الراتب يطلق النار على العيد فيرديه قتيلاً !!!

حيث أن معظم العائلات الفلسطينية ستخرج عن بكرة أبيها وأمها تشيع العيد إلى مثواه الأخير

وعلى رأسهم عائلات الموظفين الذين كضموا غيضهم على حكومات الأمر الواقع فى غزة والضفة

فمرروا رمضان بإنشغالهم فى عباداتهم المفروضة فى هذا الشهر الكريم الذى يستنزف كل طاقاتهم العقائدية والمادية

ولكن الواضح أن تشييع العيد الذى يدق أبواب ستر العائلات والذى سيكشف عوراتهم بدأ يعجب أولئك القابعون خلف

أبواب خزائن أموال الشعب المنهوبة

فعباس يعيش دفئ المليار ونصف المليون دولار تقريباً أموال صندوق الإستثمار الفلسطينى

ولا أعتقد أن أحفاده أحفاد شركات أموال الشعب الفلسطينى سيتباكون لعدم خروجهم بأزهى الملابس وأغلى الألعاب

وفياض لا أعتقد أن عائلته لن تخرج من البيت وتصل أرحامها بآلاف الدولارات لا بعض الشواقل النازفة الفقر

وهنية من المؤكد أنه سيخرج بموكبه المكون من عشرة سيارات من نوع فيات وتوكتك مصفح ليعتلى منبر رسول الله

ويلوح بكفيه النظيفتين ويبارك لمناصريه قدوم العيد ويعود أدراجه ملتزماً البيت فهو لا يمتلك أن يصل رحمه

شعبنا الفلسطينى الصامد ... أعتقد أن الخروج فى مسيرة تشييع العيد يجب أن تكون مسيرة تشييع أولئك الرموز

الذين صنعوا من فسادهم ثقافة لتركيع شعبنا

وخلقوا لنا جغرافيا لا تحمل لنا إلا رسم ديكتاتوريتهم

وأخيراً ... شعبنا الفلسطينى الصامد عظم الله أجركم برباعية القضية الفلسطينية عباس فياض مشعل هنية

وأتمنى أن يأتى العيد وشعبنا الفلسطينى البطل بألف خير.

كل عام وأنتم بألف خير.

أ . جاد جاد

فلسطين