الراب المهدوي .....الهدف والغاية
بقلم: سليم الحمداني
الاصل في الاشياء الاباحة هذه قاعدة يستخدمها الفقهاء مالم يقم عليه الدليل بالحرمة فلا يجوز ان يحكم الانسان عل شيء غير معلوم عنده حكمه لان حسب القاعدة هو الاباحة والمباح محلل وان التحريم لا يأتي من فراغ بل يجب ان يقيم الفقيه الدليل والحجة والبرهان عليه وهذا امر لا يختلف عليه اثنان, هذا الشيء مهم لان الامر بيد الفقيه والفقيه هو القادر عل استنباط الحكم الشرعي لا كما قام به البعض من المتقولين بالاعتراض على قضية عزاء الراب المهدوي بقياساتهم الفارغة وان هذا الامر قد نظروا اليه من الزاوية والجانب السلبي لا بعين الانصاف والايجاب وبعقل الدراية بل بعين الحقد والغيرة والحسد والبغض وبنفسية ضبابية منافقة فلوا تمعنوا بالهدف والغاية من استخدام الراب والهدف والغاية منه لكن الامر يختلف فلوا نطرح سؤال عل المعترض والمشكك والمشكل فهل ما مستخدم من امور في الشعائر الحسينية بدءا من الآلات الموسيقية والاطوار فهل استخدمت بالغناء ام لا؟ فالجواب بالإيجاب وان اللهو والغناء وجد قبل الشعائر وخاصة المزامير والدفوف والطبول واما الطور فهو دخيل على الشعائر لكونها اطوار غنائية قبل ان تكون اطورا حسينية وتستخدم في مجالس اللهو قبل العزاء . اذا فمسألة الراب لا تختلف عما اشرنا وكون الراب يوظف الان لغاية وهدف ويتناسب مع المرحلة والاسلام دين منفتح وهو رسالة الى كل العالم وان توظيف هذا الامر بالصورة الصحيحة وبإنشاد القصائد الهادفة المعبرة ذات المعاني التي تعبر عن الطلعة البهية وعن المظلومية التي يمر بها الامام المهدي ( عليه السلام ) وايصال فكرة المنقذ المخلص للعالم باجمعه من خلال تلك القصائد حتما لها دور في خلاص الناس وبالأخص الشباب من مما يمر فيها المجتمع من انحلال وانخراط بالرذيلة والاخلاق السيئة فهذه الفكرة يجب ان يعلمها اهل الاعتراض لا يخرجون لنا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ويحرموا ويكفروا ويفتوا بدون علم ودليل ليس الا!!
الرآب المهدوي المقدس |المهدي قادم لامحال|Rap
التعليقات (0)