الرئيس في خبر كان
بدأ العد التنازلي للدكتاتورية لتتساقط اوراقها وتولي بلا رجعة ومن المعيب على شعب يحكمه شخص يهرم على كرسي لعدد من السنين لا يسقطه إلا الموت انتخب نفسه رئيسا لقطع الأنفاس . اليوم الشعب غير محتاج إلى السيدة الأولى التي تتفضل على الشعب بمشاريع رأس مالها هموم الشعب وآلامه وتفتتح المشاريع النسوية والاجتماعية متصدقة على الشعب .وليس من الخيال ان نسمع رئيسا طار بأهله وأموال شعبه هربا اذ ان سنة 2011 سنة نحس على القادة الحكام وسنة خير على الشعب لأنها سنة ناطقة للشعب العربي بعد صمت طويل .وهي عهد جديد للجيوش العربية لفك ارتباطها بالمؤسسات الحاكمة والظالمة.
كل العالم شاهد من خلال النت وشاشات التلفاز الوحدة بين الجيش والشعب ولاسيما الشعب المصري وجيشه ولم يتجرأ اي عسكري الاعتداء على متظاهر واحد لأننا أصبحنا مكشوفين للعالم بفضل وسائل الإعلام التي أصبحت نقمة على الدكتاتوريين لأنهم فعلوا ما فعلوا ووسائل الإعلام العالمي غائبة ويد الرئيس قابضة على الإعلام المحلي ليهلل ويصفق للرئيس(عاش الرئيس كلنا نموت ويحيا الرئيس ) وأنا أتعجب كيف المنجمين لم يتبؤا بسقوط الرؤساء وبقاء الجيش والشعب. الآن يتوجب على الشعب ان يكون في يقظة عالية واختيار البديل الأفضل ولا تتحول من دكتاتورية فردية الى دكتاتورية جماعية او تدفع الثمن لمن ناضل من اجلها ليتنصب المناصب دون استحقاق الا انه في يوم من الايام قال كلمة ضد النظام وكأن بعض المعارضين ليس لديهم مشكلة وطنية انما مشكلتهم هي الابتعاد عن المشاركة في الحكم والتسلق على دماء المناضلين للحصول على المناصب .
ولعلي بن ابي طالب ع كلمة جميلة في ذلك اذ يقول بعد كلام طويل "ثم انظر في امور عُمالك فاستعملهم اختبارا ولا تولهم محاباة واثر "
سيد جلوب سيد الكعبي
sfascha@yahoo.com
said alkabi
التعليقات (0)