المشروع سيُساعد في حل مشكلة القُطوعات نهائياً...الخبراء الاقتصاديين الربط سيُسهم في انتظام عدد من المشروعات التنموية... اكتملت كافة الترتيبات بين السودان واثيوبيا لربط البلدين بالكهرباء وفقاً لمشروع الربط الكهربائي بين دول حوض النيل تحت مظلة مبادرة حوض النيل وفق الخطة الموضوعة لربط مصر والسودان واثيوبيا بتكلفة تبلغ حوالي (70) مليون دولار ودخل المشروع في مراحله النهائية بعدان وقع السودان واثيوبيا خلال هذا الشهر ابان زيارة الزبير احمد الحسن وزير الطاقة والتعدين لاثيوبيا اتفاقية لشراء الكهرباء من إثيوبيا بعد أن اكتملت عمليات الربط الكهربائي بين البلدين عن طريق الأبراج الناقلة للكهرباء وإكمال عمليات ربط البلدين والتي تمت نهاية يوليو من هذا العام. العام المقبل بدية التنفيذ سيقوم السودان بشراء فائض الكهرباء من اثيوبيا والتي تنفذ الآن عدداً من السدود بغرض توليد الكهرباء (4000) ميغاواط بحلول العام المقبل حسب افادات المختصين وتأتي هذه الاتفاقية وفقاً لمشروع الربط الكهربائي بين دول الحوض تحت مظلة مبادرة حوض النيل وفق الخطة الموضوعة لربط مصر والسودان واثيوبيا ويأتي مشروع الربط الكهربائي بين البلدين في ظل تنامي الطلب على الكهرباء والتي تفوق 1100 ميغاواط مقابل 800 ميغاواط من الطاقة المتاحة لمقابلة احتياجات القطاعات المختلفة وأُجريت دراسة من المختصين في وقت سابق لربط السودان ومصر واثيوبيا بالكهرباء واشتملت على دراسة الجدوى لانشاء خط الربط بين الدول الثلاث حيث خلصت الدراسة الى انشاء خط ربط بطول (560) كيلو متراً من (منداية) بأثيوبيا الى كوستي، جهده (500) كيلو فولت. وانشاء خط تيار مستمر بطول (1650) كيلو متراً من كوستي الى نجع حمادي بمصر بجهد (500) فولت كما خلصت الدراسة الى ان القدرة الممكن تصديرها من اثيوبيا الى كل من مصر والسودان في العام (2020) تصل الى (3200) ميقاواط منها (1200) ميقاواط لتغذية الشبكة السودانية و(200) للشبكة المصرية واثبتت دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع والذي سيحقق نتائج ايجابية للدول الثلاث مجهودات مقدرة وكانت الهيئة القومية للكهرباء شرعت في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي السوداني الاثيوبي بخط ضغط عالي 220 كيلو فولت من الشبكة الاثيوبية وبطول 175 كلم يمتد من القضارف الى القلابات والذي يتكون من 406 برجاً وبتكلفة كلية للمشروع تبلغ 34 مليون دولار مكون اجنبي ومحلي منها 9 ملايين دولار دفعيات للأعمال المدنية لقواعد الابراج وامتداد المحطة الفرعية بالقضارف ويهدف المشروع الى ربط الشبكتين السودانية والاثيوبية لاستبدال فائض التوليد المائي بالتوليد الحراري وزيادة استقرارية الشبكتين وتعزيز العلاقات بين البلدين وتقوية الجانب التجاري اضافة الى فك اختناقات الشبكة الشرقية حيث يربط الخط بالقضارف ويساعد هذا المشروع في تقليل استخدام التوليد الحراري والانبعاث الحراري وانارة بعض القرى الحدودية في البلدين. وداعاً للقطوعات ويرى كثير من المراقبين ان ربط البلدين بالكهرباء سيساعد كثيراً في حل الاختناقات والفجوة التي تحصل خاصة في فيصل الصيف واعتبروا المشروع بداية الطريق لوداع ازمة الكهرباء خاصة وان هنالك جهوداً مقدرة من الدولة لادخال العديد من المحطات الحرارية والمائية مشيرين الى ان الجهود المبذولة للفراغ من ادخال توربينات سد مروي مع بدايات العام المقبل سوف تساعد وبشكل مباشر في حل كثير من الاشكاليات للطلب المتزايد للكهرباء واعتبر
التعليقات (0)