سالم جبران_سيرة ذاتيةولد عام 1941 في قرية البقيعة شمال فلسطينشاهد عام 1948 قوافل اللاجئين الفلسطينيين وهي تعبر البقيعة إلى المجهول في لبنان. وقد أثّرت تلك المشاهد المحزنة في نفسيته والتزامه القومي والإنساني تأثيراً عميقاً.أنهى دراسته الثانوية في مدرسة يني يني الثانوية في كفر ياسيف.بدأ بنشر القصائد في الصحف (الاتحاد, الجديد, الغد.) وهو في الثانوية. كما انتسب إلى الحلقات الماركسية في كفر ياسيف وانضم لاحقاً إلى صفوف الحزب الشيوعي.في كتاب الأديب غسان كنفاني عن "أدب المقاومة في فلسطين المحتلة" اهتمام واضح بشعر سالم جبران وأُسلوبه المتفرد الذي استفاد من المناخات الشعبية والشعر الشعبي.عمل بعد الثانوية رئيساً لتحرير مجلة "الغد" الشبابية وركّز على كتابة المقالات حول الثقافة الفلسطينية منذ العهد العثماني إلى النكبة, كما نشر العديد من المقالات عن الأدب العربي الكلاسيكي. وكان هذا مساهمة بالغة الأهمية لأنّ الطلاب في مدارس إسرائيل لم يدرسوا التاريخ الفلسطيني والثقافة الفلسطينية والتراث العربي والإسلامي بشكل عام.ترأس تحرير مجلة الجديد الأدبية, وبعد سنوات انتقل إلى "الاتحاد" حيث عمل نائباً لرئيس التحرير الكاتب إميل حبيبي وبعد ذلك ترأس الاتحاد لأكثر من أربع سنوات.في عام 1993 وفي أعقاب صراعات عقائدية وتنظيمية ترك صفوف الحزب الشيوعي, وهو يواصل العمل الصحفي والثقافي كما يحاضر في الجامعات والمعاهد العليا حول التعددية الثقافية وقضايا الثقافة الفلسطينية والقضية الفلسطينية عموماً.أصدر ثلاثة دواوين شعرية "كلمات من القلب", "رفاق الشمس", "قصائد ليست محددة الإقامة".ينشر أسبوعياً في صحيفة "الرأي" الأردنية, وفي "النهار" اللبنانية" و"الطريق" الفلسطينية ويرأس تحرير مجلة "المستقبل" الأدبية, كما ويعطي المقابلات الصحفية والتحليلية في كبريات محطات الإذاعة والتلفزيون العربية
التعليقات (0)