الراعي والتسبب بسقوط اخلاق رعيته متعمداً ... السيستاني انموذجاً

ماهي الاخلاق الا البعثة النبوية ورسالة الرسول السماوية بعينهما، حيث يشير لذلك رسولنا الكريم (ص) بحديثه القائل: (ما بعثت الا لاتمم مكارم الاخلاق) فحصر (ص) سبب البعثة لاتمام الاخلاق ونشرها وسيادة الفضيلة بين عموم بني البشر لان الاداة "انما" هي اداة حصر، والاخلاق كما نعرف هي اللبنة الاساس بل العمران كله لبناء المجتمع الانساني والاسلامي بناءاً متكاملاً ليسود العدل والسلام والامن والامان والسعادة نعم في الدنيا والآخرة، والاخلاق هي ما جاء بها الاسلام الحنيف. وانها –اي الاخلاق- السبب الرئيسي بل الوحيد مع الايمان والتقوى هي سبب الحضارة وبقائها وامتدادها كما يقول الشاعر: انما الامم الاخلاق ما بقيت......فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا. فعلى كل راعي ان يربي اتباعه على الاخلاق والفضيلة وذلك بنشرها والتحدث بها والحث عليها والزامهم بها وبتطبيقها حتى يكون الراعي والرعية رساليَين ليرتقا معاً بسلم الرقي الاجتماعي الى ذرى العلياء، حينها الازدهار والتطور والرفاهية والسعادة والامان والخير كل الخير والبركة والرحمة والرضوان، ولكن هذا ما لا نرى السيستاني يقوم به ابداً منذ ان تصدى للمرجعية البائسة الهزيلة العميلة والتي لم ولن ترى النور عيناها هذا ان كانت لها عينين، فترى في اتباعه انتشار الرذيلة وانعدام الفضيلة ولا وجود في قاموسهم للاخلاق الا ما ندر وحتى هؤلاء لا تراهم يبصرون حيث يسيرون خلف تفاهاته وتناقضاته وتملقه وانقياده وعمالته للساسة المفسدين السراق ولامريكا وبريطانيا والصهيونية وايران والادلة على عمالته واضحة وموجودة كمذكرات رامسفلد وكتاب بريمر واستلامه الرشوة من الامريكان مقابل الافتاء لصالحهم بعدم بل بحرمة مقاومتهم وجعلها ارهاب يهدف الى تخريب العراق والفتوى باتت اشهر من قفا نبكِ وتشكيل ابنه محمد رضا السيستاني (الذي اصبح هو الراعي والمرجع الحقيقي لاتباع والده وبقي السيستاني مرجع فقط بالاسم -أي تنازل له بالمرجعية تمهيدا لاستلامها من بعد رحيله الى جهنم وبئس المصير-) للائتلاف الشيعي الطائفي الجاهلي المسمى كذباً وزوراً بالائتلاف العراقي الموحد العميل لايران وامريكا الضعيف الهزيل الدكتاتور المتسلط على الشعب الفقير وثرواته الهائلة العملاقة بالحكم والبرلمان واقصاء دور العراقيين الوطنين سنة وشيعة نعم وحتى بعد انقسام الائتلاف الى شقين، نعم، فالزنا في اتباعه واللواطة بشقيها –أي اللايط والمليوط- ومعاكسة النساء والرجال ومراودتهم على انفسهم، والكذب والفجور والسرقة والجهل والغيبة والنميمة والبهتان واليمين الكاذب والسفالة والانحطاط الاخلاقي والرذالة واللهث وراء الدنيا والقتل من اجل اخذ اموال الغير ونسائهم والخطف من اجل دفع الفدية والاغتصاب للرجال والنساء على حدٍ سواء ظلماً وعدواناً والادمان على الخمر وحبوب الهلوسة وتعاطي المخدرات واللبس الفاضح للرجال والنساء والنفاق الاجتماعي والديني والسياسي وغيرها الكثير من الامور ولا ابالغ لو قلت كل الرذائل عند اتباعه والدليل لو سألت احدهم ماذا تقلد او ماهو مرجعك او المرجع لديك؟، والله سوف يجيبك بانه السيد السيستاني حتى انساهم السيستاني آخرتهم لانه ليس بعالم لان العالم من يذكر الناس بآخرتهم ونسيانهم للمهدي المنتظر (ع) وعدم ذكره وانعدام النور والرؤيا لديهم وفقدانهم للوعي السياسي وكرههم وبغضهم للسنة وحتى تكفيرهم للسنة وبدأت كل هذه الامور تكبر وبسرعة فائقة وغير مسبوقة خصوصاً بعد الاحتلال الامريكي، وكل هذا بعلم السيستاني دون ان يقوم باصلاح الوضع لان اتباعه هم اغلب شيعة العراق بل اغلب شيعة العالم على ما يذكر بل الازيد انه رباهم على سوء الخلق والرذيلة بـ"سكوته عنهم" و"عدم توجيههم وتركهم في ما هم عليه" ولان السكوت علامة الرضا فهو راضي بما هم عليه ولانه لم ولن يقوم ويتقدم بوضع ورسم خارطة اصلاح اخلاقية يقوم بها وبوضعها لاتباعه الاكثر بين شيعة العراق، وانا هنا ليس لبيان مساوئ اتباعه بل لبيان رضاه بها وحثهم عليها وكما ذكرنا بسكوته عنهم وعدم توجيههم وتركهم او حثهم على ترك ما هم عليه، أليس الله سبحانه يقول: (ان الذكرى تنفع المؤمنين) فإذاً اين تذكيرهم من قبله بالمبادئ والاخلاق الاسلامية الاصيلة؟؟؟!!!، فهذا هو السيستاني الذي يدّعي انه هو من يمثل محمد وآل محمد وهو بعيد كل البعد عنهم وعن دورهم الاصلاحي الشامل التام.