الرئيس المصري محمد مرسي يقطع الطريق على ايران
في اول مقابلة له مع وكالة انباء عالمية دعا الرئيس المصري محمد مرسي في تصريحه لوكالة "رويترز" ادلى به يوم الاثنين 27 أغسطس/اب حلفاء الرئيس السوري بشار الاسد للمساعدة في ازاحته : "آن الأوان لكي يقف هذا النزيف ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه".
وأكد أن الشعب المصري يقف بكل قوة مع الشعب السوري في هذه المحنة ويؤيد مطالب الشعب السوري في الحياة الديمقراطية الدستورية المستقرة. ولذلك لم يعد هناك مجال الآن إلا لأن يحصل الشعب السوري علي حريته وأن يقوم علي أمر نفسه وأن يدير شأنه بنفسه.
وقال مرسي: "نحن أعلنا قبل ذلك بالفعل عدة مرات أن أصدقاء الشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول" يجب أن يدعموا الشعب السوري في حركته،
وقال :عندما أتحدث عن الطرق السلمية أتحدث عن الفعل الخارجي لأن الشعب السوري يقاوم الآن مقاومة سياسية ومقاومة عسكرية فهذا شأنه.
وأكد بقوله : نحن ندعم حركة المقاومة ضد النظام القائم وبكل السبل الممكنة. لكننا لا نتدخل في الشان الداخلي للشعب السوري. ولذلك الذي يقرر ماذا يجب عمله للتخلص من هذا النظام هو الشعب السوري.
وقال : الشعب السوري قال كلمته واضحة للعالم كله: إن على هذا النظام أن يرحل. فبالتالي ليس أمامنا مجال نحن عندما نتحاور كدول داعمة لحركة الشعب السوري ولثورته ولحقه في الحرية والاستقرار ولوقف نزيف الدم.. عندما نتحدث في ذلك ليس لدينا مجال أن نتحدث عن طرفين أو عن حوار بين الطرفين أو إصلاح إنما نتحدث لدعم إرادة الشعب السوري بضرورة التغيير وبضرورة رحيل هذا النظام عن الشعب السوري.
وبهذا التصريح يكون الرئيس المصري محمد مرسي قد قطع الطريق على حكومة ايران التي سيزورها هذا الاسبوع لحضور مؤتمر دول عدم الانحياز .
والتي اولت زيارة الرئيس المصري اهمية بالغة وكانت تأمل حسب تصريحات مسئولين ايرانيين وما صدر من تعليقات صحفية وتحليلات اخبارية لصحف وقنوات ايرانيه أن تستميل موقف الحكومة المصرية لتأييد موقفها بألابقاء على بشار الاسد على رأس السلطة في سوريا .. إلا أن الرئيس المصري خيب ظنهم وقطع الطريق عليهم .. واعلنها صراحة (لابد من رحيل بشار الاسد .. واعلن دعمه للمقاومة السورية بكل السبل المتاحة )) وهذه المواقف على النقيض تماما مع الموقف الايراني ...
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)