الرئيس مرسي يترك الشتامين واللملزين ليسقطوا ذاتيا ...لأنه ذكي

الرئيس محمد مرسي ذكي بلا شك فهو يترك الإعلاميين المعارضين دون رد عليهم حتى تعلو أصوات نباحهم لأنهم بالتأكيد سوف يتعبون ويتوقفون عن النباح والسب ويسقطون في أعين الشعب دون تدخل من إعلام رسمي أو موال للرئيس!!
وحتى الإسلاميون الأغبياء يشاركون في النباح المضاد والسب وانتقاء الألفاظ الخارجة وبذلك يفقدون قطاعا هاما من الشعب يريد تمكين الرئيس من الحكم !!
ولكن أصوات المعارضين أعلى وأشد قبحا وخاصة من قنوات النصارى الذين كنا نحبهم وانتهى الحب عند ظهور النوايا السيئة واشتداد السب واللمز ...أضف إلى من سبق لميس الحديدي وعمرو أديب وبكري ومحمود سعد وفودة وخيري رمضان والدرديري والعكش وباقي الجوقة السيئة ذات الوجوه القبيحة والألسنة الطويلة
قد يكون القانون خال من العقوبة لمثل هؤلاء الشتامين السبابين اللعانين ولكن الشعب بكل تأكيد سوف يختار عفيف اللسان طيب القلب نظيف اليد ولو أن الأمور تعقدت شيئا ما بفعل الأموال الهاربة والأفراد الفاسدين ورجال الأعمال الفاسدين المفسدين وقد تأثرت الحالة الاقتصادية للدولة وكمثال فإنهم يشترون البنزين والسولار لبيعها في السوق السوداء (وهذا دليل على وجودها وليس ندرتها) أو يلقوا بها في الصحراء لخلق الأزمة
إن المعارضة للرئيس مرسي قد بلغت حدا لا يمكن السكوت عليه إذا كنا رضينا بالديموقراطية التي أتت بالرئيس والتي لا يعترف بها الآن من روجوا لها في ثورة يناير ...المهم عند هؤلاء ألا يتمكن التيار الإسلامي من الحكم لأن فيه خراب للفاسدين وفناني العري ومذيعي الفتنة وأصحاب الرواتب الخيالية من رموز الماضي الكئيب ...إن الفرز الفيزيائي للرواسب يتم بمجرد ترك الإناء ساكنا دون تحريك حتى تترسب العوالق ويبقى الماء رائقا نظيفا وهذا ما سوف يحدث إذا تابع الرئيس الإعراض عن الرد على هؤلاء النباحين...ولا بد أن نذكر أنهم جميعا يسب بعضهم بعضا فترى كل واحد منهم يظهر عيوب الآخر ويعرض مفاسده لأن السارقين إذا اختلفوا ظهر المسروق..... وأخيرا برافو مرسي ...أنت صح