الراب المهدوي رسالة تربوية لينقذ الشباب!!
بقلم: سليم الحمداني
المجتمع الاسلامي وبالأخص الشباب يتعرض لهجمة شرسة من قبل اعداء الانسانية من اعداء الاسلام حيث ان هؤلاء كشروا عن انيابهم وبثوا سمومهم المختلفة بين صفوف المجتمع مستغلين كل الطرق والوسائل من شبكات تواصل الاجتماعي وقنوات فضائية واستغلوا سطوتهم وهيمنتهم على البلدان فاصبحوا يتحكمون بمقدرات الشعوب فبثوا الفساد والافساد وروجوا للمخدرات وروجوا للفكر الإلحادي فسقط الكثير من ضعفاء النفوس بمكائد ومصائد هؤلاء واصبحوا مطايا للهم وتحت متناول ايديهم فهذا الخطر وهذا السرطان المستشري لا بدان يوجد له علاج وحل قطعي له والتخلص منه نهائيا ويجب ان يتناسب مع ظروف هذه المرحلة لذا كانت الخطوات التي قام بها الشباب المسلم الواعد وهي لتخليص الشباب من هه الفتن لإرجاع الهوية الحقيقية لشاب المسلم وتذكيره بهويته الحقيقية وشخصيته الرسالية ومن هذا الاساليب المهمة هي استنهاض الشباب بأحياء التورة الحسينية باسلوب عصري ومن هذه الاسليب مهرجانات الشور والبندرية والراب المهدوي الحسيني و لأن الراب قد اجتاج مجتمعنا الشبابي، وكون الشباب المسلم الواعد أصحاب رسالة يريدون ايصالها لشبابنا ، فاضطر لمخاطبتهم بالوسيلة التي اعتادوها ذهنيا وعمليا، فهدفنا التربية الصالحة والإصلاح، وقد استحدثوا وطوّروا الراب المهدوي والحسيني الإسلامي، وصار من الوسائل والأساليب المهمة التي نستخدمها لمخاطبة الشباب لإيصال رسالة تربوية لنشر وتعزيز السلام والوسطية والاعتدال مع التقوى والاخلاق من أجل انقاذ شبابنا المظلوم المحروم والذي فرّ من الدين والاخلاق الى الرذيلة والانحلال والجريمة والمخدرات والجهل والالحاد.
قال الله تعالى{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}الاعراف199
الرآب المهدوي المقدس المهدي قادم لا محال|Rap
التعليقات (0)