الرئيس المندوب... والشعب المغلوب... والأمريكي الخبيث

بعد أن عرضت أمريكا المساعدة  في الحرب علي الإرهاب والقاعدة في اليمن, نرى القتال قد اشتعل  مرة أخري في هذه الدولة المنكوبة, وحين تبدأ معركة بين جيش الدولة وبين جزء من مواطنيها فالهزيمة المؤكدة تكون من نصيب الفريقين لأنهما مكونان من أفراد شعب واحد والمسلحون لهم إخوة أو أبناء أو أقارب في الجيش والعكس صحيح وكل شهيد أو مقتول له من يأخذ بثأره والمحرض أجنبي يتمنى لو يهلك المسلحون والجيش معا وهو جالس في ركنه الهادئ يشرب نخب القتلى من الجانبين مع مندوبه (الوطني) الذي سيقتل من أبناء شعبه ما تقر به عين الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني والغربي عموما إلى أن يرضى عنه الجنرال الأجنبي... ولن يرضى ولن يكتفي أبدا وما دام القتل جار سيبقى( المندوب الوطني) جاثما علي صدرالشعب وملتصقا بالكرسي