الرئيس التركي وكرامة الانسان

الرئيس التركي (المسلم) يتبادل مع الرئيس الالماني انخاب الشمبانيا

فجر الرئيس التركي عبد الله غول قنبلة من العيار الثقيل خلال زيارته لبرلين بقوله "دورات تعلم اللغة والاندماج في المانيا تجرح كرامة البشر"!!!
لقد سعت الحكومة الالمانية خلال السنين الاخيرة الى فرض دورات تعلم اللغة الالمانية على الاجانب، الذين يقيمون بصورة دائمية على ترابها، وهذه الخطوة ضرورية للاندماج، فليس من المعقول ان يقيم الانسان هنا وفي نفس الوقت يعيش منعزلا عن المجتمع بكل شيء.
هذا الكلام طبعا لا يروق لاكبر جالية يعيش معظم افرادها عالات على المجتمع الالماني حسب الاحصائيات، بتلقيهم المساعدات الاجتماعية التي تثقل البلاد. فهؤلاء لا يريدون ان يتعلموا اللغة، فهم لا يحتاجون اليها اصلا لانهم كونوا تجمعات بشرية خاصة بهم داخل الدولة، يتكلمون فيها لغتهم ويدرسون فيها ثقافتهم، حتى اصبحت مدنا كاملة!
ولكسب ود هؤلاء، جاءت كلمات الرئيس التركي. لم تكن هذه هي المرة الاولى التي يتطرق فيها مسؤول تركي لهذه المسألة، فلقد سبقه رئيس الوزراء اردوغان في ذلك قبل اكثر من ثلاث سنوات حين طالب المانيا ببناء مدارس للاتراك على الطراز التركي يتعلمون فيها بلغتهم الام!!!

يبدو ان الوقاحة هي صفة من صفات الاتراك حتى على مستوى الدبلوماسية.