الرئيس الفلسطيني نتدارس الذهاب لمجلس الأمن لترسيم حدود الدولة الفلسطينية والرئيس الفنزويلي يقلد الرئيس عباس وسام الحرية من الدرجة الأولي
كاراكاس – الديرة – محمد عبد الحميد الأسطل
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن يعيش الشعب الفلسطيني بأمن وسلام في دولته المستقلة ذات السيادة التي ستكون ركنا من أركان المن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.
جاء ذلك خطاب ألقاه أمام الجمعية الوطنية الفنزويلية التي التأمت خصيصاً للاحتفال بفلسطين و قال الرئيس انه لا يوجد شعب زائد في الشرق الأوسط، بل توجد دولة ناقصة، هي الدولة الفلسطينية.
وأوضح الرئيس بخصوص إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي تجميد الاستيطان بأنه لم يحمل في طياته أي جديد موضحاً كان أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يختار ما بين السلام والاستيطان، فاختار للأسف الاستيطان.
وأمام هذا الرفض الإسرائيلي أكد الرئيس عباس على التشاور والتدارس مع الأشقاء العرب ومع مجموعة الدول اللاتينية والإفريقية والأوروبية والأسيوية، وفي المستقبل مع الإدارة الأميركية حول إمكانية الذهاب إلى مجلس الأمن بهدف ترسيم حدود دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس الشرقية. مؤكداً على أن الهدف الذي سنستمر بالسعي إليه هو دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن وسلام.
وفي ذات السياق وقلد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الرئيس محمود بعيد اجتماعهما يوم السبت في قصر ميرا فلوريس وسام الحرية من الدرجة الأولى كما أهداه سيفا تذكاريا صمم على صورة سيف القائد الجنوب أميركي التاريخي البطل الفنزويلي سيمون بوليفار.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن ثقته أن فنزويلا قائدا وحكومة وشعبا ستستمر في دعمها وتأييدها لقضية شعبنا العادلة حتى تقوم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
التعليقات (0)