الرئيس السوداني البشير في القاهره!!!!!!!!!
وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير الي القاهره وسط استقبال فاتر بعد أن انفض "مولد غزه" والذي كان الرئيس "البشير" مستعد له باستيراد أحدث الميكروفونات الرقميه وكذلك مكبرات الصوت وال دي جي والتي ساعدته كثيرا باضفاء نغمات وترددات صوتيه جديده الي صوته الحنون استطاع من خلالها اتهام مصر ...بأعلي صوت في السرادق الذي كان مقام خصيصا لهذا الغرض في مولد غزه ...بالمشاركه في "التطهير العرقي" في غزه ويومها كتبت مقاله "مولد غزه" وحذرت سيادته بأنه لن يجد سوي مصر يلجأ اليها وها هو قد أتي مصر فأهلا بسيادته
والأن أتوجه بالكلام مباشره لسيادته … سياده الرئيس أنظر الي القاده "الصرب" والذين قاموا بعمليات "تطهير عرقي" للمسلمين في البوسنه ...والذين كانوا يملئون الدنيا ضجيجا … لم يستطيع أحد في العالم كله توفير حمايه لهم أو تهريبهم أو اعفائهم من المثول أمام محكمه الجزاء الدوليه وتساقطوا الواحد تلو الأخر.....هل أنت ورجالك تستطيعوا ما لم يستطيعوا هم ؟؟؟
سياده الرئيس مصر ان كانت تساندك بدافع الأخوه والجوار وتسدي اليك بالنصائح السياسيه بحكم الخبره والحنكه السياسيه لمصر الا أنها لن تستطيع توفير الحمايه لك ولا لغيرك
أترك أجهزه ال "دي جي" والخطب الرنانه التي تلقيها ولا يسمعها سوي من حولك ولا تعتقد أن "محكمه الجزاء" تتعامل مع خطب رنانه
كذلك الحل الوحيد في تأخير صدور قرار اعتقال سيادتكم هو أن تبدأ فورا مباحثات جديه مع كافه الفصائل والتيارات السياسيه السودانيه واعطائهم حقوقهم أو تقاسم السلطه معهم وليس كما حدث في الدوحه منذ عده أيام مع حركه "العدل والمساواه" حيث وقعت الحكومه السودانيه والحركه "اعلان حسن نوايا وقبلات وعناق حار" … وقناه الجزيره تبشرنا بالنبأ السعيد والذي استطاعت "قطر" لم شمل الفرقاء السودانيين علي مأدبه عامره بكل ما لذ وطاب ... ثم في اليوم التالي أنباء عن سقوط قتلي في اشتباكات بين الحكومه وحركه العدل والمساواه!!!!
سيدي الرئيس البشير السياسه ليست "سيركا" للبهلوانات بل حسابات دقيقه جدا من خلال مصالح ومصالح فقط أما "الجرائم" فلا تسقط بالتقادم وما اقترفته أيدي رجالك في "اقليم دارفور" هي جرائم قتل عمدي لشعبك الاعزل وهي الجرائم التي يندي لها الجبين والتي وان كانت تحدث في الماضي ويغض الطرف عنها فالعالم اليوم وبكل مكتسبات الحضاره والتقدم والرقي لم يعد يسمح بحدوثها
لذلك المطلوب من سيادتكم أن تصوم ثلاثه أيام أو تطعم ستين مسكين سوداني ثم تسلم المطلوبين من قادتك الي محكمه الجزاء وتقوم بتوكيل مجموعه من أمهر المحامين للدفاع عنهم والشعب السوداني سوف يدفع أتعاب المحامين
ولا تحاول البحث عن حل أخر في القاهره أو في الدوحه أو حتي في بوركينافاسو
التعليقات (0)