الرئيس محمد مرسي . تحليل سياسي لإداراته

بعيدا عن العواطف   والطائفيه والتوجه .

لدي تساؤل علمي موضوعي وهو .

كيف لرئيس دولة يتسلم زمام حكم على أنقاض نظام سابق في ظل  توتر  للشارع  الشعبي تم  تدميره  كما جرى  في الحقبة السابقه ، ولم يحدث اية تغييرات في الإدارة والقيادة والجيش ؟ 

نظريا ، لقد عاصرنا انقلابات وحروب وصراعات وأزمات ديبلوماسية  ولم نشهد لأحد لما فعله  الرئيس محمد مرسي لتمسكه بمبدأ  اللامبالاه  في الإدارة  والذي  جاء  من خلاله  بصفاء النية والتوكل على الله ، هذا من وجهة نظره .

انظروا ماذا كانت النتيجه  بسبب صفاء نواياه وعدم فهمه في إدارة عسكرة الدولة قياديا وهو ..

ضياع البلاد دينيا وفكريا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا وعائليا  لقاء الصلاحيات التي اعطاها الرئيس مرسي   للجيش واعطائه استقلاليات مركزية ولامركزية لكافة مؤسسات البلاد  فعاد  واعتكف بالمساجد دون اية دواع كانت لذلك .

فيا احبتي .

يرى الشارع من ان الرئيس مرسي رحمه الله  بطبيعته  يفتقر الى فنون  الإدارة والقيادة معا ولهذا فإنه هو السبب الرئيسي في ما جرى من احداثيات كانت  غير متوقعه ، ومع هذا ، كان من المفترض به  وطرد كبار ضباط الجيش  وسجن منهم  ونفذ  الاعدام  بحق البعض منهم  واحدث تغييرات  في وزارة الداخلية والشرطه والمخابرات  ووضعه  لحرس خاص فيه من كافة الأجهزة الامنية والعسكرية والمدنية  وان يختفي عن البلاد  لفترة ظمن الدستور والأنظمة .

اما وقد قررت ان اذكر لكم ما هو السبب المباشر  للانقلاب .

لقد قام الرئيس مرسي وعلى الفور في زيارة لثلاث دول شرقية ومنهن  روسيا والباكستان ناسيا الثالثه وتعاقد  مع تلك الدول اتفاقيات كثر ومنها  بناء قمرا صناعيا خاصا بمصر وروسيا ، وإنشاء قاعده روسيه مصريه على الحدود السودانيه وانشاء مفاعل نووي روسي ايضا  بحجة  توليد الطاقه ، بالإضافة الى مشاريع اخرى ، ولهذه الأسباب لقد تم التعاون عليه من خلال دول حلف الأطلسي وحصل ما حصل  .

وبهذا .

يتبين ان لا علاقه بالانقلاب عليه لا بالدين ولا بغيره وانما للأسباب السياسية    المذكورة بأعلاه 

ودمتم.