الراب المهدوي.. رسالة مهدوية معاصرة للعالم اجمع
بقلم/ باسم البغدادي
في البداء نتعرف على الراب وما هي بداياته, الراب من الأمريكان من أصول أفريقية وهم في الغالب ممن عانوا من الاضطهاد و التمييز و منهم من اضطر للانحراف ، لذلك نجد أن أغاني الراب عادة تتحدث عن مشكلة شخصية تواجه المؤدي ، فتبدو الموسيقى كنوع من التنفيس عن الغضب سواء من مشاكل الحياة وصعوباتها ، أو للتعبير عن استيائهم من قضية ما يعاني منها المجتمع .
وبما اننا نعاني الضياع والدمار والانحراف وسطوة الظلمة وتمكن الفاسدين المدعومين سياسيا من دول الاستكبار التي وضعت يدها على مقدرات شعوبنا ودولنا, وصار قتلنا بالجملة كالخراف, والاعلام يصورلشعوب الغرب, ان الاسلام وشعوبه مجرد عصابات وارهاب وقتل وذبح, وبذلك غيبوا صوت الحق والحقيقة الاسلامية المعتدلة التي تريد السلام والامان في الارض, وكل ذلك خطوة منهم لتضليل تلك الشعوب وحقن قلوبها بالحقد الاعمى المضلل.
وبما ان الامام المهدي قائد السلام في الارض, وهو المنقذ الموعود في جميع الاديان , واكثر المسلمين يتكلمون بأسمه, وانهم ينتظرونه, ولكن لاجدوى منهم , وبما ان الامام المهدي اكثر انصاره الشباب وبهم يفتح الارض, وبما ان الراب يستمعه ملايين الشباب في دول الغرب والدول الاخرى, استحدث شباب العراق المهدويين الممهدين طور الراب المهدوي في رسالة منهم متحضرة لأيصال صوتهم ومعاناتهم وستيائهم من الوضع الذي هم فيه, ورفع التهمة عن الاسلام وايصال رسالة سلام للدول وشبابها, بالاعتدال والوسطية والسلام, واخبارهم ان هناك منقذ منتظر نمهد له لينقذهم وينقذنا من الاستغلال والدمار الذي نحن فيه, من مدعي الاسلام الدواعش الارهابيين, وينقذهم من اصحاب رؤوس الاموال الرأسمالة مستعبدي الشعوب.
وعليه نقول:ان كان هدف الشباب من طور الراب المهدوي هو نصرة الحق واهله ومنقذ العالم مهدي ال محمد وايصال صوته لبقاع الارض ولقاء الحجة على المعمورة, وبأسلوب متحضر يواكب افكار الغير وتوجهاتهم ويتلائم مع لغتهم واسلوبهم, مما لايستلزم المحرم والفجور, فأنه رفعة في الدنيا وفوز في الاخرة, وفي الاول والاخر هو نية العمل واخلاصه.
التعليقات (0)