الراب المهدوي في فكر الاستاذ المحقق الهدف والغاية!!
بقلم: سليم الحمداني
ان الهدف والغاية من احياء الشعائر الحسينية ما هي الا لأحياء الثورة الحسينية ومبدئها العظيمة فهذا هو الهدف الاسم من تلك الشعائر حتى يطلع الجميع على تضحية الامام الحسين _عليه السلام_ موقفة النبيل وصبره وتحمله من اجل الدين واحياءه وتخليص المجتمع من الفتنة التي بثها الاموين عندما وصلوا الى السلطة وتحكموا بمقدرات الامة فما كان من الامام الحسين _عليه السلم_ الا أن ينهض تلك النهض المباركة لتكون نبراسا لكل الاحرار على مر الازمنة فكانت الوسيلة لاحياء هذه الثورة هي الشعائر والشعائر كما اشرنا هي رسالة مكملة للثورة الحسينية اذا مورست بالأسلوب الذي له تأثير في المجتمع فكان الموالون ولازالوا يمارسون اللطم والزنجيل واقامة المآتم بإقامة محاضرة او محفل شعري وكلا حسب اسلوبه بشرط ان لا يستلزم الحرمة وهنا نود اشارة بما ان هنالك قاعدة فقهية وهي الاصل بالأشياء الاباحة والحلية مالم يقم الدليل القاطع على حرمتها وحتى ننوه للقاري اللبيب الواعي الباحث عن الحقيقية والذي هدفه هو احياء الدين الاسلامي لان المسلم الحقيقي هو صاحب رسالة فعليه ان يكون رساليا بأقواله وافعاله ومن الوسائل المهمة هي الشعائر الحسينية في نشر الاسلام والتأثير بالغير وفعلا هذا ما يحصل في بلدان الغرب والشرق وكيف يتفاعلوا مع الشعائر في ايام عاشورا ومن الاساليب التي اكثر تأثيرا هي اسلوب الراب فهو اسلوب يتماش مع المجتمعات الاخر واكثر تأثيرا في الشباب فكانت الاسبقية لاتباع المحقق الاستاذ الرخي الحسني بان يمارسوا الراب المهدوي خلال المجالس والمهرجانات الحسينية فكانت هنالك ابداعات ولوحات فنية قد رسمها الشباب والاشبال المهدوي نلال تلك المهرجانات من خلال هذا الطور الجميل المؤثر بأسلوبه حيث القصائد الهادفة والالقاء المميز فهذه رسالة من سماحة المحقق الاستاذ الى المجتمع رسالة حب ووئام رسالة اصلاح وتهذيب للنفوس وتعليمهم مبادئ الاسلام الحنيف وانفتاحه عل الجميع شرط الا يستلزم الحرمة
الرآب المهدوي المقدس المهدي قادم لامحال|Rap
التعليقات (0)