الراب الإسلامي الحسيني المهدوي: لا تطرف لا افساد.
بقلم: محمد جابر
لسنا بحاجة الى اثبات حقيقة أنَّ مظاهر التطرف والإرهاب والفساد الفكري والمنهجي والالحاد باتت مِنْ المخاطر الكبيرة المُهلكة التي تجتاح المجتمعات عمومًا والمجتمع العراقي خصوصًا، لأَّنها أصبحت من القضايا التي ترتقي الى مستوى البديهيات التي يُدركها الجميع على اختلاف مستوياتهم الذهنية.
شبابُ الرّاب الإسلامي الحسيني المهدوي وهم ثمرة المشروع الانقاذي التربوي الإصلاحي التنويري الذي طرحه المحقق الأستاذ الصرخي كانت لهم كلمةً وموقفًا علميًا عمليًا تجاه تلك الظواهر المنحرفة التي استقطبت شرائح مختلفةً من المجتمع وخصوصًا شريحة الشباب،
ففي سياق تشخيصه للمشاكل والظواهر السلبية المُنتشرة في المُجتمعات عمومًا والمجتمع العراقي خصوصًا، ووضع الحلول الناجعة لها، تناول الرّاب الإسلامي تلك الآفات المُهلكة بخطابٍ موضوعيٍ واعٍ هادفٍ بَنّاءٍ، وبلغةٍ شعريةٍ وأداءٍ مهذبٍ، تميل اليه وتتناغم معه الروح الشبابية، بيَّن فيها أسباب تفشي تلك المظاهر وخطورتها، وما آلت إليه مِنْ نتائجَ وخيمةٍ على الفرد والمجتمعات والأوطان،
طارحًا في الوقت ذاته السُبل الموضوعية الناجعة لمعالجتها، ومؤكدًا على ضرورة العودة الى ثقافة السلام والتعايش السلمي والمنظومة الأخلاقية التي دعت اليها الديانات السماوية والأخلاق والقيم الإنسانية، ومشدِّدًا على التمسك بسلاح الفكر والعلم وعدم الانجرار وراء مشاريع الجهل والتخلف والضلال التي يعتاش عليها التطرف والفساد والالحاد.
https://www.youtube.com/watch?v=F6g2VWcDP7E
راب إسلامي حسيني مهدوي: لا تطرّف لا إفساد
التعليقات (0)