مواضيع اليوم

الرئيس لحماس: غزة أهم من كل الملاحظات فما فائدة الوطن بدون شعب؟!

فلسطين أولاً

2010-04-18 15:58:19

0

 
الأسرى اشرف فئات المجتمع الفلسطيني
 
الرئيس لحماس: غزة أهم من كل الملاحظات فما فائدة الوطن بدون شعب؟!


رام الله - قال الرئيس محمود عباس، إن شغلنا الشاغل هو موضوع الأسرى، ونحن دائما نرعاهم ونرعى ذويهم، ولا يوجد أي قانون دولي أو أنساني يقبل الأوضاع التي يعيشونها داخل سجون الاحتلال.

وأضاف سيادته خلال استقباله وفدا من أهالي الأسرى الذي قضوا أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الأسرى عيسى قراقع أن القيادة الفلسطينية، مارست مؤخرا ضغطا على الإدارة الأميركية، في موضوع الأسرى، وقلنا لهم إذا كنتم تريدون تقديم أي شيء لنا فاعملوا على الإفراج عنهم.

وتابع سيادته أن الأسرى هم من اشرف فئات المجتمع الفلسطيني، لأنهم هم الذين يعانون، وهم المؤمنون بالوحدة الوطنية، وبادروا بعمل وثيقة الوفاق، وضغطوا على الجميع من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، ونحن نريد أن يضغطوا مرة أخرى على الجميع للذهاب إلى الوحدة الوطنية.


وأضاف إسرائيل لا تفرق بين الأسرى، ونحن نتمنى أن يضغط الأسرى على الجميع، لان صوتهم لا يوجد فيه مصلحة، سوى الوطن، ونحن وقعنا على الوثيقة المصرية فورا، بدون أي ملاحظات، لان المهم هم أن نجلس وننتهي من هذا الانقسام المدمر.

وتابع نريد من الأسرى الضغط على الجميع من اجل أن تتم المصالحة، والتاريخ لن يسامحنا إذا بقى الوضع على حاله، والقصة لم تعد قصة مناصب أو كراسي، وإنما قصة شعب يموت، يجب أن نتقي الله فيه وفي الأجيال القادمة.

وقال الرئيس لقد وقعنا على الوثيقة المصرية، دون أي تردد ودون إبداء أي ملاحظات عليها، ولكن مع الأسف هناك تردد من قبل حماس التي تقول إن هناك بعض الملاحظات هنا وهناك، ولكن نحن نقول إن غزة أهم من كل الملاحظات، وهي الآن تعيش اكبر من مأساة، فالتلوث في المياه وصل لدرجة 100%، والناس يعيشون في الفقر والجوع.

وأضاف هناك أموال ننتظر أن تدخل لأعمار غزة، وأنا الآن أتمنى عمل شيء واحد فقط لغزة، وهو إدخال محطة تحلية من اجل منع تلوث المياه، فما فائدة أن يبقى الوطن بدون شعب، ونحن نريد الإنسان، ونريد أن ندخل الأموال إلى البلد، وان تعيش الناس وان تأكل، وان لا ينتظر الشعب الفلسطيني حليب الأطفال من الإنفاق.

وأشار سيادته إلى أن القيادة الفلسطينية مارست مؤخرا ضغط شديد على الإدارة الأميركية، في موضوع الأسرى، وقلنا لهم إذا كنتم تريدون تقديم أي شيء لنا فاعملوا على الإفراج عن الأسرى، وفعلا طالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بعمل خطوات من أولها إخراج اسري فلسطينيين من سجون الاحتلال.

وقال سيادته للأسف هناك مماطلة إسرائيلية في الإفراج عن الأسرى، ولكن نحن لن نكل أو نمل في الإفراج عنهم، لأننا نعرف أن عودة الإنسان أهم من كل شيء آخر، لأن الأسير الذي يقضى كل يوم من حياته خلف القضبان تكون هناك حسرة كبيرة من أهله وذويه على مستقبله.

وأضاف أن الأسرى هم أهلنا، والحقيقة إننا نفتخر بهم دائما، لأنهم الشهداء الإحياء، الذين قضوا أعمارهم في سجون الاحتلال، لذلك هم على الدوام في قلوبنا وعقولنا، ونحن كذلك نتذكر شهداءنا رحمة الله عليهم، الشهيد أبو جهاد الذي أصبح تاريخ استشهاده هو تاريخ يوم الأسير.

وتابع سيادته قائلا نؤكد لكم انه لا توجد لقاء أو مناسبة مع كافة الإطراف المحلية والإقليمية والدولية إلا ونطرح قضية الأسرى، ونصرّ على ضرورة إخراجهم من سجون الاحتلال.

وقال عندما نتكلم عن القدس نتكلم عن الأسرى، وعندما نتكلم عن أي قضية من قضايا الحل النهائي فإننا نتكلم عن الأسرى، الأسرى هم أهم بند من البنود التي نطالب فيها، لأننا ندرك أهمية عودة الأسير إلى عائلته وقريته وبلده.

وأضاف نحن نرى مدى الفرحة التي تعم عندما يخرج أي أسير من سجون الاحتلال عند جميع المواطنين، الذي يأملون بخروج جميع الأسرى، وارجوا أن تكونوا مطمئنين بان شغلنا الشاغل هو موضوع الأسرى، ونحن دائما نرعاهم ونرعى ذويهم، لا يوجد أي قانون دولي أو أنساني يقبل الأوضاع التي تقوم بها إسرائيل تجاه الأسرى، خاصة عزل السجناء وتوقيفهم إداريا بدون محاكمة.

وخاطب الرئيس عائلة الأسير الشهيد رائد محمد أبو حماد الذي استشهد في أحد زنازين العزل الانفرادي في سجن بئر السبع قائلا، نتمنى للشهيد الأسير الرحمة ولأهله الصبر والسلوان، وان قضيتنا صعبة ومعقدة ،لكننا لا نريد أن نيأس، ويجب المحافظة على الأمل والتصميم على أن يخرج هؤلاء الأسرى من سجون الاحتلال.

وأضاف نحن على اتصال دائم مع وزير الأسرى، ونادي الأسير والمحامين، لأنها قضية تهمنا جميعا، وحساسة بشكل مطلق، وكل القضايا نستطيع أن نصبر عليها، إلا قضية الأسرى، لا تستطيع الصبر، لان حياة الإنسان محدودة، وهذا الثمن الغالي لن يكون بدون أي ثمن، وهم شوكة في حلق الاحتلال، ولابد أن يأتي اليوم الذي نفرح فيه بخروجهم جميعا.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية لا تترك أي فرصة لخروج أي أسير إلا وتستغلها، ونحن كنا نرى مدى الفرحة بخروج 100 أو 200 أسير، تعم جميع المواطنين.

بدوره، قال الأسير المحرر عمر البرغوثي شقيق الأسير نائل البرغوثي، الذي فقد معظم إفراد عائلته وهو في سجون الاحتلال، إن أهم قضية للأسرى وأهاليهم هي تحريرهم، رغم كل الجهود التي تتم وهي على أعلى مستوى، وأفضل من السنوات السابقة، ونحن نريد كأهالي اسري أن يكونوا على سلم الأولويات.

وأضاف هناك قضيتين هامتين على رأس اهتمامات الأسرى، القضية الأولى هي قضية الوحدة الوطنية، والأسرى هم رمز لهذه الوحدة، وهم قدموا الكثير في سبيل هذه الوحدة كوثيقة الوفاق الوطني.

وتابع أن أفضل هدية تقدم للأسرى هي إنهاء الانقسام الذي أضرت بكل الوطن وليس الأسرى وأهاليهم فقط، ونحن نعاني من ويلات الانقسام في كل إنحاء الوطن في الداخل والخارج.

وأضاف البرغوثي، أما الجانب الثاني فهو عزة وكرامة الأسرى وأهاليهم، ودعم جهود وزير الأسرى في هذا الاتجاه، منها قانون الأسرى الذي بشرنا الوزير بأنه وضع على جدول إعمال رئاسة الوزراء.









التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !