مواضيع اليوم
الوجوه ساكنة والانظار تترقب من سيصل لعرش المحروسة , كثر عدد المرشحين وأزداد الكلام وأرتفعت أبواق الاعلام وتصاعدت حدة الاحزاب السياسية لتأييد المرشحين, هذا إسلامى وذاك ليبرالى وهذا ثورجى والآخر فلول , والكل بين مؤيد ومعارض ويتفق معظمهم على أنه لا يوجد على الساحة من المرشحين يستحق لقب رئيس جمهورية مصر العربية , وبعد أن كان السجن نقطة سوداء فى ملف صاحبة أصبح المسجون فى عهد المخلوع ميزة تساعدة فى جذب تأييد الشارع المصرى , الكل تحدث عن الرئيس القادم ولم يتحدث أحد عن ماذا سيفعل الرئيس القادم أهتموا بالأسماء والأيدلوجيات ونسوا التركة الخربة التى تركها لنا مبارك ونظامة البائد من بطالة وأمية لغوية وفكرية وفساد فى كل اركان الدولة وداخل جميع مؤسساتها وتراجع دور مصر فى شتى المجالات فتركت عروبتها وأصبح كل دولة تناطح الآخرى وأفريقيا عجز النظام السابق عن التعامل مع دول الجوار فازدادت المشاكل واهمها وأخطر ملف نهر النيل وانقسام السودان وبعد أن كانت مصر هى الاولى فى تصدير الحديد والآسمنت والقطن وقصب السكر و........... وكانت صناعة الغزل والنسيج فى مصر هى الأولى على مستوى الشرق الاوسط أصبحنا مستهلكين فى كل شئ ونقبل الآيدى لكى يسدوا جوعنا , الغاز يصدر للكيان المحتل والشعب المصرى يحترق من نقص الغاز , بلإضافة الى ارتفاع الاجور وتثبيت العمالة المؤقتة وغيرها الكثير من المشاكل التى لا تحصى فالرئيس القادم علية إصلاح ما أفسد خلال ثلاثين عاما . |
التعليقات (0)