شعشت الأنوار وتهيأت جموع النازحين وستتقدمهم نساؤهم مهلهلات على ديارهم وبيوتهم التي طردوا منها بقوة السلاح وهاموا على وجوههم في الصحارى والقفار وذلك عندما سمعوا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك يزف لهم البشرى عندما طالب الدول والمنظمات ذات الأختصاص بمساعدة العراق لأزاحة الألغام والمتفجرات التي تعيق عودة النازحين الى مناطقهم ومنازلهم ، ولكوني مواطناً عراقياً لابد لي أن أعبر عن فرحتي ومكنونها فأوجه نصيحة الى كل المسؤولين من تسلم منهم منصباً حكومياً أم حصل على عضوية مجلس النواب العتيد ، والذين يرغبون بتنمية مواهبهم السياسيه وتوسيع مداركهم وفطنتهم ومن اجل أن يكتسبوا صفات ومقومات المتحدث والخطيب عليهم التأثر بأساليب صالح المطلك ويجعلوهوا دليلاً لهم في عملهم الحكومي أو في أعمالهم الخاصه ؟ انها براعه وتمكن في تشخيص العله اني المواطن سيدي النائب كنت أظن أن الالغام والمتفجرات كانت تعيقك أنت وتحول دون وصولك الى بستانك (( الخمسة دونمات )) في الزيدان ،،،ابو غريب ؟؟ ! لكن ظني خاب ،، وان بعض الظن أثم كنت أظن انها ليس من أجل النازحين وتخليصهم من. بلوالهم التي أوقعتموهم فيها ورحتم فاضحين انفسكم وتتبادلون الطعون والتخوين والشتيمه من على شاشات الفضائيات ! كفايا لعباً بمصالح ومقدرات العراق ومصائر شعبنا العراقي الطيب الذي اتعبه تجار ثرثرة الكلام وهي أساليب اخذت تقبض على القلوب و تألمها ، الختام مسك ،،
قال المفكر والكاتب العالمي المبدع الفيلسوف جبران خليل جبران (( من لا يحسن الضرب على االقيثاره ستسمعه أنغاماً لا ترضيه ،
التعليقات (0)