ذلك لكن بالقرار الاخير وبعبقريته الذي لوحظت ودُرست نجاحاته والبرلمان وما تقدم وبقراره الشجاع وبفصحه على طلب اصدار قرار ينص على استجواب رئيس الحكومة العراقية المتهم( المالكي) اي بحظوره وامتثاله امام البرلمان وبيان ملفات فساده وعرضها امام الملأ منذ تسلمه السلطة والى الان بفترة (8سنوات) ونحن نشد على هذا القرار الصحيح الذي اتى بمحله ومتزامنا مع ربيع الثورات العربية ، والشعب العراقي راى هذا مناسبا والا سوف يقوم ويقفز الشعب العراقي ايضا باتخاذه قراره بحزم لينهي الفترة المظلمة التي افتكت به وألمت به التي تعصف به ويتاسى باشقائه العرب ويعلن ثورته ضد الفاسدين...
التعليقات (0)